الاتحاد الأوروبي يقرر تمديد بعثتيه لـ«المساعدة الحدودية في رفح» و«الشرطية»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةقرر المجلس الأوروبي تمديد ولايتي بعثتين مدنيتين من بعثاته المدنية في إطار سياسة الأمن والدفاع المشتركة حتى 30 يونيو 2025 وهما بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح «يوبام رفح» وبعثة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية «يوبول كوبس».
وفي وضع الاستعداد الحالي، تواصل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح تقديم المشورة والمساعدة الفنية بشأن الإدارة المتكاملة للحدود للمعابر والإدارة العامة الفلسطينية للمعابر ومقرها أريحا ودعم المشاريع المتعلقة بتسهيل التجارة ومعالجة جوازات السفر البيومترية. علاوة على ذلك، فإن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح مكلفة بتوفير وجود طرف ثالث في معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وبناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأطلقت بعثة الشرطة الأوروبية في يناير 2006 وترأسها الدبلوماسية كارين ليمدال. وتركز الولاية الحالية للبعثة على دعم الشرطة المدنية الفلسطينية ومؤسسات العدالة الأوسع نطاقاً، في مجالات العمل الشرطي وترتيبات العدالة الجنائية الأوسع نطاقاً، والمساهمة في إصلاحات قطاع الأمن والعدالة الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين إسرائيل المجلس الأوروبي الحدودیة فی
إقرأ أيضاً:
مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تؤكد لوزير الخارجية أهمية الدور المحوري لمصر
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الأربعاء ١١ يونيو، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي، على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكدًا على ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية، إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكدًا أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.