القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تنطلق في مصر غداً خطة أميركية جديدة لردع «المسيَّرات» الحوثية في البحر الأحمر

جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، دعم بلاده الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يضمن وحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن استقرار اليمن يمثل أهمية قصوى لأمن منطقة البحر الأحمر.

 
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية عقب جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر واليمن على المستوى الوزاري في العاصمة المصرية، حيث بدأ الحوار بلقاء ثنائي بين شكري ونظيره اليمني شائع الزنداني قبل جلسة مباحثات موسعة حضرها كبار المسؤولين لدى البلدين. 
ونقل البيان عن شكري تأكيده دعم مصر الشرعية في اليمن والتي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي وتأييدها الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته الإنسانية وفق مرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية ومخرجات المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض وكذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216. 
كما أكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في جهودها لتطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات المختلفة، لافتاً إلى أن مصر منفتحة على الانخراط في مشروعات التنمية اليمنية وجهود إعادة الإعمار. 
ووضع شكري نظيره اليمني في صورة الجهود المصرية بتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني خاصة على صعيد توفير المساعدات الطبية والغذائية فضلاً عن استضافة مصر أعداداً كبيرة من مواطني اليمن على أراضيها.
من جانبه نقل البيان عن الزنداني تقدير بلاده الكبير لمواقف مصر الداعمة لليمن في ظل العلاقات الوثيقة بين البلدين وترحيبه بما تم التوصل إليه من نتائج خلال جولة الحوار خاصة موضوع أمن البحر الأحمر الذي استحوذ على شق كبير من المناقشات. 
وأفاد البيان أن المباحثات الموسعة بين الجانبين المصري واليمني عكست القلق البالغ من المخاطر المتزايدة للتوترات في البحر الأحمر وأمن الملاحة وانعكاس ذلك على حركة النقل الدولي والتجارة الدولية. 
وذكر أن الجانبين وجها دعوتهما إلى المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن. 
وعلى صعيد الملفات الإقليمية، أشار البيان إلى أن المباحثات تابعت آخر التطورات في الصومال والسودان وسوريا وليبيا كما تم التطرق بشكل مفصل لقطاع غزة وما يواجهه القطاع من وضع إنساني كارثي غير مسبوق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن سامح شكري مصر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام

 

اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.

وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.

وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.

كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان 

 تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".

 

وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".

وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.

وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.

وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.

وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق

 

مقالات مشابهة

  • كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة: التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
  • السوداني يؤكد لوفد شيعي أهمية استقرار سوريا وما يمثله للأمن العراقي
  • منطقة البحر الأحمر الأزهرية تناقش تطبيق برنامج وحدة البناء المعرفي لطلاب المرحلة الإبتدائية
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • الأرصاد اليمني يتوقع أجواء حارة وهطول أمطار بعدة محافظات