فرنسا تكشف عن سبب إلغاء كأس العالم للسباحة في نهر السين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت فرنسا عن سبب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، التي كان من المقرر إقامتها اليوم الأحد، وتستمر حتى غد الاثنين، في نهر السين بالعاصمة باريس، بسبب سوء مياه النهر، عقب سقوط الأمطار الغزيرة على العاصمة الفرنسية خلال الفترة الماضية.
سبب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحةوذكرت قناة «فرانس 24»، أن كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، هي مسابقة سباحة تجريبية قبل دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية «أوليمبياد باريس 2024»، التي تستضيفها فرنسا العام المقبل، فيما كشفت الجهة المنظمة للبطولة «وورلد أكواتيكس»، في بيان لها، أن هطول الأمطار فوق المتوسط بالعاصمة الفرنسية باريس، أدت إلى سوء المياه في نهر السين، والتي لا يمكن للسباحين المنافسين السباحة فيها.
في الوقت نفسه، دعا اتحاد السباحة الفرنسي، عقب إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، إلى بذل مزيد من العمل لتجنب مشكلات مماثلة العام المقبل في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية المنتظرة، والتي من المقرر أن تقام في العاصمة باريس، في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
منافسات متنوعة في البطولة الأوليمبيةوتشمل أوليمبياد باريس منافسات متنوعة في عدة ألعاب، منها ألعاب القوى، والسباحة، وكرة المضرب، والجودو، وكرة اليد، وكرة السلة وغيرها من الألعاب الأوليمبية، وتبدأ البطولة في 26 يوليو، وقبل يومين فقط من انطلاق الدورة الأوليمبية، يتم إقامة مباريات تجريبية يوم 24 يوليو، تبدأ بمباريات الرجبي السباعي، وكرة القدم للرجال.
ويشمل اليوم الأخير من الأوليمبياد، الموافق 11 أغسطس، سباق الماراثون، وختام منافسات كرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وسباق الدراجات، ورفع الأثقال، والمصارعة، مع تقديم الميداليات للفائزين، وحفل ختام الدورة الأوليمبية الصيفية لعام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس كأس العالم للسباحة الكرة بطولة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.