"صنعة جابر".. مشروع يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لأن الرياضات والألعاب الإلكترونية باتت إحدى وسائل التعلّم الإلكتروني ووسيلة للوصول إلى حلول سريعة، انتهج مشروع "صنعة جابر" طريقة لتحويل علم الكيمياء إلى لعبة إلكترونية تعليمية قادرة على دمج التعلم باللعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يأتي ذلك ضمن مشاريع مبادرة "إثراء المحتوى العربي"، الذي يقدمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي.
أخبار متعلقة 1,5 مليون رحلة.. نظام إلكتروني لـ "قص التذاكر" والحجز في حافلات الشرقيةتدريبات ومناقشات حول تطبيق معايير السلامة في بيئة العمل بالأحساءوكشف مدير المشروع المهندس عبدالله الحجي بأن الفكرة لمشروع "صنعة جابر" جاءت؛ لتسهيل منهج الكيمياء المخصص للمراحل التعلميية لاسيما المرحلة الثانوية.
وربط بين كيفية تمكين الطلبة عبر لعبة إلكترونية يتداخل بها عناصر من قطع صغيرة قادرة على إيصال المستخدم إلى الرياضة الكيميائية.
وتعد أحد أنواع الرياضات العملية القائمة على حل المعادلات بأسلوب رقمي مرن، يسهم في فك الرموز و تركيبها وفقًا لمتطلبات الحل اللازمة.مشروعات التعليم الإلكترونيوبين "الحجي" أن دعم مركز إثراء لمشروعه التعليمي الإلكتروني، يكشف عن اهتمام المركز بكافة القطاعات الإثرائية، سواء فيما يتعلق بالأدب، الثقافة، العلوم والمعرفة.
وذكر أن المركز عزز من الفكرة بعد دراستها لاسيما أنها محتوى تعليمي هادف سيبصر النور في العديد من المدارس، بعد أن لاقى استحسان من العديد المختصين في المجال، كما تم منح فرصة لأكثر من 50 طالبًا بتجربة اللعبة ولمسنا تفاعل حيوي وقدرة على التعمق بعلوم الكيمياء.
يأتي ذلك لتحويل تلك العلوم إلى رياضات وتمارين مسليّة سهلة الاستخدام، باعتبار أن الهدف من "صنعة جابر" جعل الكيمياء أكثر تقبّلًا وسهولة، فالرياضات الإلكترونية تسهم في تحويل أي لعبة إلى تحديات مشوّقة، بحسب الحجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع صنعة جابر يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربي - اليوم
وتساعد "صنعة جابر" ضمن الألعاب الإلكترونية على تنمية المهارات المعرفية عبر تطوير الأداء وطرق التحليل والاستدلال لدى الطلبة، في الوقت الذي يرفع من مستوى قدراتهم الذهنية وتعزيز الدافعية عبر تسهيل المناهج الصعبة بطرق مبتكرة بعيدة عن التعقيد على أن تصبح أنشطة إلكترونية ذات شغف وحماس عبر منافسة للمشاركون باللعبة.
بالإضافة إلى الحرص على تحفيز التعلّم النشط الذي يقلل من التوتر و الضغط على الطلبة، ويصب المشروع بكافة عناصره في خدمة العملية التعليمية لتطوير المخرجات داخلها.مبادرة إثراء المحتوى العربيوتستهدف مبادرة إثراء المحتوى العربي، صنّاع المحتوى للخروج بمنتجات تضاهي المستويات العالمية، بوصفها أكبر مبادرة لدعم صناعة المحتوى العربي.
ويندرج تحتها ستة مسارات وهي مسار المحتوى المرئي الذي يدعم المشاريع التي تندرج تحت فئتي "الأفلام الوثائقية" و"الرسوم المتحركة "، ومسار النشر الذي يدعم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي "الأدب والكتابة الإبداعية" و"القصص المصوّرة"، ومسار الترجمة الذي يدعم مشاريع ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى والعكس.
يضاف إلى ذلك مسار ألعاب الفيديو الذي يدعم مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية، ومسار الموسيقى الذي يدعم مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية، ومسار التدوين الصوتي "البودكاست"والذي يدعم مشاريع البودكاست التي تنشر محتوى حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية أو العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الظهران إثراء دعم إثراء تعليم
إقرأ أيضاً:
أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.