فائزون بجائزة نوبل يحذرون من فوز ترامب: سيلحق الضرر بالاقتصاد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حذر فائزون في جائزة نوبل، في مجال الاقتصاد، من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، باعتباره أحد عوامل الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
وكتب الاقتصاديون الـ16 في رسالة قالوا فيها: "نحن الموقعون أدناه نشعر بقلق عميق بشأن مخاطر إدارة ترامب الثانية على الاقتصاد الأمريكي".
وأضافوا أن "هناك سببا للقلق من أن أجندة ترامب ستفجر التضخم مجددا"، وتابع: "نعتقد أن ولاية ترامب الثانية سيكون لها تأثير سلبي على مكانة الولايات المتحدة الاقتصادية في العالم وتأثير مزعزع على استقرار الاقتصاد المحلي للولايات المتحدة".
وردا على ذلك، انتقدت حملة ترامب الاقتصاديين، وألقت باللوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن في ارتفاع التضخم.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت إن "الشعب الأمريكي لا يحتاج إلى الفائزين بجائزة نوبل عديمي القيمة ليخبروهم عن الرئيس الذي وضع المزيد من الأموال في جيوبهم".
وأضافت: "الأمريكيون يعلمون أننا لا نستطيع تحمل 4 سنوات أخرى من اقتصاد بايدن، وعندما يعود الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، سيعيد تنفيذ أجندته المؤيدة للنمو والطاقة والوظائف لخفض تكاليف المعيشة ورفع مستوى جميع الأمريكيين".
وجاءت الرسالة على وقع المناظرة، التي جرت في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وهي إحدى الولايات التي يُرجّح أن يكون لها تأثير في الانتخابات.
تبادل الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب الاتهامات في أول مناظرة بينهما قد تُشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية.
وتوجه المرشحان الرئيسيان للوقوف خلف منبريهما من دون أن يتصافحا.
اتهم ترامب بايدن بأنه فاشل، وأنه يتجه بالعالم إلى حرب عالمية ثالثة، وأن العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأمريكا في عهد بايدن.
رد بايدن بأن ترامب لا يستحق أن يكون رئيسا. وأنه كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة.
ووصف ترامب بأنه أحمق وفاشل وكذاب، وأنه شخص مدان.
و تحدّى ترامب بايدن بالخضوع لاختبار إدراكي، قائلا إنّه لا يعتقد أنّ منافسه الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024 قادر على اجتياز اختبار كهذا.
أطلق بايدن مجموعة انتقادات نارية ضد القضايا القانونية التي يواجهها ترامب، مشبها أخلاق منافسه بـ"قط الزقاق"، ووصفه بـ"المجرم المدان".
وقال بايدن: "الجرائم التي لا تزال متهمًا بارتكابها، فكر في جميع العقوبات المدنية المفروضة عليك. كم مليار دولار تدين بها كغرامات مدنية بسبب التحرش بامرأة في الأماكن العامة؟ للقيام بمجموعة كاملة من الأشياء؟ عن ممارسة الجنس مع نجمة إباحية في الليل – بينما كانت زوجتك حاملا؟".
والتفت بايدن إلى ترامب، وتابع: "لديك أخلاق قطة الزقاق"، بينما نفى ترامب ممارسة الجنس مع نجمة إباحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاقتصاد ترامب امريكا الاقتصاد ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام: دبلوماسية أم مناورة سياسية؟
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للبيت الأبيض، بترشيحه رسميًا لجائزة نوبل للسلام، وذلك عبر تسليمه رسالة توصية للّجنة النرويجية المعنية بالجائزة.
وأكد نتنياهو أمام الصحفيين أن ترشيحه يأتي تقديرًا لما وصفه بـ"قيادة ترامب العادلة ومساهمته البارزة في تحقيق السلام"، خصوصًا في مرحلة محورية مثل توقيع "اتفاقات إبراهيم" والمبادلات الدبلوماسية الجارية بشأن غزة وإيران.
تحدث نتنياهو عن علاقات استراتيجية وثيقة جمعت بين الفريقين، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تشكلان قوة موحدة وجاهزة لاغتنام الفرص"، وذلك قبل أن يصافح ترامب ويستلم الرسالة والذي بدا متفاجئًا وقال ببساطة: "واو، هذا من قبلك بالتحديد، له وقع قوي". وأعرب ترامب عن امتنانه للخطوة، وأكد احترامه لقرار نتنياهو ومتعة تلقي رسالة بهذا المعنى من القادة الإسرائيليين .
يندرج ترشيح ترامب ضمن سلسلة محاولات مستمرة لبناء صورة يقوم على سردها بأنه صانع سلام تاريخي، وقد سبق أن تلقى ترشيحات سابقة من باكستان لتثمين وساطته بين الهند وباكستان في 2025. كما دافع دومًا عن دوره في توقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية خلال فترة رئاسته الأولى .
ورغم التباين الواضح في نظرة الأوساط الدولية، إذ يرى مؤيدون أن هذه المبادرة تنسجم مع المبادرات الدبلوماسية الإسرائيلية–الأمريكية، يرى منتقدون أن الملفت هو التوقيت السياسي لكل من نتنياهو وترامب، الذين يواجهان ضغوطًا وانتقادات داخلية. وقد وصف بعض المحللين مثل برهما تشيلاني ومحللين آخرين هذه الترشيحة بأنها "مجاملة سياسية نتاج توظيف للحدث" وليس اعترافًا بمنجزات مؤهلة فعليًا للجائزة .
يتزامن هذا الإعلان مع زخم اللقاء الثالث بين ترامب ونتنياهو خلال العام نفسه، حيث تتصدر قضايا مثل وقف إطلاق النار في غزة والتوترات مع إيران المشهد. فما حققه ترامب، حسب نتنياهو، من "هدنة مؤقتة" وأدوار دبلوماسية هو ما بارك عليه بتوصية جائزة نوبل، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جدية الإنجازات، أو إن كان الحديث يشبه اغتنام فرصة تسويقية سياسية أم إنجازاً دبلوماسياً حقيقيًا.
يظل ترشيح ترامب خطوة ذات مغزى، تجسد مزيجًا من القرب الاستراتيجي والطموحات الانتخابية وربط النفوذ بالتقدير الدولي.
والمعركة الحقيقية – للوصيفين - ستبدأ عبر أنظار لجنة نوبل والنقاش العالمي حول ما إذا كانت هذه الجهود تستحق احتفاءً رسميًا أم أنها خطوة صورية أكثر من كونها ناضجة سياسياً وأخلاقيًا.