انضمت ألمانيا إلى الدول التي تحذر مواطنيها من التواجد في لبنان وتطلب مغادرتهم على إثر الحرب والوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.

وطالبت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، مواطنيها بمغادرة لبنان بشكل عاجل على خلفية "التوتر" على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد ألمانيا رابع دولة غربية تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان خلال الأسبوع الأخير، بعد كل من مقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، حيث قالت الخارجية الألمانية، في بيان عبر منصة إكس: "يُطلب من الألمان في لبنان المغادرة بشكل عاجل؛ لأن الوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان متوتر للغاية".



ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حربا يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها بسبب احتمالات شن الاحتلال الإسرائيلي حربا واسعة على لبنان، حيث وجهت مقدونيا الشمالية، الأحد الماضي، أول نداء من دولة أوروبية إلى مواطنيها لمغادرة لبنان، واتخذت كندا الخطوة ذاتها الثلاثاء، ثم هولندا الأربعاء.


وعلى صعيد الدول العربية حذرت الكويت رعاياها الموجودين في لبنان وطالبتهم بالمغادرة على وجه السرعة، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان بالوقت الحالي تحسبا لاندلاع حرب بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد حدة التوتر والقصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية.


وقالت الخارجية الكويتية في بيان إنها تدعو كافة المواطنين للعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، وذلك نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة، ودعت من تتعذر عليه المغادرة من رعاياها إلى التواصل مع سفارة الكويت لدى لبنان على الفور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاحتلال مغادرة لبنان كندا هولندا الكويت المانيا لبنان الكويت كندا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • مظاهرات عربية تطالب بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
  • 9 دول عربية بينها اليمن على موعد مع كسوف القرن
  • دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة مع دولة الاحتلال
  • سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • كنتُ سأشعر بالرعب لو كنتُ إسرائيلياً!
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنان