بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد، أصبحت التكييفات والمراوح أجهزة لا غنى عنها في البيوت، وذلك الأمر ربما يضاعف استهلاك الكهرباء بشكل كبير ويسبب ارتفاع الفاتورة نهاية كل شهر، لذا يرغب البعض في معرفة كيفية الحد من استهلاك الكهرباء والحفاظ على متطلبات المنزل الأساسية مثل الثلاجة والبوتاجاز والتليفزيون وغيرها.

مكان الثلاجة مهم لتقليل الفاتورة 

وتستعرض «الوطن» بعض الحيل منزلية بسيطة للحفاظ على فاتورة الكهرباء، رغم تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية، وفقًا لما أوضحه جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.

- إبعاد الثلاجة عن البوتاجاز لأن الحرارة المنبعثة منه ترفع من درجة حرارة الثلاجة وبالتالي تستهلك طاقة وكهرباء أعلى للتبريد والعمل بكفاءة، ويفضل وضعها في الصالة.

- ضبط درجة حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية، ودرجة حرارة الفريزر عند 18 درجة مئوية.

- إبعاد البوتاجاز عن الديب فريزر بمسافة كافية.

- غلق جميع مفاتيح الكهرباء في لوحة التحكم الأساسية بالمنزل حال انقطاع الكهرباء، لأنه عند عودة التيار يتم سحب التيار الكبير في كابلات الكهرباء، وعودة تشغليها  بعد دقيقة من عودة التيار. 

ضبط التكييف على 25 درجة

ومن جهته، نصح مهندس التبريد والتكييف، رامي أحمد خلال حديثه «الوطن» بالتالي:-

- ضرورة ضبط التكييف على 25 درجة، وحال كان الأمر لا يستحق تشغيل المكيف يجب استخدام المراوح.

- وضع تكييف تكون قدرته متناسبة مع مساحة الغرفة للوصول إلى درجة التبريد المناسبة في وقت سريع وبأقل استهلاك للكهرباء.

- عند وضع الديب فريزر يجب ترك مسافة كافية مع الحائط، حتى لا يظل الكمبروسر يعمل لوقت أطول. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء الثلاجة التكييف البوتجاز فاتورة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة

قال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".

أظهرت بيانات جديدة أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأشد حرارة منذ بداية الثورة الصناعية، مع توقع أن يتجاوز متوسط ارتفاع درجات الحرارة مستوى 1.5 درجة مئوية لأول مرة.

وتشير تقديرات وكالة "كوبرنيكوس" لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن الفترة من 2023 إلى 2025 سجلت معدلات حرارة هي الأعلى على الإطلاق عند أخذ المتوسط السنوي، وهو الحد الذي يحذر العلماء من تجاوزه بسبب مخاطر التغيرات المناخية.

آثار تجاوز 1.5 درجة مئوية

قال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".

وأوضح أن تجاوز هذا المستوى، حتى بشكل مؤقت، يؤدي إلى آثار واسعة تشمل الغذاء والمياه والطبيعة، ويزيد من موجات النزوح البشري، مع عواقب طويلة الأمد حتى لو انخفضت درجات الحرارة لاحقًا.

ناشطون يعلّقون لافتات خلال مشاركتهم في تظاهرة ضمن قمة المناخ COP30 في مدينة بيليم البرازيلية، في 21 نوفمبر 2025. Andre Penner/ AP

من جهتها، قالت سامانثا بورغيس، المسؤولة الاستراتيجية لشؤون المناخ في "كوبرنيكوس": "هذه المؤشرات تعكس التسارع في وتيرة تغير المناخ، والطريقة الوحيدة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة مستقبلًا هي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة".

سجلات حرارية غير مسبوقة

سجل شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا عالميًا بدرجاة الحرارة بلغ 1.54 درجة مئوية، مع أحداث مناخية متطرفة، أبرزها عواصف مدارية غير معتادة ضربت جنوب شرق آسيا ما تسبب في فيضانات واسعة وخسائر بشرية.

وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في المناطق القطبية، خاصة شمال شرق كندا والمحيط القطبي الشمالي وشرق القارة القطبية الجنوبية، بينما سجلت أوروبا أعلى درجات الحرارة فوق المتوسط في أوروبا الشرقية وروسيا والبلقان وتركيا.

وفي القطب الشمالي، بلغ متوسط امتداد الجليد البحري في نوفمبر 12٪ أقل من المتوسط، بينما سجل متوسط درجة حرارة سطح البحر 20.42 درجة مئوية.

Related الشتاء يصل إلى ولاية هيسن الألمانية مع هبوطٍ في درجات الحرارة إلى ما دون الصفرفي تجربة علمية.. ميكروبات عمرها آلاف السنين تستيقظ بفعل الحرارة والعلماء يدقّون ناقوس الخطرمن الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟ العلماء يحذّرون

أشار العلماء إلى أن شمال المحيط الهادئ بمعظمه كان أكثر دفئًا من المعتاد، في حين كانت درجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الأوسط والشرقي قريبة من أو أقل من المتوسط.

وأوضحت وكالة "كوبرنيكوس" أن هذا الانحراف في درجات الحرارة يعكس انتقال النظام المناخي إلى ظاهرة "لا نينا" (La Niña)، والتي تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيط، تأتي عقب تأثير ظاهرة النينيو التي ساعدت على رفع حرارة الكوكب في 2023 و2024.

من جهته، حذر البروفيسور ريتشارد بيتس، رئيس قسم تأثيرات المناخ بجامعة إكستر، من أن هذه المعالم المناخية تُبرز الحاجة لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي الذي حدث بالفعل، مؤكدًا أن تجاوز 1.5 درجة لا يعني الاستسلام، وأن الإجراءات السريعة ما زالت قادرة على الحد من الأضرار المستقبلية، بينما يؤدي التأخير إلى زيادة التكلفة والصعوبة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
  • الكهرباء تقدم 6 نصائح للتعامل أثناء سقوط الأمطار
  • الأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة
  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟