مستثمر أمريكي يحذر من مشاكل بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الاقتصاد الأمريكي والعالم سيواجهان صعوبات بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر 2024.
وأشار روجرز إلى أن الكثير من أسواق العالم تزدهر حاليا بسبب الكم الكبير من "طباعة النقود من قبل كل معظم المصارف المركزية تقريبا" في السنوات الأخيرة.
وأضاف المستثمر: "بالطبع، عندما يصل الجميع إلى آفاق جديدة، فهذا يشكل الخطر. لا يمكن أن يكون الجميع في العالم يقضون الأوقات الممتعة ويعيشون بشكل جيد. عندما حدث هذا في الماضي، أدى عادة إلى الانحدار، وإلى سوق سيئة واقتصاد متدهور".
ووفقا له، سيبدأ الركود مع حلول الانتخابات الأمريكية أو بعدها، وقد يؤثر على الاقتصاد العالمي برمته، لأنه "كل ما يحدث في الولايات المتحدة، يؤثر على بقية العالم".
وقال الخبير: "ستكون هناك مشكلة قريبا، يجب على الجميع القلق الآن".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، والمنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم رئيس الدولة الحالي ممثل الحزب الديمقراطي جو بايدن، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.