روسيا تهدد باتخاذ "إجراءات" ضد مسيرات أمريكية فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حذرت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة من أنها قد تتخذ إجراءات ردا على تحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق البحر الأسود.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى "الطلعات المتزايدة للمسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود"، وقالت إن "الطائرات وخاصة طائرات الاستطلاع، تجمع معلومات استخبارية، وخاصة تلك المتعلقة بالأسلحة الدقيقة".
ونوهت الوزارة في بيان "إلى التورط المتزايد للولايات المتحدة ودول الناتو في الصراع في أوكرانيا"
و حذرت روسيا من أن هذه الرحلات الجوية تشكل خطرا على سلامة طائراتها و تزيد من احتمال وقوع مواجهة بينها وبين حلف الناتو.
من جانبها، تؤكد الولايات المتحدة على أن تحليق طائراتها بدون طيار في البحر الأسود يتم بموجب القانون الدولي و أنه لا يشكل أي تهديد لروسيا.
الكرملين: نتائج قمة سويسرا قريبة من الصفر.. وأسلحة الناتو النووية تصعّد التوترشاهد: السويد تنضم إلى تدريبات الناتو لأول مرة منذ حصولها على العضوية الكاملة في الحلفشاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق
وكانت روسيا قد اعترضت مسيّرة أمريكية في مارس/آذار 2023، مما عزز من مخاوف مواجهة بين موسكو والناتو. وقد جاء هذا الحادث في سياق التوترات المتصاعدة بين روسيا والولايات المتحدة بسبب الحرب في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خروج قطار عن مساره في روسيا يتسبب بوفاة 3 أشخاص وإصابة العشرات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية هجوم أوكراني موسع على روسيا وموسكو تعلن إسقاط 114 مسيّرة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية البحر الأسود حلف شمال الأطلسي- الناتو طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن روسيا الولايات المتحدة الأمريكية البحر الأسود حلف شمال الأطلسي الناتو الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن انتخابات الحزب الديمقراطي سلوفاكيا دونالد ترامب بشار الأسد تركيا السياسة الأوروبية البحر الأسود یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد.
وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.
وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".
وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة".
وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".
وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".
وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".
وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".
وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".