جيش العدو يعترف رسمياً بمصرع قائد فريق قناصة وإصابة 16 جنديًا بكمين المقاومة في جنين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بمصرع أحد جنوده وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جيش العدو مدينة ومخيم جنين الليلة الماضية.
وقال موقع “كود كود” الصهيوني: إن جنود الاحتلال تعرضوا لحدث “صعب” خلال اقتحامهم مدينة جنين.
وفي التفاصيل الأولية للحدث، نشر الموقع الصهيوني “تم زرع عبوتين ناسفتين على الطريق وتم تفجيرهما عن بعد على مركبة مدرعة تابعة لجيش الإحتلال من نوع “بانثر” كانت تسير على الطريق، وأصيب في الحادث 17 جنديًا من قواتنا، في مختلف الرتب.
وأشار إلى أنه تم نقل بعض الجرحى بواسطة ثلاث مروحيات إلى مستشفيات مختلفة، واستقبلت مستشفيات هعيمك وبيلنسون ورمبام وتل هشومير الجرحى لتلقي العلاج.
كما اعترف جيش العدو، صباح اليوم، رسميًا بمصرع ضابط من قواته وإصابة 16 آخرين بجراح متفاوتة في “كمين جنين”.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن مصرع ضابط صهيوني قائد فريق قناصة في لواء كفير، خلال تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في جنين، وإصابة 16 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.
وأشارت إذاعة جيش العدو إلى أن جنود الاحتلال يواجهون في الضفة الغربية تهديدًا متزايدًا من الألغام والعبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تعقيدًا.
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تفاصيل إضافية حول كمين جنين،
وقالت: “خلال عملية لاعتقال نشطاء من حماس الليلة الماضية في جنين، داست قوة من الجيش على عبوة ناسفة كانت مدفونة تحت الأرض على عمق حوالي متر ونصف، كما أصيبت قوة الإنقاذ ومن بينها الضابط القتيل بعبوة أخرى، رغم أنه تم تفعيل الجرافات لتمهيد الطريق قبل دخول القوات، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو وإصابة 16
إقرأ أيضاً:
جيل الطوفان
وتأبى الأقدار إلا أن تفضح الجميع وأن تظهر كل متلون وخبيث وخسيس. العدو المتربص بالجميع يحاصر مليوني فلسطيني رجالا ونساء وأطفالا، ويمنع عنهم الطعام والدواء والماء ويموت الأطفال من الجوع بعد أن تظهر عظامهم من الهزال. القانون الدولي الإنساني يجرّم هذا ويجرم من يعين على هذا ويجرم من يستطيع الإغاثة ولا يفعل.
وهنا يظهر خبيث ويقول: مصر لم تخن ولا تخون. وهذا يخلط بين أمرين لا يجوز الخلط بينهما؛ بين مصر التاريخ والحضارة والموقع والتأثير، وبين أشخاص استولوا على مقاليد السلطة بالغدر والخيانة، وجعلوا قرارها ينبع من عاصمة الأعداء بعد أن فرّطوا في تيران وصنافير، وبعد أن فرطوا في رأس الحكمة ورأس جميلة وأغلى المناطق لمشترين مشبوهين، وبعد أن فرطوا في غاز شرق المتوسط وربطوا مصر باتفاقية لاستيراد الغاز من العدو في صفقة قيمتها 30 مليار دولار، وبغض النظر عن القيمة هل يشترى مخلص الطاقة من عدوه؟ وماذا تفعل إذا حبسها عنك؟
ويأتي آخر ليقول مصر قدمت لفلسطين ما لم يقدم لها غيرها، وهنا نتساءل عن قصة الأسلحة الفاسدة ودخول الجيوش أرض فلسطين عام 1948 وتسليمها لليهود، ومن ثم الخروج بعد أن نزعت السلاح البسيط والبدائي من يد الفلسطينيين.
وبمناسبة نزع السلاح، هل يعقل أن تجتمع الوفود في أمريكا لتدين طوفان الأقصى وتطالب بنزع سلاح المقاومة وإخراج حماس من السلطة وتسليم غزة لسلطة محمود عباس؟
وهنا لا بد من عدة أسئلة: من الذي سيدافع عن الفلسطينيين إذا نزعتم سلاح المقاومة؟ هل ستفعلون أنتم؟ ولماذا لم تطالبوا بضمانات عدم اعتداء من الكيان اللقيط؟ ولماذا لا ترى أعينكم إلا سلاح المقاومة وهي لا تملك دبابات ولا طائرات ولا غواصات بل يخرج المقاتل الحافي ليواجه الدبابة ذات ال60 طنا ليفجرها بطاقمها ويعود؟ وهل يحكم محمود عباس الضفة الغربية الآن؟ وأين مناطق (أ) و(ب)؟ ألم يشرع كنيست العدو قبل اسبوع لضم الضفة إلى الكيان؟ وماذا فعلتم حيال ذلك؟
وهل هذا وقت هذا "الرغي" والكلام؛ والأطفال يموتون جوعا؟ وهل نصدقكم وأنتم لا يتحرك منكم أحد للنجدة والإغاثة؟ وإذا كنتم لا تستطيعون فلماذا تتشطرون على المقاومة التي أذلت العدو ولولا ذلك ما ذهب إلى أي مفاوضات؟
أسئلة كثيرة ولكن بقيت ملاحظة: قيام هذا الكيان عام 1948 نتج عنه افتضاح كل الأنظمة وحدث تغيير لكل المنظومة العربية آنذاك، وهذا الطوفان الذي ينذر باندثار هذا الاحتلال تقول بشائره إنه لن يغير الخريطة في هذه المنطقة فقط وإنما سيغيرها على امتداد العالم شرقا وغربا بعد أن بدأ يتشكل جيل يحق لنا أن نسميه: جيل الطوفان، ولعل هذا هو ما يقلق النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا.