برؤوس حربية متعددة.. تجربة صاروخية ناجحة لكوريا الشمالية تثير القلق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام في كوريا الشمالية، أن زعيمها كيم جونج أون شهد اختبار إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكدة نجاح التجربة في كامل مراحلها، بداية من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابة الأهداف.
اختبارات صاروخية ناجحةونشرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، بيانًا، قالت فيه أن الجيش نجح أمس الأربعاء في اختبار عملية الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة الفردية، موضحه أن هذا النجاح طور من الصواريخ.
وتأتي هذه التجربة في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين كوريا الشمالية مع جاراتها الجنوبية، حيث أعلن الجيش أن كوريا الشمالية أطلقت عدد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى.
وما زاد من حدة التوترات هو نشر وكالة الأنباء عدة لقطات لزعيم كوريا الشمالية، خلال إشرافه على اختبار نظام راجمات الصواريخ.
كوريا الشمالية تدعم روسياوبحسب محللين سياسيين، فإن كوريا الشمالية تسعي إلى تطور قدراتها العسكرية من انتاج قذائف المدفعية وصواريخ كروز حتى تمد بها روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، وفق ما نشرت صحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن تقرير للبنتاجون الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.