المناظرة بين بايدن وترامب.. "سي إن إن" تسلط الضوء علي موقف الرجلين من عدوان الاحتلال علي غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء علي المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي عقدت فجر الجمعة، خاصة بشأن موقف الرجلين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.
وقالت الشبكة أنه ليس هناك شك في أن ترامب سيتعامل مع عدوان الاحتلال علي غزة بشكل مختلف كثيرا عن بايدن، حيث كشف الرئيس الأمريكي السابق عن موقفه، قائلا للرئيس الأمريكي: "دع إسرائيل تنهي المهمة"، ويري ترامب أن بايدن فعل الكثير لكبح الحكومة الإسرائيلية وقصفها العسكري للفلسطينيين في غزة.
ولم يكشف ترامب ما إذا كان سيدعم دولة فلسطينية مستقلة، لكنه أصر على أن عملية "طوفان الأقصي" التي قامت بها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي داخل إسرائيل" لم تكن لتحدث أبدا "لو كان هو في البيت الأبيض في ذلك الوقت. كما قال إن بايدن "أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم (الفلسطينيين) لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء."
وتحدث الرئيس الأمريكي عن تحالف بلاده الوثيق مع إسرائيل، وأشار بشكل خاص إلى أن الولايات المتحدة "تزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها ومتى تحتاجها."
كما لفت بايدن إلي الاقتراح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحدث عنه قبل بضعة أسابيع والذي لم يتحقق بعد.
وقالت الشبكة أن الرئيس الأمريكي القادم، سواء كان بايدن أو ترامب، أمامه مهمة ضخمة يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط. وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة، حيث عندما ينتهي العدوان، سيتم استدعاء الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى للتفاوض على نوع من المسار السلمي للمضي قدما. ولكن كما أظهر أداء بايدن وترامب خلال المناظرة، لا توجد إجابات سهلة للصراع في الشرق الأوسط وسيكون من الصعب معالجة الأزمة في المنطقة.
يذكر أن العدد الإجمالي لشهداء عدوان الاحتلال علي غزة قد وصل إلى 37.658 شهيدا، و86.237 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناظرة الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة الرئیس الأمریکی عدوان الاحتلال علی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
في تصريح مثير للجدل، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن بلاده لم تعد تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف بات مستبعدًا ما لم تحدث تغييرات ثقافية "كبيرة" في المنطقة، وهي تغييرات، بحسب تعبيره، "لن تحدث على الأرجح في حياتنا". اعلان
وجاء كلام هاكابي خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، حيث سُئل عمّا إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال تمثل هدفًا للسياسة الخارجية الأمريكية، فأجاب: "لا أعتقد ذلك". وذهب أبعد من مجرد التشكيك بفرص قيام الدولة، حين اقترح "إقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية، بدلًا من الضغط على إسرائيل للتنازل عن أراضٍ تحت سيطرتها".
وفي ردّه على سؤال حول مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، استخدم هاكابي مصطلحات الخطاب الرسمي الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يجب أن يكون في يهودا والسامرة؟"، وهو المصطلح التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.
ولم يكن موقف هاكابي مفاجئًا في ضوء خلفياته الفكرية والدينية، فالحاكم السابق لولاية أركنساس والمعروف بانتمائه للتيار الإنجيلي المسيحي، لطالما عبّر عن دعمه غير المشروط للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
Relatedغزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنواروخلال حملته الرئاسية عام 2008، أثار جدلًا واسعًا بقوله إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني". وفي زيارة أجراها للضفة الغربية المحتلة عام 2017، رفض الاعتراف بوجود احتلال إسرائيلي، مصرحًا: "أعتقد أن إسرائيل لديها سند ملكية في يهودا والسامرة".
وأضاف حينها: "هناك كلمات أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة، إنها تجمعات سكنية، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال".
خلافات أمريكية – إسرائيليةكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار إعلان رسمي يعترف من خلاله بدولة فلسطينية، بشرط ألا تضم هذه الدولة حركة حماس.
ورغم أن سياسات إدارة ترامب كانت منحازة بشدة لإسرائيل، إلا أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهدت توترًا ملحوظًا، وفق ما نقلته الصحافة الإسرائيلية، التي وصفت العلاقة بأنها بلغت "أدنى مستوياتها منذ سنوات".
وأشارت التقارير إلى أن البيت الأبيض طالب نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة لدعم رؤية ترامب للمنطقة، إلا أن الأخير رفض التعاون، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تهميشه عمدًا في بعض الملفات.
في المقابل، نفى نتنياهو وجود خلاف فعلي مع واشنطن، واعتبر أن الحديث عن شرخ في العلاقة "يرتبط بأسباب سياسية داخلية"، على حد تعبيره. كما استبعد نهائيًا إمكانية قيام دولة فلسطينية، في ما بدا ردًا مباشرًا على ما تم تداوله بشأن إعلان أمريكي مرتقب.
ويأتي تصريح هاكابي وإلإعلان عن رفض واشنطن الصريح لفكرة إقامة دولة فلسطينية في وقت تعيش فيه غزة واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخها، حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، 54,927 قتيلًا، إلى جانب أكثر من 126,615 مصابًا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة