الأسبوع:
2025-05-22@06:39:42 GMT

طيب فاكر "كورونا"؟

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

طيب فاكر 'كورونا'؟

ليس هروبًا من الواقع، ولا تبريرًا لأحد، ولكنها محاولة للتمسك بالأمل، وبث روح الاطمئنان فى نفوس الناس، وهو هدفٌ لو تعلمون عظيم، فى أجواء يغلب عليها القلق والتوتر وحالة من السقوط النفسي لدى البعض.

نعم لدينا أزمة اقتصادية وظروف معيشية صعبة لأسباب خارجية وداخلية، نعم لدينا تخفيف لأحمال الكهرباء لم نعتد عليه منذ سنوات، نعم هناك من لا يُبصر نورًا فى نهاية النفق، ولكن: هل هى نهاية الحياة؟

لماذا لا نعود للخلف قليلًا حين استيقظنا يومًا فى بدايات عام ٢٠٢٠ على خبر غير سار يُفيد بأن فيروس كورونا قد دخل بلادنا وتم تسجيل أولى حالاته المؤكدة، لماذا ننسي سريعًا كيف كانت أحوالنا حينها؟ وكيف كان الناس يعيشون فى رعب؟ وكيف توقفت الحياه بشكل كامل؟ وعشنا فى أجواء حظر التجول وتحديد الحركة، كان الرجل يخاف حينها أن يسلم على ولده أو أبيه أو أمه، توقفت المصالح وانهار سوق العمل، وتعطلت الدراسة وسقط بعض من نعرفهم بين مريض ومتوفى بيننا، وسط توقعات بأنها نهاية الحياة على هذا الكوكب الحزين، وأن هذا الفيروس اللعين سيحصد أرواح البشر ويستمر إلى ما لا نهاية.

كيف نسينا سريعًا تلك الأجواء، وكيف نسينا أنها قد انتهت دون مقدمات أو سبب معلوم حين كنا على حافة السقوط، ولكن الله نجانا، سقط الكثيرون من حولنا ولكن فى النهاية نجونا، وما زلنا على قيد الحياه نمارس حياتنا بكل جوانبها بشكل طبيعي، لماذا لا نتذكر مشهد إغلاق بيوت الله خوفًا من انتشار المرض، ثم ننسى كيف كانت فرحتنا حين صلينا لأول مرة فى المساجد والكنائس بعد كورونا، ليس الأمر مستحيلًا أبدًا فهناك من يدبر ويقرر ويمنح ويمنع، فلماذا نقسو علي أنفسنا؟

لا أريد أن نتواكل، ولكن أن نتوكل على الله، ونتمتع بكثير من الصبر والحكمة فى التعامل مع الأزمات التى مهما كانت قسوتها فإنها لن تكون أبدًا فى قسوة عامين عشناهما تحت تهديد هذا الفيروس اللعين الذى كان ينتشر بسرعة الموت بيننا ونجونا منه، لا وجه للمقارنة بين حالتنا يومها ونحن نرتدى الأقنعة ونبتعد عن أقرب الناس لنا خوفًا، وبين انقطاع الكهرباء مثلًا لمدة ساعة. لا يمكن أن نسقط الآن في لليأس والخوف وكأننا بلا إيمان، وكأننا قد نسينا أن فوق السماء والأرض ربٌ عظيم قادر على تغيير الحال إلى أفضل حال.

ليست دعوة لدفن الرؤوس فى الرمال هربًا من مواجهة الحقيقة، ولكنها تذكرة بما عِشناه قبل عامين، ومدى قسوته، وما نعيشه الآن، ليرضى الناس وينتظروا الفرج من ربٍ رحيم. اللهُم ارفع عن بلادنا الطيبة البلاء والوباء وارزقنا السكينة حتى نعبر جميعًا إلى بر الأمان.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

خلال موسم الحج.. اعرف أهم أساليب الاحتيال وكيف تتجنبها

مع اقتراب موسم الحج، تزداد إعلانات المكاتب الوهمية التي تستهدف الحجاج، حيث تدعي هذه المكاتب توفير حملات حج بأسعار مغرية وخدمات فاخرة، بالإضافة إلى وعود مزيفة بإصدار تأشيرات الحج. ولكن في الحقيقة، جميع هذه العروض ليست سوى أوهام تهدف إلى استغلال أموال الحجاج.ضرورة التعامل مع القنوات الرسميةتُشدد الجهات الحكومية على أهمية التعامل فقط مع القنوات الرسمية، حيث تؤكد وزارة الحج والعمرة أن التأشيرة المعتمدة لأداء فريضة الحج هي تأشيرة الحج فقط. ولا يُقبل أي نوع آخر من التأشيرات.
يُصدر تصريح الحج فقط من خلال تطبيق "نُسك" أو منصة تصريح، الذي تم إطلاقه لتوفير تجربة دينية متكاملة لجميع الحجاج، سواءً من داخل المملكة أو من خارجها. وتؤكد الوزارة أن التعامل مع أي جهة غير تطبيق نُسك يعرض الحاج لفقدان فرصته في أداء الفريضة.
أخبار متعلقة تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصريةبعد ضبط مطبعة تجهز عبوات مخالفة.. تشديد الرقابة على طباعة الأدوية-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال موسم الحج.. اعرف أهم أساليب الاحتيال وكيف تتجنبها - إكستطبيق العقوبات على المخالفينفي هذا السياق، تؤكد وزارة الداخلية بدء تطبيق العقوبات النظامية على كل من يحاول التسلل لأداء الحج أو دخول المشاعر المقدسة بدون تصريح. ستُفرض غرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال، بالإضافة إلى ترحيل المخالفين من المقيمين والمخالفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
كما ستُفرض غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال على كل من يساعد أو يُؤوي حاملي تأشيرات الزيارة، سواءً في الفنادق، الشقق، السكن الخاص، دور الإيواء، أو مواقع إسكان الحجاج. وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.ضبط المحتالين والنصابينتمكنت قوات الأمن العام السعودي من القبض على العديد من الأشخاص من جنسيات متعددة، ارتكبوا عمليات نصب واحتيال عبر نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، تتضمن وعودًا بتوفير سكن الحجاج ونقلهم داخل المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى إصدار تأشيرات زيارة.
تستمر المملكة في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال إطلاق حملات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الحجاج والحد من الأنشطة الاحتيالية.أرقام هامة لبلاغات الاحتيالكما تستقبل الجهات المختصة بلاغات الاحتيال ومخالفي أنظمة الحج عبر:الرقم 330330 للعمليات الاحتيالية عبر الرسائل النصية.الرقم 911 لمخالفي أنظمة الحج في مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الشرقية.الرقم 999 لبقية مناطق المملكة.الرقم 1966 للشكاوى وبلاغات ضيوف الرحمن.
كل هذه الجهود العظيمة تهدف إلى ضمان سلامة الحجاج وأداء المناسك بأمان.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحتفي مؤسس ويكليكس بأطفال غزة الذين قتلتهم طائرات الاحتلال؟
  • خلال موسم الحج.. اعرف أهم أساليب الاحتيال وكيف تتجنبها
  • مستشفى النور التخصصي يحذر من استخدام القفازات: لا تقي من فيروس كورونا
  • ما الفئات المستحقة للقاحات كورونا حسب القيود الأمريكية الجديدة؟
  • بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
  • لماذا تنسين أحلامك، وكيف يمكنك تذكرها؟
  • ما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟
  • لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير .. 7 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • يا أخوانا الكفر والسفه الحصل أيام الثورة و أيام قحت حاجة ما بتتصور نهائي