وزارة الفلاحة: هذه طريقة إنتقال مرض “الجلد العقدي” لدى الأبقار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت المديرة الفرعية المكلفة بتعزيز قدرات المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ليلى رمضاني. أن مرض “الجلد العقدي” عند الأبقار لا ينتقل إلى الانسان .وأنه ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق الحشرات على غرار البعوض والذباب القارض والقراد.
وأشارت رمضاني، خلال استضافتها في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الثانية.
كما أكدت أن بعض الحالات الحادة تؤدي إلى موت الحيوان. وعقم مؤقت لدى الثيران وتصبح جلودها غير صالحة للتصنيع حتى بعد شفاء الحيوان.
وبتطرقها إلى سبل محاربة هذا المرض أوضحت المديرة الفرعية المكلفة بتعزيز قدرات المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية. أن الأمر يستوجب التحكم في ثلاث عوامل أساسية. أولها يتعلق بحركة الحيوانات، العامل الثاني هو التحكم في الحشرات والعامل الثالث هو سرعة التبليغ”.
وشددت رمضاني على ضرورة الوقاية لكي يحمي الفلاح حيواناته ويساعد وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للحد من إنتشار المرض. إذ يجب على الفلاح أن لا يدخل حيوانات جديدة مجهولة قبل عرضها على الطبيب البيطري. للتأكد من عدم إصابتها وعزلها عن باقي القطيع. كما يجب تجنب نقاط شرب الحيوانات المشتركة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي أقدم عليها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء عزلة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.