الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 61 مليون ناخب يختارون رئيسا جديدا للبلاد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. انطلقت اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 عمليات الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 المبكرة والتي تجرى بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية.
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، من بين أوائل الإيرانيين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.
ونقل التليفزيون الإيراني الرسمي، عن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
كما بدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، خارج البلاد رسميًا، بانطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.
وقال وزير الداخلية الإيراني: إن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونًا، فيما أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للانتخابات الإيرانية عن تجهيز 58640 مركز اقتراع بمختلف مناطق البلاد.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران، محمد تقي شاهجراغي، أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 تستمر 10 ساعات، حيث ستنتهي في حدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي الإيراني، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها إذا كانت هناك حاجة لذلك، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية الإيرانى.
المرشحون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، يتنافس فيها 4 مرشحين هم: مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الإيرانية.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس
المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. ترامب يهاجم بايدن: «زعماء العالم لا يحترمونك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد وحيدي الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الرئيس إبراهيم رئيسي المرشد الإيراني علي خامنئي وزير الداخلية الإيراني
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.