ذياب بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بحضور نهيان بن مبارك
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن البرامج الصيفية التي ينظمها الصندوق في المدارس والجامعات هذا العام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بأهمية الاعتزاز بهويتنا الوطنية بما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان .
وقال معاليه :” يشرفني أن أعبر اعتزازنا الكبير في صندوق الوطن بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان .. إننا إذ نرحب كثيراً بسموه فإننا نتقدم إليه بعظيم الشكر وفائق الامتنان والتقدير.. نشكر لسموه ، لدعمه القوي ، لصندوق الوطن ، ونعتز بتوجيهاته المهمة ، في أن يكون الصندوق -بعون الله – أداةً فاعلة ، لتأكيد الانتماء والولاء للوطن ، ولتعميق قدرة أبنائه وبناته ، على التعامل الذكي والناجح ، مع القضايا والتحديات كافة.. والآن ، فإنني أرحب بكم جميعاً ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام ، في هذا اللقاء الذي نعلن فيه عن البرامج الصيفية التي ينظمها صندوق الوطن ، في المدارس والجامعات ، لهذا العام ، وذلك تجسيداً لرسالته المقررة ، في تنمية القيم الإنسانية ، والصفات المجتمعية والثقافية ، بالإضافة إلى الخصائص الاقتصادية والعملية ، التي تتميز بها الهوية الوطنية ، لأبناء وبنات الإمارات ” .
وأضاف : “ أشكركم كثيراً على اهتمامكم بمتابعة أنشطة صندوق الوطن ، التي تهدف جميعها إلى الإسهام في دعم سياسات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بالدولة، يحفزنا في ذلك اعتزاز كامل بتعاليم الدين الحنيف ، وحرص كبير على مكانة اللغة العربية في المجتمع ، والتفاف قوي حول القيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة – إننا نحمد الله كثيراً ، أن لدينا في هذه الدولة الرائدة ، اهتماما قويا بالحاضر ، وتفاؤلا كبيرا بالمستقبل ، كما أن لدينا شعبا أصيلا ، وقيادة واعية، وارتباطا قويا للشعب بقادته ، ولنا دور مهم في تحقيق السلام والرخاء ، في المنطقة والعالم – دولتنا ولله الحمد ، مركز عالمي ممتاز ومتميز ، للتجارة والاستثمارات ، وأصبحت بحمد الله ، النموذج الأمثل ، ولعله الفريد ، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية ، والسعي الجاد إلى تنمية العلاقات الطيبة ، بين الأمم والشعوب”.
وأكد أن جميع هذه الخصائص والصفات ، في مسيرة دولتنا العزيزة ، إنما تتجلى بكل وضوح ، في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يدعونا دائماً ، إلى الاحتفاء بالقيم والمبادئ ، التي تشكل مسيرة هذا الوطن الغالي ، الذي يسكن في وجداننا ، ويجري في عروقنا – إننا نحمد الله كثيراً أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله قد أرست دعائم دولة قوية ومتطورة ، تتمتع بالرخاء والأمان والاستقرار وتنفتح بذكاء وثقة على معطيات العصر كافة.
وقال :” إنه يشرفني في هذه المناسبة ، أن أرفع باسم جميع العاملين في صندوق الوطن لصاحب السمو رئيس الدولة ، أسمى معاني الإجلال والاعزاز ، وأصدق دلائل الاحترام والولاء عرفاناً برؤيته الثاقبة ، لحاضر ومستقبل الوطن ، وبجهوده الرائدة ، في تعزيز مسيرة الدولة ، والتمكين لموقعها الفريد والرائد ، بين دول العالم – إننا في صندوق الوطن ، إنما نتقدم إلى سموه ، بالعهد والوعد .. العهد بأن نكون دائماً جنوداً مخلصين في مسيرة الدولة ، والوعد بأن نبذل كل الجهد ، من أجل الإسهام ، في تأسيس بيئة وطنية ناجحة ، تتسم بالإبداع والإنجاز ، وتسهم في تحقيق كل ما ترجوه الدولة ، من أهداف ، في سبيل تنمية الوطن ، ورفعة شأن المواطن .
وأضاف معاليه أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة ، حفظه الله ، إنما تؤكد لنا أن الحفاظ على مسيرة الإمارات ، لتكون دائماً نابضة بالنجاح والحيوية ، إنما يبدأ بالاعتزاز بهويتنا الوطنية ، وما تتضمنه من قيم ومبادئ راسخة وأصيلة ، بل وكذلك ، ما تشير إليه ، من حرصٍ كامل ، على تمكين الإنسان ، وتنمية قدراته، على الإبداع والإنتاج والمبادرة ، والإنجاز والتفوق ، في كافة المجالات ، وأيضاً القدرة على تحقيق التنمية المستدامة ، وحماية البيئة ، والتعامل الذكي ، مع كافة المتغيرات والتطورات .
وأوضح أن صندوق الوطن ، في إطار هذه التوجيهات الحكيمة ، يلتزم الآن في كافة برامجه وأنشطته بأن يكون تعزيز الشعور بالهوية الوطنية، على هذا النحو الشامل، هو محور التركيز ، وأساس العمل ، على جميع المستويات منوها إلى أن الصندوق اتخذ في سبيل ذلك ، شعاراً جديداً ، تنتظم في إطاره ، كافة البرامج والأنشطة – هذا الشعار هو “هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها : التمكين ، والإنتاجية ، والمسؤولية” .
وقال : “ سوف نقوم الآن بتوزيع وثيقة ، تشرح لكم أبعاد هذا الشعار ، الذي سوف يكون بإذن الله ، مظلة فسيحة وممتدة ، تنتظم في إطارها جميع أنشطة وبرامج الصندوق .. إن البرامج الصيفية لطلبة المدارس والجامعات التي نتحدث عنها اليوم تعكس ما يمثله هذا الشعار من احتفاء بالإنسان ، في هذه الدولة العزيزة ، والعمل على تعميق إدراكه بنبض الوطن ، وتأكيد قدراته، على الإبداع والإنجاز ، التي تؤكد لديه الانتماء والولاء لهذا الوطن ، لأرضه ، ومائه، وسمائه ، لتاريخه ولغته وتراثه ، وحضارته ورموزه ، لتقدمه وإنجازاته ، بل وأيضاً ، لشعبه وقادته ، وكذلك ما يمثله هذا الشعار ، من سعيٍ جاد ، لتطوير قدرة الإنسان على الإنتاجية وتحمل المسؤولية ، والإتقان في العمل ، وكذلك الحرص على دعم مكانة العلوم والتقنيات والاكتشافات ، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ، في ربوع الوطن كافة”.
وأضاف أن البرامج الصيفية لطلبة المدارس والجامعات ، التي نعلن عنها اليوم ، إنما تجسد كل هذه الأهداف والطموحات ولعلكم تذكرون أن صندوق الوطن ، كان قد بدأ في تنفيذ بعض هذه البرامج ، لطلبة المدارس في العام الماضي ، وتم إطلاق برنامجين بالذات هما برنامج ” قدوتي ” ، وبرنامج ” فكرتي ” يركز برنامج ” قدوتي “، على تعزيز عناصر الهوية الوطنية ، لدى الطلبة المشاركين، بينما يهتم برنامج ” فكرتي “ ، بتنمية القدرة على الإبداع والابتكار والمبادرة ، في كافة مجالات النشاط الإنساني في الدولة.. إننا نحمد الله كثيراً ، أن التجربة الأولى لهذين البرنامجين ، في العام الماضي ، كانت ناجحة تماماً ، وكان الإقبال عليهما كبيراً للغاية .. كما أننا نحمد الله ، أن برامج هذا العام ، سوف تشهد تطوراً ملحوظاً ، في المحتوى وطرق التنفيذ ، كما أنها تحظى بإقبال كبير من الطلبة – لدينا حتى الآن ، ما يقرب من خمسة عشر ألف طالب ، قد تم تسجيلهم في هذه البرامج ”.
وأوضح أنه في ضوء الإقبال الواسع ، على برامج الصندوق ، وبناءً على اهتمامات الطلبة وأولياء الأمور ، سيتم هذا العام ، إضافة برنامج ثالث ، لطلبة المدارس هو برنامج ” لغة القرآن “ الذي يهتم باللغة العربية باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية ويعمل على تنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بها، في إطار الاعتزاز بالمبادئ والقيم السامية، في ديننا الحنيف منوها إلى إقبال كبير على الالتحاق بهذا البرنامج الذي سينمو وتزداد أهميته ، في المستقبل ” .
وشدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أن هذه البرامج الثلاثة في مدارس الدولة ، يتم تنفيذها على نحوٍ يحقق جميع الأهداف والغايات ، وذلك من خلال خطط ملائمة للتنفيذ وتعاون كامل مع المدارس المشاركة فيها التي يبلغ عددها 18 مدرسة إضافة إلى مشاركة نشطة من جميع فعاليات المجتمع بل ووعي مجتمعي كبير بأهمية هذه البرامج واعتزاز أكبر بالدولة وقادتها وجميع أبنائها وبناتها.
وقال :” إننا نتطلع لأن تزداد هذه البرامج وتتوسع ، في الأعوام المقبلة ، وذلك في ضوء نتائج التطبيق العملي ، واحتياجات الطلبة والمدارس” موضحا أن صندوق الوطن سيقوم بالعمل مع المدارس المشاركة على تشجيع الطلبة الدارسين في هذه البرامج على تشكيل نوادٍ مدرسية يقومون من خلالها بمشاريع لخدمة البيئة والمجتمع خلال العام الدراسي تكون مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتم ، وقيمهم ، ومبادئهم ، ويظهرون التزامهم القوي، بالأخلاق الحميدة ، والسلوك الكريم ، في الحاضر والمستقبل ، على السواء ..هذا عن طلبة المدارس أما عن طلبة الجامعات فسيبدأ صندوق الوطن هذا العام وللمرة الأولى ، في طرح برنامج ” فرسان القيم “ الذي يتألف من برنامج دراسي لمدة ثلاثة أسابيع ، حول القيم الإنسانية ، التي تشكل مسيرة الإمارات ، ودورها في ترشيد السلوك الشخصي والمهني للطالب ، يتبعه اشتراك هؤلاء الطلبة، في نوادٍ للهوية الوطنية في جامعاتهم وكلياتهم ، يقومون من خلالها، بتنظيم أنشطة لخدمة البيئة والمجتمع ، أثناء العام الدراسي ، كما تتاح أمامهم فرصة الاشتراك في مشاريع مهمة ، للخدمة العامة ، خلال فصل الصيف والعطلات المدرسية .. وسيبدأ هذا البرنامج هذا العام، على سبيل التجربة ، في كليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ”.
ونوه معاليه إلى أن صندوق الوطن سيطرح اليوم بيانات تفصيلية عن هذه البرامج .. مشيرا إلى أنه تم إطلاق موقع إلكتروني يضم جميع المعلومات في هذا الصدد وأعرب عن أمله في أن يمتد تأثير هذه البرامج الصيفية إلى حياة الطالب في العام الدراسي كله وأن تكون تجسيدا مهما لشعار صندوق الوطن الذي يحرص على تأكيد مبادئ التمكين والإنتاجية والمسؤولية في الهوية الوطنية ، والإسهام في تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن على تحقيق حياة أفضل ، لأنفسهم، ولمجتمعهم ، وللعالم من حولهم.
وقال معاليه في ختام كلمته : “ أتوجه بالشكر والتقدير إلى مدارس الدار التي بدأت معنا هذه البرامج في العام الماضي وكان لالتزامها القوي ، وعزمها الواضح الأثر الأكبر في تحقيق النجاح لها ، وتأكيد المستقبل الواعد ، الذي ينتظرها .. أشكر كذلك جميع المدارس والجامعات ، بل وجميع مؤسسات المجتمع، التي تشارك معنا ، في تنفيذ هذه البرامج أرحب كذلك بالطلبة المشاركين وأعتز كثيراً بدعم الآباء والأمهات وأولياء الأمور لها ، وكذلك الشكر موصول للصحافة ووسائل الإعلام وآمل أن تكون العلاقة بين صندوق الوطن وممثلي وسائل الإعلام دائماً على نحوٍ يحقق التغطية الإعلامية الفعالة لبرامجه وأنشطته وفي الوقت نفسه القيام بدوركم المهم في خدمة المجتمع والإنسان في هذا البلد العزيز ” .. داعيا الله سبحانه وتعالى ، أن يوفقنا جميعاً إلى كل ما ينفع دولتنا العزيزة ، لتظل دائماً دولة الخير والنماء ، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”.
وأضاف أن البرامج الصيفية لطلبة المدارس والجامعات ، التي نعلن عنها اليوم ، إنما تجسد كل هذه الأهداف والطموحات ولعلكم تذكرون أن صندوق الوطن ، كان قد بدأ في تنفيذ بعض هذه البرامج ، لطلبة المدارس في العام الماضي ، وتم إطلاق برنامجين بالذات هما برنامج ” قدوتي ” ، وبرنامج ” فكرتي ” يركز برنامج ” قدوتي “، على تعزيز عناصر الهوية الوطنية ، لدى الطلبة المشاركين، بينما يهتم برنامج ” فكرتي “ ، بتنمية القدرة على الإبداع والابتكار والمبادرة ، في كافة مجالات النشاط الإنساني في الدولة.. إننا نحمد الله كثيراً ، أن التجربة الأولى لهذين البرنامجين ، في العام الماضي ، كانت ناجحة تماماً ، وكان الإقبال عليهما كبيراً للغاية .. كما أننا نحمد الله ، أن برامج هذا العام ، سوف تشهد تطوراً ملحوظاً ، في المحتوى وطرق التنفيذ ، كما أنها تحظى بإقبال كبير من الطلبة – لدينا حتى الآن ، ما يقرب من خمسة عشر ألف طالب ، قد تم تسجيلهم في هذه البرامج ”.
وأوضح أنه في ضوء الإقبال الواسع ، على برامج الصندوق ، وبناءً على اهتمامات الطلبة وأولياء الأمور ، سيتم هذا العام ، إضافة برنامج ثالث ، لطلبة المدارس هو برنامج ” لغة القرآن “ الذي يهتم باللغة العربية باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية ويعمل على تنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بها، في إطار الاعتزاز بالمبادئ والقيم السامية، في ديننا الحنيف منوها إلى إقبال كبير على الالتحاق بهذا البرنامج الذي سينمو وتزداد أهميته ، في المستقبل ” .
وشدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أن هذه البرامج الثلاثة في مدارس الدولة ، يتم تنفيذها على نحوٍ يحقق جميع الأهداف والغايات ، وذلك من خلال خطط ملائمة للتنفيذ وتعاون كامل مع المدارس المشاركة فيها التي يبلغ عددها 18 مدرسة إضافة إلى مشاركة نشطة من جميع فعاليات المجتمع بل ووعي مجتمعي كبير بأهمية هذه البرامج واعتزاز أكبر بالدولة وقادتها وجميع أبنائها وبناتها.
وقال :” إننا نتطلع لأن تزداد هذه البرامج وتتوسع ، في الأعوام المقبلة ، وذلك في ضوء نتائج التطبيق العملي ، واحتياجات الطلبة والمدارس” موضحا أن صندوق الوطن سيقوم بالعمل مع المدارس المشاركة على تشجيع الطلبة الدارسين في هذه البرامج على تشكيل نوادٍ مدرسية يقومون من خلالها بمشاريع لخدمة البيئة والمجتمع خلال العام الدراسي تكون مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتم ، وقيمهم ، ومبادئهم ، ويظهرون التزامهم القوي، بالأخلاق الحميدة ، والسلوك الكريم ، في الحاضر والمستقبل ، على السواء ..هذا عن طلبة المدارس أما عن طلبة الجامعات فسيبدأ صندوق الوطن هذا العام وللمرة الأولى ، في طرح برنامج ” فرسان القيم “ الذي يتألف من برنامج دراسي لمدة ثلاثة أسابيع ، حول القيم الإنسانية ، التي تشكل مسيرة الإمارات ، ودورها في ترشيد السلوك الشخصي والمهني للطالب ، يتبعه اشتراك هؤلاء الطلبة، في نوادٍ للهوية الوطنية في جامعاتهم وكلياتهم ، يقومون من خلالها، بتنظيم أنشطة لخدمة البيئة والمجتمع ، أثناء العام الدراسي ، كما تتاح أمامهم فرصة الاشتراك في مشاريع مهمة ، للخدمة العامة ، خلال فصل الصيف والعطلات المدرسية .. وسيبدأ هذا البرنامج هذا العام، على سبيل التجربة ، في كليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ”.
ونوه معاليه إلى أن صندوق الوطن سيطرح اليوم بيانات تفصيلية عن هذه البرامج .. مشيرا إلى أنه تم إطلاق موقع إلكتروني يضم جميع المعلومات في هذا الصدد وأعرب عن أمله في أن يمتد تأثير هذه البرامج الصيفية إلى حياة الطالب في العام الدراسي كله وأن تكون تجسيدا مهما لشعار صندوق الوطن الذي يحرص على تأكيد مبادئ التمكين والإنتاجية والمسؤولية في الهوية الوطنية ، والإسهام في تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن على تحقيق حياة أفضل ، لأنفسهم، ولمجتمعهم ، وللعالم من حولهم.
وقال معاليه في ختام كلمته : “ أتوجه بالشكر والتقدير إلى مدارس الدار التي بدأت معنا هذه البرامج في العام الماضي وكان لالتزامها القوي ، وعزمها الواضح الأثر الأكبر في تحقيق النجاح لها ، وتأكيد المستقبل الواعد ، الذي ينتظرها .. أشكر كذلك جميع المدارس والجامعات ، بل وجميع مؤسسات المجتمع، التي تشارك معنا ، في تنفيذ هذه البرامج أرحب كذلك بالطلبة المشاركين وأعتز كثيراً بدعم الآباء والأمهات وأولياء الأمور لها ، وكذلك الشكر موصول للصحافة ووسائل الإعلام وآمل أن تكون العلاقة بين صندوق الوطن وممثلي وسائل الإعلام دائماً على نحوٍ يحقق التغطية الإعلامية الفعالة لبرامجه وأنشطته وفي الوقت نفسه القيام بدوركم المهم في خدمة المجتمع والإنسان في هذا البلد العزيز ” .. داعيا الله سبحانه وتعالى ، أن يوفقنا جميعاً إلى كل ما ينفع دولتنا العزيزة ، لتظل دائماً دولة الخير والنماء ، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يشهد توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي «ستارجيت الإمارات»
متابعات: «الخليج»
أعلنت اليوم مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع «ستارجيت الإمارات» وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي.
ويعد هذا المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات.
ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300».
يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026.
يؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية.
وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أمريكا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
يمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزه علمي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.
وصرّح بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم.«
وقال (سام ألتمان)، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي): من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات، نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس. ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.»
وقال (لاري إليسون )، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل): «يجمع مشروع ستارجيت بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، كما يبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية».
وصرح (جينسن هوانغ)، مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا): يعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها.«
وقال (ماسايوشي سون)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك):»عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة. والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً.«
وصرح (تشاك روبينز)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو): تفخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. ومن خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.»