أكبر 10 مليارديرات داعمين لحملة ترامب الانتخابية.. لم يدفع سنتا واحدا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف تقرير نشرته مجلة "فوربس" عن أكبر 10 متبرعين مليارديرات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في عام 2024.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب اعتمد في الواقع على الجهات المانحة في سنة 2016، ولكن ليس بالقدر الذي هو عليه اليوم. ولم يساهم الرئيس السابق حتى الآن بأي سنت في حملته الانتخابية، في حين ضخ مليارديرات آخرون الملايين إلى المجموعات التي تدعمه.
وذكرت المجلة أن أكبر 10 مليارديرات مانحين هم من المؤيدين للرئيس السابق منذ فترة طويلة، وقد قدموا بالفعل 123 مليون دولار للمجموعات التي تدعم ترامب في هذه الدورة، وذلك وفقًا لأحدث ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية. وقد يبدو هذا المبلغ طائلا، لكن قيمة الأموال التي ضخها هؤلاء الأشخاص مجتمعين تزيد عن 55 مليار دولار. ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من المبالغ الطائلة على مدى الأشهر الخمسة المقبلة.
تيموثي ميلون
لفت تيموثي ميلون الأنظار من خلال استثمار 50 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الكبرى المؤيدة لترامب في اليوم التالي لإدانة هيئة محلفين في نيويورك للرئيس السابق بـ 34 تهمة جنائية.
ليندا مكمان (زوجة فينس مكمان).
تترأس ليندا مكمان، التي ترشحت لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت في سنتي 2010 و2012 دون جدوى، معهد السياسة الأمريكية الأولى غير الربحي المؤيّد لترامب. وهي أيضًا عضو في مجلس إدارة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا.
كيلسي وارن
بلغت قيمة تبرعات وارن لمجموعات ترامب 5.8 مليون دولار، وهو الرئيس التنفيذي لشركة إنيرجي ترانسفير، الشركة التي تمتلك خط أنابيب الوصول إلى داكوتا، والذي ساعد ترامب في تسريعه بعد توليه الرئاسة في سنة 2017. وبدأ النفط يتدفق في وقت لاحق من تلك السنة، وقد تبرع وارن، الذي قدم 100 ألف دولار لدعم حملة ترامب لسنة 2016 وظل مخلصا للرئيس السابق. وقد قدم أكثر من 11 مليون دولار لدعم إعادة انتخابه، ووزع بالفعل حوالي 6 ملايين دولار للجماعات المؤيدة لترامب هذه السنة.
ديانا هندريكس
شغلت ديانا هندريكس، أغنى امرأة عصامية في أمريكا، منصب نائب رئيس إحدى لجان ترامب لجمع التبرعات لسنة 2016، وتبرعت بأكثر من 6 ملايين دولار خلال دورة 2020 وقد قدمت بالفعل 5.5 مليون دولار في هذه الجولة.
تيموثي دان
بدأ دان التبرع لترامب في سنة 2020 لكنه زاد من تبرعاته في هذه الدورة. وفي كانون الأول/ ديسمبر، تبرع دان بمبلغ 5 ملايين دولار لأكبر لجنة عمل سياسية تابعة لترامب. وقدم دان 2.5 مليون دولار أخرى للجان جمهورية أخرى، بما في ذلك تلك التي تدعم ممثل ولاية إنديانا جيم بانكس وسيناتور فلوريدا ريك سكوت.
إليزابيث أوهلين وريتشارد أوهلين
أنشأ كل من إليزابيث وريتشارد أوهلين شركة "أولين" لمواد التعبئة والتغليف ومقرها ويسكونسن في سنة 1980. واليوم، تحقق الشركة مبيعات سنوية بقيمة 6.1 مليار دولار، وتبلغ ثروة الزوجين مجتمعة 13.2 مليار دولار. وقد برزت ثروتهما كمصدر نقدي مهم لحملات الحزب الجمهوري في الدورات القليلة الماضية، حيث ضخ ريتشارد 84 مليون دولار في الانتخابات النصفية لسنة 2022 وحدها. وكانا داعمين ثابتين إلى حد ما لترامب، حيث قدما أكثر من 500 ألف دولار لمجموعة مؤيدة لترامب في سنة 2016 وأكثر من مليون دولار في سنة 2020.
قدم ريتشارد أيضًا مليوني دولار لمجموعة تعارض ترامب خلال الانتخابات التمهيدية لسنة 2016. وفي السنة الماضية، تبرع الزوجان بمبلغ 3 ملايين دولار إلى لجنة العمل السياسي الفائقة التي تدعم منافس ترامب رون ديسانتيس. مع ذلك، تدعم عائلة أوهلين الآن ترامب بالكامل، فقد قدما كل منهما تبرعات بقيمة 5 ملايين دولار إلى لجنة العمل السياسي الرئيسية لترامب الشهر الماضي.
فيل روفين
بعد فشل ترامب في تأمين المزيد من الأموال من البنك الألماني خلال حملته الانتخابية سنة 2016، حصل ترامب وروفين على قرض بقيمة 30 مليون دولار ضد فندق فيغاس. وعلى مدى الأسابيع الستة التالية، ضخ ترامب 12 مليون دولار من أمواله الخاصة في حملته. وقد تبرع روفين بالفعل للمجموعات المؤيدة لترامب في دورة 2024 بأكثر مما تبرع به في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين مجتمعتين.
جيفري بالمر
يعد بالمر أحد أكبر مُلاك العقارات في لوس أنجلوس، حيث يمتلك أكثر من 11 ألف شقة، وقد شارك منذ فترة طويلة في السياسة. وتم تغريم شركته في التسعينات بتهمة غسل أموال حملة كاليفورنيا لتجنب تحديد سقف للمساهمات. ومع ذلك، فإن قواعد الانتخابات لم تعد صارمة كما كانت من قبل، ويمكن لبالمر الآن أن يضخ ما يريد في الانتخابات الفيدرالية. لقد ساهم بمبلغ 6.3 مليون دولار في لجان العمل السياسي الكبرى التابعة لترامب في سنة 2016 و10.5 مليون دولار في سنة 2020. وقد تبرع بالفعل بأكثر من 3 ملايين دولار في سنة 2024.
روبرت "وودي" جونسون
عمل مالك نادي نيويورك جيتس، ووريث شركة الرعاية الصحية العملاقة جونسون آند جونسون، سفيرا لترامب لدى المملكة المتحدة. وقد أعطى جونسون المجموعات التي تدعم ترامب 1.9 مليون دولار في هذه الدورة، وساهمت زوجته سوزان بأكثر من 800 ألف دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار فی العمل السیاسی ملایین دولار التی تدعم لترامب فی ترامب فی فی هذه فی سنة سنة 2016
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق أكبر سوق لتصريف بضائعتنا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، الثلاثاء، أن حجم الصادرات الايرانية للعراق خلال العام الماضي اقترب من 12 مليار دولار، مشيراً إلى أن هناك طموحات لزيادة هذا الرقم إلى 15 مليار دولار خلال العام الحالي .وقال الأمين العام للغرفة، جهان بخش سنجابي شيرازي، إن واردات إيران من العراق بلغت نحو 754 مليون دولار، وهو ما سجل نمواً جيداً مقارنة بعام 2023 ومتوسط العقد الماضي.وأوضح أن متوسط واردات إيران من العراق لم يتجاوز عادةً 100 مليون دولار سنوياً، باستثناء عام 2022 حيث بلغت الواردات نحو مليار و70 مليون دولار، وكان جزء منها في إطار استيراد مدخلات علفية من خلال اعتمادات مصرف TBI العراقي. ، وأشار إلى أن رقم 752 مليون دولار خلال العام الماضي يُعد “رقماً مقبولاً رغم أنه ما يزال بعيداً عن الأفق المستهدف”.وفي ما يخص التطلعات المستقبلية للتجارة بين إيران والعراق، توقع شيرازي أن يشهد حجم التجارة نمواً بنسبة 20% في مجالي الاستيراد والتصدير مقارنة بعام 2024، معرباً عن أمله في تجاوز حاجز 13 مليار دولار في الميزان التجاري، والوصول إلى 15 مليار دولار بحلول نهاية عام 2026.ولفت الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة، إلى أن العراق “يُعد الشريك التجاري الثاني لإيران”، موضحاً أن “السوق العراقية باتت قريبة من حالة الإشباع بالنسبة للمصدرين الإيرانيين، ما يجعل من غير المرجح تحقيق قفزة كبيرة في الصادرات إليها خلال الفترة المقبلة”.ورغم ذلك، توقع نمواً عاماً لا يقل عن 20% في إجمالي التجارة الثنائية خلال العام المقبل، مجدداً الأمل في بلوغ حجم تبادل تجاري بقيمة 15 مليار دولار حتى نهاية عام 2026.