قرار فوري بتجنيد 3 آلاف من يهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أمر النائب العام الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف من طلاب المدارس الدينية "الحريديم" على الفور ابتداء من الأول من تموز/ يوليو المقبل، وذلك أعقاب قرار المحكمة العليا يلزم الحكومة بتجنيد هؤلاء الرجال لصالح الخدمة العسكرية.
وفي رسالة وجهها إلى وزارات الدفاع والمالية والتعليم، أمر مكتب النائب العام الحكومة أيضًا بالامتناع عن تحويل الأموال المخصصة سابقًا للمدارس الدينية للطلاب الذين كانوا يدرسون بدلاً من الخدمة العسكرية، وفقًا لقرار المحكمة، وأبلغ الوزارات أنها لم تعد قادرة على تقديم مثل هذا الدعم بأي شكل من الأشكال، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت المحكمة العليا للاحتلال، أصدرت حكما بإلزام طلاب المدارس الدينية "الحريديم"، بالتجنيد في الجيش، وطلبت من الحكومة قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية.
وصدر قرار المحكمة بالإجماع من قبل أعضائها التسعة.
وأوضحت المحكمة في قرارها، أنه تم التأكيد على الموقف الحالي للمؤسسة الأمنية، وهو أن هناك حاجة ملموسة وعاجلة، لإضافة أفراد إضافيين، في خضم حرب صعبة، وبات عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى، ويتطلب تعزيز حل مستدام للقضية.
وأشارت إلى أنه "لا توجد مقارنة بين احتياجات الجيش في الأوقات العادية، واحتياجات الجيش في أوقات الحرب. ووفقا لما سبق، فإن الوضع الحالي للمنظومة الأمنية هو أنه في ظل تعدد المهام الأمنية والقتال العنيف في ساحات متنوعة، فإن هناك حاجة ملموسة وعاجلة لأفراد إضافيين".
وتابعت: "الحكومة نفسها والأجهزة الأمنية اتخذوا سلسلة من القرارات التي تعلمنا الحاجة المذكورة، ولا يمكن فصل قرار المسؤول عن التجنيد عما سبق، ويجب أن يعكس الواقع الأمني الذي نجد أنفسنا فيه هذه الأيام عبر تجنيدهم".
ويوجد حاليا نحو 63 ألف طالب من طلاب المدارس الدينية الحريدية، الذين بموجب الحكم ملزمون بأداء الخدمة العسكرية، على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المحكمة أنه يمكنه بشكل واقعي تجنيد 3 آلاف فقط في عام التجنيد 2024.
وانتقد حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توقيت صدور قرار المحكمة العليا.
كما انتقد حزب "شاس" بزعامة أرييه درعي، قرار المحكمة قائلا إن "أي قرار شائن من محكمة لن يقضي على مجتمع باحثي التوراة في أرض إسرائيل" على حد تعبيره.
ويمثل حزبا شاس و"يهدوت هتوراة" ركناً أساسيا في حكومة نتنياهو الائتلافية، وكان هذان الحزبان يعولّان على استمرار إعفاء الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.
ورغم ذلك، لا يُنتظَر أن يُسفر هذا القرار من المحكمة العليا عن انهيار فوري لائتلاف نتنياهو.
لكن القرار سيزيد موقف نتنياهو صعوبة من ناحية عدم قدرته على الوفاء بتعهداته الخاصة بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، والتي تعد من أهم المطالب التاريخية لليهود المتشددين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحريديم الجيش الاحتلال الاحتلال الجيش الحريديم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدارس الدینیة الخدمة العسکریة المحکمة العلیا قرار المحکمة
إقرأ أيضاً:
مصير السلاح على طاولة الحكومة الثلاثاء.. الحزب يرفض المهلة الزمنية ويطالب بتسليح الجيش
تتّجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الثلاثاء، حيث تسود حالة من الترقب حيال ما إذا كانت الحكومة قادرة على بلورة موقف موحد إزاء الملفات الشائكة، وعلى رأسها مسألة السلاح. ووفق مصادر سياسية متابعة، فإن الصيغة النهائية للموقف الحكومي قد تتبلور مساء الاثنين، ضمن رؤيةٍ توازن بين توجهات العهد والحكومة، وتسعى إلى تجنب إثارة أي تباين بين الأطراف السياسية المشاركة.ويفضل "حزب ألله"منح المجلس الأعلى للدفاع دوراً مركزياً في وضع خطة من دون تحديد جدول زمني واضح أو مهلة لتطبيقها وهي مقاربة تهدف إلى تجنب أي قرار ملزم بشأن سحب سلاح "الحزب"، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية.
رغم التباينات المحلية ، تشير معلومات إلى أن "حزب الله" منفتح على أي صيغة تعيد تأكيد حصرية السلاح بيد الدولة، ما دام ذلك يتم تحت سقف البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي. غير أنه يرفض بشكل قاطع أي مقاربة تتحدث صراحة عن نزع سلاحه ضمن مهلة زمنية، ويعتبر ذلك استجابة لضغوط إسرائيلية ترمي إلى فرض واقع سياسي جديد في لبنان.
ووفق ما نقلته مصادر مطلعة، فإن صيَغاً متبادلة تناقش بين" الحزب" والقصر الجمهوري عبر موفدين خاصين، تهدف إلى التوفيق بين تأكيد حق الدولة بحصرية السلاح، وبين الحرص على منع الانزلاق إلى مواجهات داخلية غير محسوبة، قد تعيد البلاد إلى مناخات ما قبل التسوية.
وفيما يتسم الموقف الدولي، وتحديدًا الأميركي – الإسرائيلي بتشدد لافت. فقد أفادت مصادر دبلوماسية أن واشنطن وتل أبيب لن تقبلا بصيغ وسطية، وتصران على إقرار بند واضح ضمن بيان الحكومة يشير إلى نزع السلاح وفق جدول زمني محدد وبإجماع حكومي. وقد حمل الموفد الأميركي، توم برّاك، رسالة واضحة خلال زيارته الأخيرة للبنان، محذرًا من أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى تفاهم داخلي قبل اللجوء إلى خيارات أكثر تشددًا.
وينتظر أن يرد براك على الموقف الرئاسي اللبناني خلال ساعات، قبل انعقاد الجلسة، ما سيشكل مؤشراً على مدى تقبل واشنطن للصيغة التي تصاغ داخل الحكومة اللبنانية.
في موازاة النقاش بشأن سلاح "المقاومة"، طالب النائب حسين جشي السلطة السياسية بـ"الجرأة في اتخاذ قرار حاسم بتسليح الجيش "، مؤكدًا أن أي طلب للمقاومة بالتخلي عن سلاحها من دون توفير بديل حقيقي لحماية الأرض والسيادة يُعد بمثابة "دعوة مفتوحة لتسليم لبنان إلى إسرائيل". في موازاة الحراك السياسي، أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني، الدكتور محمد المومني، عمق العلاقات بين الأردن ولبنان، مشيرًا إلى وجود توجيهات ملكية بتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في ملف الربط الكهربائي، ما يعكس استعداد دول الإقليم للمساهمة في دعم لبنان، إذا ما قرر اتخاذ مسار إصلاحي واضح.
اقتصادياً، لا يقل ملف "الفجوة المالية" أهمية، حيث كشف وزير المالية ياسين جابر عن مسارٍ تدريجي يعتمده القانون المرتقب، مشيراً إلى أن مصرف لبنان بدأ فعلاً بجمع البيانات والدراسات لوضع آلية واضحة لتحديد المسؤوليات بين الدولة والمصارف والمصرف المركزي. ويُتوقع أن يتم التوافق على توزيع الأعباء بطريقة تراعي الإمكانات المالية لكل طرف، في محاولة لتفادي انفجار اجتماعي جديد مع اقتراب فصل الخريف. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب Lebanon 24 سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب