روسيا ترسل دفعة جديدة من الرواد إلى المحطة الفضائية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن رائد الفضاء الروسي أليكسي أوفتشينين أن الاستعدادات جارية في روسيا لإرسال دفعة جديدة من الرواد إلى المحطة الفضائية الدولية.
وخلال لقاء صحفي أجري معه مؤخرا قال رائد الفضاء:"تستعد روسيا لإطلاق مركبة Soyuz MS-26 التي ستحمل دفعة من الرواد إلى المحطة الفضائية الدولية، ومن المقرر أن تطلق رحلتنا على متن هذه المركبة في 11 سبتمبر القادم".
وأضاف:"مهمة الطاقم التي ستحمله مركبة Soyuz MS-26 ستستمر 202 يوم في المحطة الفضائية الدولية، لذا سيعود الطاقم إلى الأرض في الأول من أبريل عام 2025".
وذكر مركز غاغارين الروسي لتدريب رواد الفضاء أن مركبة Soyuz MS-26 ستحمل إلى المحطة رائدي الفضاء الروسيين، ألكسي أوفتشينين وإيفان فاغنر، ورائد الفضاء التابع لناسا، دونالد بيتيت.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد أطلقت في 23 مارس الماضي مركبة Soyuz MS-25، والتي حملت إلى المحطة أول رائدة فضاء بيلاروسية، مارينا فاسيليفسكايا، ورائد الفضاء الروسي، أوليغ نوفيتسكي، ورائدة ناسا، تريسي دايسون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة الدولیة مرکبة Soyuz MS إلى المحطة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.
وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميlist 2 of 2هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جندياend of listوكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".
ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.
ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.
ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.
إعلانوينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.
وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.