اضطراب حركة البيع والشراء.. كيف أثر غلق المحال 10 مساء على قطاع الملابس؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تباينت الآراء داخل شعبة الملابس حول قرار الحكومة المصرية بشأن إغلاق قطاع المحال التجارية في تمام الساعة الـ 10 مساء بين مؤيد لـ القرار ومن يرى بعض التأثيرات السلبية له.
قال خالد فايد، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بـ الغرفة التجارية، إن قرار غلق المحال التجارية في تمام الساعة 10 مساء سيؤثر بالسلب على مبيعات قطاع الملابس، حيث ستواجه المحلات التجارية تقليص في عدد ساعات العمل نتيجة الغلق بالإضافة إلى الساعات التي أقرتها الحكومة المصرية لجدول تخفيف الأحمال لمدة 3 ساعات، ومن المقرر أن يستمر جدول تخفيف الأحمال حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري.
وأشار فايد في تصريحات لـ «الأسبوع» إلى أن مستوى المبيعات سيقل نتيجة ضعف الإقبال من المواطنين للشراء بسبب عدد الساعات الذي وصل إلى 5 ساعات تواجه فيها المحال التجارية حالة من الاضطراب في حركة البيع والشراء نتيجة فصل الكهرباء والغلق المبكر.
وفي ذات السياق، أوضحت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بـ شعبة الملابس الجاهزة بـ الغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريحات لـ «الأسبوع» أنه لا يجب أن يكون هناك عرقلة بالنسبة للمواطنين في حالة الشراء، مشيرة إلى أن المستهلكين يستطيعون أن يتكيفوا مع الظرف القائم حيث أنه ظرف مؤقت ولن يطول.
وبالنسبة لـ حجم المبيعات، فهناك فترات يشهدها القطاع تفوق أي ظروف من ناحية إقبال المواطنين مثل الأعياد والمواسم.
وتابعت، لابد أن يكون هناك رقابة على الأسواق العشوائية التي تتهرب من فرض الرقابة عليها، لافتة إلى أن هؤلاء يستفيدون من مصادر طاقة لهم غير مرخصة، نتيجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة وهو ما يؤثر على المنظومة كاملة أيضاً.
اقرأ أيضاًارتفاع صادرات مصر من الملابس الجاهزة بنسبة 23% في 4 أشهر
هل ترتفع أم تنخفض؟.. شعبة الملابس تكشف عن توقعات الأسعار خلال عيد الأضحى
ارتفاع صادرات مصر من الملابس الجاهزة إلى 1.9 مليار دولار خلال 9 شهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية المحال التجارية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن شعبة الملابس قطاع المحال التجارية قرار غلق المحال التجارية 10 مساء قطاع الملابس المبيعات مبيعات المحال التجارية الملابس الجاهزة شعبة الملابس
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة لـ"صفا": آلاف النازحين يلجأون لمراكز "أونروا" نتيجة الغرق والأوضاع تفوق قدراتنا
غزة - خاص صفا
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنييين "أونروا" في قطاع غزة، ما يجري في غزة في ظل المنخفض الجوي، تسونامي إنساني، ويفوق قدرة الوكالة والمنظمات الدولية، في ظل منع "إسرائيل" لإدخال ما يلزم لعمليات الإيواء العاجلة.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن 85 مركز إيواء تديرها الأونروا، بها 77 ألف فلسطيني، تتزايد فيها الأعداد بسبب اقتلاع الأمطار والرياح لخيام النازحين خارجها.
وأضاف "أيضًا المناطق المحيطة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا تتعرض للغرق، وتقوم الوكالة بتصويب للأمطار في تلك المراكز".
واستدرك "ولكن الوضع كارثي وخطير للغاية، والأونروا تقوم باقصى ما لديها حسب الإمكانيات الموجودة لديها وتقوم بالإيواء العاجل للنازحين".
وشدد على أن لى "أونروا" آلاف الشاحنات التي تنتظر على أبواب قطاع غزة، بها مئات الآلاف من الخيام والشوادر البلاستيكية والأغطية والمواد الغذائية للتي تكفي لثلاثة اشهر، ولكن "إسرائيل" ترفض إدخالها.
وتابع "نحن نتحرك في حدود ما نسطيع الحصول عليه من داخل قطاع غزة".
وأكد أبو حسنة أن مناطق قطاع غزة لم تعد صالحة تماماً لهذه العشوائية الموجودة في عملية إنشاء الخيام أو وجود الخيام البالية والممزقة، والتي لا تصلح إطلاقاً للقيام، وحماية النازحين في هذه المخيمات.
وشدد بالقول " الخيام التي تهطل الآن على غزة تكشف عن هشاشة وضعف الحالة الانسانية الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع".
ولفت إلى أن الوكالة تحاول جاهدة داخل وخارج مراكز الإيواء، مضيفًا "ولكن ما يجري بغزة لا يزال تسونامي إنساني وهو أكبر من قدرات أونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى، وهو بحاجة لتدخل إنساني كبير وواسع النطاق".
وأشار إلى أن ما يحدث منذ وقف اطلاق النار، عوضا خطير على كافة المستويات من نقص الإمدادات والمواد الغذائية، بالرغم من السماح لادخال بعض الشاحنات، موضحًا أن الأوضاع الصحية والإنسانية صعبة للغاية، وأن مراكز الوكالة الصحية تستقبل يوميًا أكثر من 15 ألف مريض.
ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.