شعبة الأجهزة الكهربائية تكشف لـ«الأسبوع» طلبها بشأن تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار الحكومة المصرية بغلق المحال التجارية 10 مساءً سيؤثر سلبا على إقبال المواطنين على الشراء، مشيرا إلى أن المحال التجارية أصبحت تعاني من انقطاع الكهرباء وتقليص عدد ساعات العمل بسبب نقص الطاقة.
وأضاف هلال في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن انقطاع الكهرباء يعرض أصحاب المحال التجارية إلى خسائر فادحة في مستوى المبيعات والأرباح حتى نهاية العام الحالي.
وأشار هلال إلى أن هناك استهلاك للطاقة والكهرباء يخرج عن الإطار القانوني، أبرزها في سوق العتبة بالقاهرة، حيث يلجأ بعض أصحاب المحال التجارية إلى الاستفادة من الكهرباء بشكل غير قانوني.
وذكر رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أنه لابد من إعلام أصحاب المحال التجارية بموعد تعطيل الكهرباء وتخفيف الأحمال اليومي وتجنب تخفيف الأحمال العشوائي حتى يتسنى لهم اللجوء إلى بدائل في حالة تمكنهم من ذلك، لتعويض ساعات العمل التي فقدوها بغلق المحال.
وطالب الحكومة، بالعزوف عن تخفيف الأحمال في المناطق المكدسة بالمحال التجارية في وقت ذروة الشراء، خصوصا في الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
اقرأ أيضاًرئيس شعبة الجلود: المبيعات ستواجه خسارة بعد قرار الحكومة غلق المحلات في الـ 10 مساء
قطع الكهرباء.. مواعيد فتح وغلق المحال التجارية والمقاهي بعد قرارات ترشيد الاستهلاك
خلال حملة مسائية.. متابعة تطبيق المواعيد الصيفية لغلق المحال التجارية بحي شرق سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف الأحمال الاقتصاد اليوم شعبة الأجهزة الكهربائية تعطيل الكهرباء نقص الطاقة قرار غلق المحال التجارية 10 مساء غلق المحال التجارية 10 مساء المحال التجاریة
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.