صلاح عبد العاطي: مصر بوابة السلام والانتصار.. ونشكر الرئيس السيسي لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، أنه نوجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدبلوماسية المصرية، والتي كان لها دور ساسي في الوصول لإتفاق السلام وإنهاء الحرب في غزة.
وقال صلاح عبد العاطي، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن مصر تعتبر بوابة السلام والإنتصار، مؤكدا أن مصر الداهم الرئيسي للقضية الفلسطينية، والشعب المصري كان داعم ومساند للشعب الفلسطيني.
وتابع اتفاقية السلام تتضمن الإستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مع العمل على حشد الجهود الدولية لإعادة الإعمار، مؤكدا أن مصر هي من أحبطت مخطط التهجير مع صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي السلام الحرب غزة صلاح عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.