توقعات بتحريك اجتماعات اللجنة الخماسية.. والجامعة العربية جددت مساعيها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهدت الساحة المحلية حراكاً عربياً رئاسيا عبر الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، الذي وسَّع من دائرة تحركاته بين المقرات الرئاسية والكتل النيابية.
وفي المعلومات التي اوردتها" اللواء" ان سفراء "اللجنة الخماسية" سيستأنفون تحركهم بعد نهاية الشهر الجاري، في محاولة لاعادة تحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي.
وكتبت" الديار": ترددت معلومات عن لقاء جمع الموفد البابوي وسليمان فرنجية لمدة ساعتين، كما اجتمع بجبران باسيل وسيلتقي سمير جعجع وسامي الجميل وفاعليات مسيحية لمناقشة الملف الرئاسي وكيفية السبل للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية بالاضافة الى اوضاع المسيحيين في الدولة، علما ان مقاطعة جعجع والجميل لغداء بكركي شكل ارباكا اضافيا وولد قناعة مسيحية شاملة باستحالة جمع اقطاب الموارنة حتى في الفاتيكان او الاليزية او البيت الابيض وبالتالي فان «القفشات» بين فرنجية وباسيل كانت للصورة و»الزكزكة» فقط، لكنها لا تقدم ولا تؤخر في الاستحقاق الرئاسي المؤجل الى أمد طويل.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بدأ جولة على المسؤولين والقيادات السياسية، وأعلن أن "هناك مساعٍ للوصول إلى تفاهمات بما في ذلك ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسعاه للحوار"، مشيراً إلى أن "أمر حسم الشغور الرئاسي يحتاج إلى المزيد من التشاور بين السياسيين"، ومؤكداً "أننا هنا للتضامن مع أشقائنا اللبنانيين بما يواجهونه من مخاطر بخصوص الوضع في الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن إسبانيا تقود حاليًا محاولات لإصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشلت الجهود المبذولة لإقناع مجلس الأمن، بسبب موقف الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الحراك الأوروبي، إلى جانب مواقف الكتلتين العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، يُشكل رافعة قوية للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وقال ماجد عبد الفتاح في مداخلة هاتفية في قناة" إكسترا نيوز"، :" هذا التحرك يُظهر تنامي الكتلة الدولية الداعمة لحل الدولتين، ويؤكد أن هناك توجهاً عالميًا متناميًا لدعم الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أصبحا في موقع منعزل بعيد عن كل المحاور الدولية".
وأضاف:" هذا الاتجاه يزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التخلي عن مواقفهما المتعنتة، وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
وذكر، أنّ التحالفات داخل الاتحاد الأوروبي لم تعد كما كانت، حيث لم يتبق من الحلفاء التقليديين لإسرائيل سوى المجر والتشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والنمسا، وسط تردد هنا وهناك، بينما تتجه دول مثل إسبانيا، فرنسا، وإيرلندا إلى دعم قرارات قوية في الأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يُعزز العزلة الدولية المفروضة على إسرائيل والولايات المتحدة.