كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان الجولة الرابعة من مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال مسؤولون، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اختتمتا، اليوم الخميس، الجولة الرابعة من المفاوضات حول تحديد المبلغ الذي يجب أن تتحمله سيول مقابل تمركز القوات الأمريكية في البلاد.
وناقش الجانبان، خلال المفاوضات التي استمرت 3 أيام في سول، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، مواصلة العمل للتوصل لاتفاق من شأنه أن يفيدهما ويفيد تحالفهما القوي.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، إن الجانبين ناقشا تعميق التفاهم المتبادل وتوسيع الأرضية المشتركة بشأن القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، قالت كبيرة المفاوضين الأمريكيين بالاتفاقيات الأمنية من وزارة الخارجية ليندا سبيشت في بيان للسفارة الأمريكية في سول، إن هدف التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين.
وأضافت، واصل الوفدان الأمريكي والكوري الجنوبي المناقشات المثمرة والموضوعية، بينما نعمل على تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين يدعم أمننا المشترك.
وكانت سول وواشنطن قد أطلقتا المفاوضات في أبريل الماضي، لتجديد اتفاقية تقاسم التكاليف المعروفة باسم «اتفاقية التدابير الخاصة - SMA»، وسط وجهة نظر مفادها أن كوريا الجنوبية تسعى للتوصل لاتفاق مبكر لتجنب المساومة الصعبة في حالة عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي ظل رئاسة ترامب، طالبت واشنطن بزيادة مدفوعات سيول بأكثر من 5 أضعاف لتصل لـ5 مليارات دولار.
وتلزم اتفاقية التدابير الخاصة الحالية البالغة مدتها 6 سنوات، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية العام المقبل، كوريا الجنوبية بدفع 1.03 مليار دولار لعام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019، وزيادة المبلغ كل عام على مدى السنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع ميزانية الدفاع لكوريا الجنوبية.
اقرأ أيضاًبسبب ضغوط العمل.. انتحار «روبوت» بكوريا الجنوبية والسلطات تحقق في الواقعة
كوريا الجنوبية تحرز ذهبية منافسات الفرق بالبطولة الآسيوية للمبارزة المقامة بالكويت
بولندا: توقيع عقود إضافية مع كوريا الجنوبية سبتمبر المقبل لشراء معدات عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن كوريا الجنوبية الولايات المتحدة سول مناورات عسكرية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية وقيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
أكد الرئيس السيسي ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
جاء تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وحرص الرئيس السيسي على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعليةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد الرئيس السيسي في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.