التجمع: الحزب من أوائل المناضلين ضد الإخوان.. و30 يونيو أنقذت الدولة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن ثورة ٣٠ يونيو لا تقل أهمية عن ثورة ٢٣ يوليو، فكلاهما انقذ الوطن من مسار كاد أن يدمره، مؤكداً حزب التجمع كان أول المناضلين ضد حكم الإخوان، بل كان هو الفصيل السياسي الذي واجهه حكم الإخوان بكل قوة.
وأضاف قنديل، في تصريح خاص ل “البوابة نيوز”، أن الحزب لم يتغير موقفه في رفض حكم هذه الجماعة، فهو صب في جبين الشعب المصري حركة نضال، وحالة من الرفض أن يحكمه فصيل طائفي بهذا الشكل، لافتًا إلى أن حزب التجمع منذ اللحظة الأولى رفض أي وسيلة تقارب مع هذه الجماعة، أو الاستجابة لبعض التلميحات التي سعت لها الجماعة للحصول على بعض المكاسب والمغانم، والتي كان منها التقرب من الحزب أو تقليل حدة الانتقاض التي بدأها التجمع منذ اللحظة الأولى، حتى وصول الجماعة لمقعد رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن هذا ظهر بشكل واضح فبعد ٦٠ يومًا، خرجت التظاهرات من حزب التجمع، والتي كانت أول تظاهر يخرج ويهتف بسقوط حكم المرشد، وعلى الرغم من التحذيرات والتهديدات من قبل الجماعة إلا أن الحزب كان أول القوة السياسية التي كانت تناضل لإنهاء حكم الارهابين في مصر.
وأوضح أن حزب التجمع رفض بشكل قاطع المشاركة في أي عملية انتخابية دعت إليها هذه الجماعة وعلى رأسها انتخابات مارس ٢٠١٣، وأعلن التجمع وقتها أنه متمسك بإسقاط هذا النظام
برغم من ظهور أطراف ظهرت في هذا التوقيت تؤيد حكم الجماعة، من ناحية أخرى أصدر الحزب تعميم واضح لكل كوادره في هذا التوقيت للعمل في وسط الشارع لكشف زيف هذه الجماعة للمواطنين، والتأكيد على أن هذه الجماعة جماعة طائفية تسعى للهيمنه على مقاليد الحكم وتسعى لشق وحدة الصف الوطني المعروف عبر العديد من العصور.
وأضاف قنديل، أن هذا كان بداية تحرك كوادر الحزب لتحرك في كافة المحافظات، لقيادة حركة نضال واسعة ضد هذه الجماعة خصوصا في مقعد المحافظين، مبياً أن محافظة المنوفية نموذج قلد شباب حزب التجمع فيها عملية حصار كامل بمبنى المحافظة ومنع المحافظ الإخواني من السيطرة على المحافظة ولن يسمحوا له بدخول مقر المحافظة وقتها، ورفض الحزب تعين محافظ ينتمي لجماعة إرهابية شاركت في مذبحة الاقصر.
واستطرد قائلًا “ كان التجمع نسيج واضح من خروج حركة تمرد قاد بشكل كبير جدا عملية التوكيلات وايضا الحزب كان أحد المخازن الامنه للحفاظ على التوكيلات، وتولى شباب التجمع تأمين المقر الرئيسي الذي كان يحافظ على جميع الأوراق ودور التجمع في جميع المحافظات والإعلام من اشعارات الوطنية التي رفعت”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع ثورة ٣٠ يونيو التجمع هذه الجماعة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
أمانات حزب الجبهة الخدمية تعقد اجتماعا لمناقشة خطط عملها في ضوء استراتيجية الدولة 2030
عقدت عدد من الأمانات المركزية المعنية بالخدمات المتصلة بالمواطنين بحزب الجبهة الوطنية اجتماعا موسعا برئاسة اللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب وذلك لمناقشة خطط عمل هذه الأمانات خلال المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وشمل الاجتماع أمانات الإدارة المحلية والتعليم التعليم الفني والصحة والعلاقات الحكومية والقوى العاملة والشباب وأصحاب القدرات الخاصة والقبائل والفلاحين.
وأكد اللواء شعراوي خلال الاجتماع على الأهمية البالغة لهذه الأمانات لما لها من ارتباط مباشر بالمواطنين عبر ما تقدمه من خدمات أساسية في مختلف المجالات.
وشدد على ضرورة أن تتضمن خطط العمل المقبلة لكل أمانة آليات واضحة لتعزيز المشاركة الحزبية للمواطنين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، مع التركيز على دعم قدرات الشباب والمرأة والعمال والفلاحين، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل استعدادًا لخوض الانتخابات المحلية القادمة.
كما دعا إلى الاستفادة من التجارب الناجحة وتوطينها في المحافظات المختلفة، والعمل على تعديل التشريعات التي تمس حياة المواطنين بهدف تحسين جودة وكفاءة الخدمات بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة داخل وخارج مصر بالتعاون مع الجهات المعنية والسفارات، لرفع كفاءة أصحاب الحرف والعاملين في القطاعات الخدمية.
وأوصى شعراوي بضرورة الاهتمام بمشاكل الفلاحين وذوي الهمم، وتسهيل حصولهم على الخدمات في مختلف الجهات المعنية، وحل التحديات التي تواجههم بشكل عاجل وفعال.
وفي ختام الاجتماع أصدر نائب رئيس الحزب توجيهاته لكل أمانة بضرورة تعزيز التواصل والتكامل مع الأمانات المركزية الأخرى وكذلك أمانات المحافظات بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن مع التأكيد على متابعة عمل الأمانات الفرعية في المحافظات ذات التخصص المشابه، بالتنسيق مع أمناء المحافظات.
وأكد على أن الأمانات الحكومية مطالبة بأن تكون على قدر المسؤولية، وتنفيذ المهام التي كلفهم بها رئيس الحزب بما يعزز ثقة المواطنين في البرامج والخطط التي يطرحها الحزب ويسهم في توفير حياة كريمة وخدمات أفضل لا سيما في مجالات التعليم والصحة وغيرها من القضايا التي تهم المواطن المصري.