كشفت فرنسا عن سبب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، التي كان من المقرر إقامتها اليوم الأحد، وتستمر حتى غد الاثنين، في نهر السين بالعاصمة باريس، بسبب سوء مياه النهر، عقب سقوط الأمطار الغزيرة على العاصمة الفرنسية خلال الفترة الماضية.

سبب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة

وذكرت قناة «فرانس 24»، أن كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، هي مسابقة سباحة تجريبية قبل دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية «أوليمبياد باريس 2024»، التي تستضيفها فرنسا العام المقبل، فيما كشفت الجهة المنظمة للبطولة «وورلد أكواتيكس»، في بيان لها، أن هطول الأمطار فوق المتوسط بالعاصمة الفرنسية باريس، أدت إلى سوء المياه في نهر السين، والتي لا يمكن للسباحين المنافسين السباحة فيها.

استعدادات لأوليمبياد باريس 2024

في الوقت نفسه، دعا اتحاد السباحة الفرنسي، عقب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، إلى بذل مزيد من العمل لتجنب مشكلات مماثلة العام المقبل في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية المنتظرة، والتي من المقرر أن تقام في العاصمة باريس، في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.

منافسات متنوعة في البطولة الأوليمبية

وتشمل أوليمبياد باريس منافسات متنوعة في عدة ألعاب، منها ألعاب القوى، والسباحة، وكرة المضرب، والجودو، وكرة اليد، وكرة السلة وغيرها من الألعاب الأوليمبية، وتبدأ البطولة في 26 يوليو، وقبل يومين فقط من انطلاق الدورة الأوليمبية، يتم إقامة مباريات تجريبية يوم 24 يوليو، تبدأ بمباريات الرجبي السباعي، وكرة القدم للرجال.

ويشمل اليوم الأخير من الأوليمبياد، الموافق 11 أغسطس، سباق الماراثون، وختام منافسات كرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وسباق الدراجات، ورفع الأثقال، والمصارعة، مع تقديم الميداليات للفائزين، وحفل ختام الدورة الأوليمبية الصيفية لعام 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس كأس العالم للسباحة الكرة بطولة

إقرأ أيضاً:

وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا

 أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، أهمية المشاركة في القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا، والمنعقدة حاليا في العاصمة (باريس) تحت عنوان "المياه والبيئة: في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي" مشددا على ضرورة أن يهتم القطاع المصرفي العربي بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه والزراعة.


وقال الدكتور فتوح - في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إن العالم العربي يمثل 10% من مساحة العالم، ولكن وفقا للدراسات هناك شح كبير بالمياه بالرغم من وجود أنهار وبحيرات بكامل الدول العربية، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب استثمارات كبيرة في مجال التحلية وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وهو "ما نعتبره أحد أهم أهداف القطاع المصرفي العربي للتمويل". 


وشدد على أنه يجب على القطاع المصرفي العربي أن يهتم بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه وبالزراعة ، وبالتالي مشاركة اتحاد المصارف العربية اليوم بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية هو التزام لما قام به في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة ، أن يلتزم بالعمل مع القطاع المصرفي العربي لتحقيق التمويل، مشددا على أنه هناك تمويلات "ولكننا نركز على التمويلات التي تصب في صالح أهداف التنمية المستدامة". 


كما أضاف أنه سلط الضوء خلال مشاركته في أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية ، على التعاون العربي الفرنسي، حيث أن فرنسا تتمتع بالتأكيد بالتكنولوجيا والانفتاح، إلا أن العالم العربي لديه كل الموارد اللازمة. 


وأكد الدكتور فتوح أن "العالم العربي لا ينقصه موارد مالية ولكن ينقصنا فكرة أين نوجه هذه الموارد المالية"، مشيرا إلى التعاون أيضا مع اتحاد الغرف العربية. 


ووجه رسالة الى الجانب الفرنسي مؤكدا أهمية التعاون بين العالم العربي وفرنسا في عدة مجالات منها التمويل والاقتصاد والتعاملات التجارية المتبادلة، مشيرا في هذا الصدد إلى انعقاد القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025، التي نظمها اتحاد المصارف العربية في باريس في يونيو الماضي. 


هذا وشارك الدكتور فتوح في جلسة بعنوان "الإطار الجيوسياسي والاقتصادي"، تحدث خلالها أيضا أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وسفير جيبوتي لدى فرنسا وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي، وذلك على هامش أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية والتي انطلقت بالأمس، وتستمر ليومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية. 


وتنعقد هذه القمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه والبيئة، والسيادة الغذائية، واستراتيجيات الاستثمار، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة من الجانبين. 

طباعة شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا العاصمة باريس المياه والبيئة القطاع المصرفي العربي تمويل مشروعات تتعلق بالمياه والزراعة

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "كأس العالم للألعاب الإلكترونية" بالرياض
  • الروسي شومكوف يتوج بذهبية بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • تحقيقات تكشف حملة إماراتية لاستهداف حزب فرنسي وإرباك المشهد السياسي
  • فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • بنزيما يلمّح لإمكانية العودة إلى منتخب فرنسا في كأس العالم 2026
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا