يشعر مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالقلق، من احتمال انتشار حرب غزة إلى أنحاء في المنطقة بما في ذلك الضفة الغربية على الرغم من استعداد وكالات الإغاثة بشكل كاف لهذا الاحتمال.

وتشهد الضفة الغربية أسوأ اضطرابات منذ عقود، بالتوازي مع الحرب في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية قتلوا 528 فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، منذ بدء حرب غزة وإن لديها "مخاوف جدية من عمليات قتل خارج نطاق القانون" في بعض الحالات.

وقال جريفيث للصحفيين في جنيف: "نحن قلقون من احتمال وقوع فجائع ووفيات وأحداث في الضفة الغربية، وكذلك بالطبع مخاطر واحتمالات الصراع في لبنان".

وأضاف "هناك قدر كبير من الجاهزية على جانب المساعدات. وهذه ليست المشكلة، وانما المشكلة هي منع هذه الحرب من التفاقم ومن مصادرة حق شعب فلسطين في مستقبله. هذا هو القلق الذي أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا جميعا".

إلى ذلك، قال جريفيث إن المطالب بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة لا تزال قائمة، وأضاف: "نريد فتح جميع نقاط العبور هذه، ونريد اتباع بروتوكولات السلامة والأمن، ومنع الاشتباك الذي يمكننا الاعتماد عليه، ونريد ألا يكون عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية ضحايا للحرب"، داعيا أيضا إلى وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوياته

الأمم المتحدة (وكالات) 

بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسياً هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة. 
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن «في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017».
وأضاف أنه «إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024، وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة»، مشيراً إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنوياً بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش «أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن «هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني.
ومن دون احتساب القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، يعيش حاليا أكثر من 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
كما دان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف بالضفة الغربية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.

أخبار ذات صلة الإمارات تخفف معاناة نازحي غزة خلال الشتاء «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوياته
  • فرق الإغاثة الإماراتية تختتم مهامها الإنسانية في سريلانكا
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية