كشفت وسائل إعلام في كوريا الشمالية، أن زعيمها كيم جونج أون شهد اختبار إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكدة نجاح التجربة في كامل مراحلها، بداية من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابة الأهداف.

اختبارات صاروخية ناجحة

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، بيانًا، قالت فيه أن الجيش نجح أمس الأربعاء في اختبار عملية الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة الفردية، موضحه أن هذا النجاح طور من الصواريخ.

وتأتي هذه التجربة في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين كوريا الشمالية مع جاراتها الجنوبية، حيث أعلن الجيش أن كوريا الشمالية أطلقت عدد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى.

وما زاد من حدة التوترات هو نشر وكالة الأنباء عدة لقطات لزعيم كوريا الشمالية، خلال إشرافه على اختبار نظام راجمات الصواريخ.

كوريا الشمالية تدعم روسيا

وبحسب محللين سياسيين، فإن كوريا الشمالية تسعي إلى تطور قدراتها العسكرية من انتاج قذائف المدفعية وصواريخ كروز حتى تمد بها روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، وفق ما نشرت صحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن تقرير للبنتاجون الشهر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

النضج الحزبي

صراحة نيوز- بقلم / أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية

لا توجد تجربة تبدأ مكتملة منذ الولادة، فكل فكرة سياسية كالكائن الحي تبدأ ضعيفة، وتنمو تدريجيًا لتصبح قوة تُفيد الوطن ومجتمعه.

وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية الأردنية، يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين، لنصل أسرع إلى النجاح ونتجنب الوقوع في الأخطاء.

النضج لا يُقاس بعدد المنتسبين أو المؤيدين، بل بمدى تقبل المجتمع للتعدد السياسي كفسيفساء وطنية تخدم الإنسان الأردني.

التجربة الحزبية الحالية تحمل بوادر أمل، لكنها تحتاج إلى صبر حتى لا تبقى في حالة “نصف نضج” تُثقل كاهل الوطن بدلًا من أن تكون قوة إصلاح.

وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني -أطال الله في عمره-أن”تنوع الآراء يقوي الأردن طالما يخدم المصلحة العامة”،مشدداً على أن”الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وتاريخه يشهد أنه لم يكن يوماً دولة قمع، ولن يكون كذلك.”

 

وفي الورقة النقاشية الثالثة، أكد جلالته أهمية مشاركة المواطن بشكل بناء، وضرورة ترك التذمر جانباً، معتبراً هذه الرؤية حبل نجاة للتجربة الديمقراطية الناشئة. وشدد على دور الأحزاب في تمثيل المواطنين، وتشكيل الوعي السياسي، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني.

التجربة تحتاج إلى وقت لتتبلور الأحزاب الحقيقية القادرة على الاستمرار وملء الفراغ الذي قد ينشأ عن غياب تيار يميني وطني مؤسس.

ورغم التحديات مثل ضعف ثقافة الانتساب، وغياب البرامج الواقعية، ومحدودية التمويل، إلا أن هناك نماذج واعدة مثل حزب “عزم”، الذي يقدم رؤية وسطية إصلاحية ويعمل على تأسيس قاعدة حزبية متينة تضم كفاءات شابة في مختلف المحافظات، بعيداً عن الشعارات التقليدية وببرامج واضحة.

إن مشاركة الشباب في العمل الحزبي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية، فهم الأكثر قدرة على التفاعل مع التغيرات الاجتماعية والرقمية، وهم الوقود الذي سيُعيد دماء جديدة للحياة السياسية. وبناء أحزاب قوية ومبنية على برامج حقيقية يتطلب تمكين الشباب من تمثيل جيلهم والمساهمة في صياغة السياسات الوطنية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك مراراً بدعوة لتوفير بيئة مناسبة لمشاركتهم الفاعلة.

الخير قادم بإذن الله.
* عضو المكتب السياسي لحزب عزم

مقالات مشابهة

  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • بعوضة «شيكونغونيا» تثير القلق جنوب الصين… والسلطات تتدخل بقوة
  • النضج الحزبي
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • وكالة عدل ترد على استفسار يهم الكثير من المرفوضين في التسجيل  
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • تعرف على آخر تطورات المعارك الحربية في الفاشر