السومرية نيوز – محليات
كشف مصدر مطلع، ان 96 عائلة من مخيم الهول تستعد لدخول العراق. وذكر المصدر في تصريح تابعته السومرية نيوز، ان "هناك وجبة جديدة من الاسر العراقية الساكنة في مخيم الهول، تستعد لدخول العراق قريبا". وأضاف ان "القائمة تضمّ 96 عائلة عراقية سيتم نقل افرادها إلى مخيم الجدعة". ويواجه ملف استعادة العائلات العراقية من مخيم الهول السوري حملات إعلامية مناهضة ورفض وضغوط، على خلفية ارتباط تلك العائلات بتنظيم داعش، لكنّ العائلات التي تُستعاد من مخيم الهول ليست كلها من "عائلات داعش".

وأكدت الحكومة العراقية أنّ هناك عائلات هُجّرت بفعل المعارك والعمليات العسكرية في المدن العراقية المجاورة لسوريا، وبالتالي انتهى المطاف بها في مخيم الهول وغيره. وفي الأشهر الماضية، عقد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي سلسلة لقاءات مع سفراء دول أجنبية وعربية في بغداد، حثّهم خلالها على ضرورة استعادة رعاياهم من داخل مخيم الهول الذي وصفه بأنّه يمثّل "خطراً على المنطقة". وأكد الأعرجي أنّ "مخيم الهول قنبلة موقوتة نعمل على تفكيكها"، مشيراً إلى أنّ "من بين الأشخاص الذين يعيشون في هذا المخيم أكثر من 20 ألف شخص دون 18 عاماً".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

المفقودون في غزة.. كارثة صامتة تؤرق آلاف العائلات

في قلب حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، يقف ملف المفقودين شاهدا دامغا على حجم الانتهاكات الإسرائيلية، وقد تجاوز عددهم 11 ألفا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

ويشير تقرير بثته الجزيرة حول ملف المفقودين في غزة إلى أن حالات الفقدان تتنوع بين من دُفنوا تحت ركام منازلهم، ومن هُجّروا أو استُخدموا دروعا بشرية، أو اقتيدوا قسرا إلى الاعتقال دون أي معلومات عن مصيرهم، لتعيش عائلاتهم ممزقة بين الأمل واليأس.

وتعيش آلاف العائلات الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بين قلق ويأس بحثا عن أحبّائها المفقودين، الذين تتعدد الأرقام والإحصاءات بشأنهم، لكن الحقيقة تبدو أكبر مما هو معلن.

وتقول تقارير دولية ومحلية متعددة إن الآلاف من الجثث ما زالت تحت الأنقاض جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.

مصير مجهول

وتشير تقديرات حديثة للأمم المتحدة إلى أن عدد المفقودين في غزة يتراوح بين 8 آلاف و11 ألف حالة غالبيتهم من النساء والأطفال ولا تزال طبيعة مصيرهم مجهولة، ونفس الرقم أشار إليه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة للجزيرة مع اعتبار مراكز الإحصاء الفلسطيني بين 6 آلاف و8 آلاف مفقود تحت الأنقاض خارج التصنيف.

ويتحدث تقرير المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 13 ألف شخص تحت أنقاض البيوت أو في مقابر جماعية. بينما أكدت "منظمة أنقذوا الأطفال" في تقرير أن ما بين 17 ألفا و21 ألف طفل في عداد المفقودين.

ومع صعوبة التعرّف على الجثامين أو توثيق حالات الوفاة مع شبه انعدام الإمكانيات للبحث والانتشال تعقدت جهود تحديد مصير آلاف الأشخاص المفقودين، بل أكثر من ذلك هناك من استشهد وهو يعود إلى بيت مدمر يحاول انتشال أفراد من عائلته.

وتؤكد تقارير أخرى تعرُّض أعداد من المفقودين للإخفاء القسري دون توفير أي معلومات عن أماكن وجودهم. بينما ذكرت منظمات حقوقية محلية أن من المفقودين مَن يرجح وجودهم داخل السجون الإسرائيلية.

إعلان

وحسب تقرير عبد القادر عراضة، فقد يكون بعض ممن فقدوا استخدمهم جيش الاحتلال دروعا بشرية على نطاق واسع، ووثقت ذلك تقارير منظمات دولية، كما تشير تقارير إلى اكتشاف مقابر جماعية تعكس عمليات قتل وتصفية للعديد من المفقودين على أمل إخفاء الجريمة وآثارها، وهو سيناريو تكرر على امتداد الحرب.

فبعد انسحاب قوات الاحتلال من مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع تمّ اكتشاف مقابر جماعية تضم مئات الجثث، بعضها مربوط الأيدي. وأيضا خلال حصار مستشفى الشفاء، أجبرت القوات الإسرائيلية المرضى والجرحى والطاقم على إخلائه تحت التهديد في ظروف قسرية والسير لمسافات طويلة على الأقدام دون توفير ممرات آمنة، ولم يضمن وصولهم إلى وجهتهم، مما جعل كثيرين في عداد المفقودين دون معرفة مصيرهم.

جيش الاحتلال اعتقل في وقت سابق مدنيين في غزة (مواقع التواصل الاجتماعي) دروع بشرية

ويقول تقرير الجزيرة إن إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة إلى أماكن توهم أنها آمنة لتقصفها وتعزز في كل مرة أعداد المفقودين، كما تمارس جرائم الإخفاء القسري بامتياز، وهو ما تحدثت عنها منظمات دولية.

وقد استخدمت إسرائيل فلسطينيين دروعا بشرية على نطاق واسع ووثقته وكشفته وسائل إعلام دولية بينها الجزيرة وأسوشيتد برس، ووصفته منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية بالانهيار الأخلاقي والتكتيك المستشري لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبين دفن تحت الأنقاض أو احتجاز بلا معلومات وفقدان خلال تنقل واكتشاف لجثث لاحقا غالبا دون هوية، فيما يوصفُ بممارسات ممنهجة، ينكر الاحتلال الإسرائيلي كل الاتهامات بشأن المفقودين أو المعتقلين، ويمنع المنظمات الدولية من العمل أو التحقيق أو حتى الاقتراب، ولكن تحت الركام ما يفضح مزيدا من الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • ماتحتاريش على البحر.. قائمة وجبات غداء سريعة للمصيف
  • نائب:البرلمان غير “مستعجل” على مناقشة تهديد السيادة العراقية
  • العراق يحفر 27 بئرا نفطية جديدة خلال النصف الأول من 2025
  • القرار 1483 بلا لياقة قانونية.. والأموال العراقية ما زالت تحت الحصار المالي الأميركي
  • هل هناك تهديد إشعاعي للعراق جراء قصف منشآت إيران النووية؟.. مسؤول عراقي يحسم الجدل
  • الاحتلال يخطر 50 عائلة في مخيم طولكرم بالإخلاء واقتحامات واسعة بالضفة
  • المفقودون في غزة.. كارثة صامتة تؤرق آلاف العائلات
  • أكثر من (6) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا في الشهر الماضي
  • مدة عملها 3 أشهر.. الأولمبية العراقية تشكل هيئة إدارية جديدة لنادي أربيل
  • إصابة جديدة تربك حسابات سيدات العراق قبل لقاء الهند