تصدّر اسم مطرب المهرجانات عصام صاصا مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد إلغاء زوجته متابعته على موقع إنستجرام، بينما هو ما زال يتابعها، وذلك الأمر أثار فضول الجمهور حول وجود خلاف بينهما، ومن المقرر أن يظهر أحد الطرفين ليوضح حقيقة الأمر.

التحقيق مع عصام صاصا في واقعة أغنيته "محكمة" بسبب الألفاظ غير اللائقة

وخلال الأيام الماضية، كشف محمد عبد الله، وكيل ثاني نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، أن النقابة قامت بالتحقيق مع الفنان عصام صاصا في واقعة أغنية "محكمة ودخلنا على المفرمة"، والتي تحمل عبارات مسيئة وألفاظًا خارجة.

وقال محمد عبد الله في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "عصام صاصا مثل إلى مقر النقابة وتم التحقيق معه بالفعل في واقعة أغنية 'محكمة ودخلنا على المفرمة'، وتمت مواجهته بكل تفاصيل العمل وما يحمله من ألفاظ خارجة."

وأضاف محمد عبد الله: "النقابة تدرس حاليًا الموقف وكل الأوراق المقدمة لاتخاذ القرار النهائي مع عصام صاصا."

عصام صاصا وواقعة دهس شاب

من ناحية أخرى، علق الفنان عصام صاصا على واقعة دهسه لشاب، وهي الأزمة التي مر بها مؤخرًا وتم حبسه بسببها، كما تم اتهامه بتعاطي المخدرات أثناء القيادة.

وقال عصام صاصا في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز، المذاع عبر قناة "MBC مصر": "الناس شافت أني بدوس على الناس بفلوسي، ولكني أغلب خلق الله. وممكن تكون الحادثة رزقًا لأبناء المتوفى، ولكني لا أعرفه وأرى أن ربنا جعلني سبب رزق لبناته الأربعة."

طباعة شارك عصام صاصا اغاني عصام صاصا نقابة المهن الموسيقية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصام صاصا اغاني عصام صاصا نقابة المهن الموسيقية عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

"إيذاء".. السوشيال ميديا

موجة هائلة من الانتقادات والتهكم والتنمر مازالت تحاصر صور وفيديوهات حفل زفاف ابنة الطبيبة الشهيرة، لا حديث على السوشيال ميديا سوى هذا الموضوع، وكأن المتابعين نصبوا أنفسهم حَكمًا يحاسب الناس على تصرفاتها سواء فى الفرح، أو حتى الحزن.

هذه الموجة من الانتقادات الهائلة والكم المبالغ فيه من الحديث عن موضوع واحد هو أمر لافت للانتباه، صفحات تكتب تعليق، ويتفاعل معها الآلاف، وأخرى تقوم بمشاركة صورة أو فيديو، وتحظى بكم هائل من المشاهدات، وكأن الناس انتهت من كل مشاكل حياتها اليومية، وتفرغت فقط للانتقادات، وكأنهم رعاة الفضيلة فى المجتمع ولا أحد سواهم!

مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هى الحكم على كل ما يدور فى المجتمع من أحداث، فما أن يقع حادث ما وتقوم المواقع ببث فيديوهات لمتابعته أو نشر أخبار تتعلق به، إلا ونجد سيلاً من التعليقات والمنشورات التى تتولي تحليل الحدث بدون الاستناد إلى أى معلومة، ونجد البعض وقد تبارى فى الدفاع عن وجهة نظره التى ربما تكيل الاتهامات لأحد الأطراف، وتدين هذا، وتبرئ ذاك، وتتسبب فى إيذاء المشاعر بدون رحمة.

مواقع السوشيال ميديا، ومنذ أن انتشرت فى السنوات الأخيرة أصبحت تتابع أدق التفاصيل، خاصة أن مواقع الصحف استحدثت ما سمي بصحافة الفيديو، وهى وإن كانت نافعة فى نقل الحدث للقارئ فى بعض الأحيان، إلا أنها فى بعض المواقف يصبح ضررها أكثر من نفعها، لأنها أحيانا تعطى الفرصة لنقل معلومات غير دقيقة، وغير موثقة.

كاميرات الموبايل أصبحت تقحم نفسها على المناسبات، سواء أكانت مناسبات سعيدة، أو حتى حزينة، فقد تتسبب كاميرا موبايل فى نشر فيديو أو صورة لمناسبة على عكس رغبة أصحابها، دون مراعاة لاحترام الخصوصيات، أو مراعاة أبسط قواعد الذوق فى استئذان أصحاب المناسبة فى نشرها على مواقع التواصل، حتى سرادقات العزاء، والجنازات الخاصة بالمشاهير لم تسلم من تلصص الكاميرات، وهى بدعة أفقدت هذا الحدث والمصاب كثيرًا من وقاره، بل وتتسابق المواقع فى نشر عناوين مثيرة، مثل شاهد انهيار ابنة أو زوجة فلان أثناء تلقي العزاء، أو شاهد أبرز الحضور فى عزاء فلان، وهكذا.

سبق وأن تحدثنا عن جنازات المشاهير، وعن الكم الهائل من التتبع للحضور بطريقة تبدو مستهجنة، لكن يبقى الحال على ما هو عليه، ما دام الكل يريد الحصول على أعلى نسبة مشاهدة، نفس الأمر ينسحب على مناسبات، وأفراح المشاهير، وكنا فى سابق الزمان نشاهد صورة واحدة فى صحيفة أو مجلة وفقط، دون الدخول فى باقي التفاصيل، ولكن منذ دخولنا عصر السوشيال ميديا، أصبح كل شيء مباحًا، حتى أدق التفاصيل.

الدرس المستفاد مما يحدث هو أن من حق الكل أن يعيش المناسبة التى تمر به بكل مشاعره سواء سعيدة، أو حزينة، وليس من حق أحد التنمر أو التلصص على سلوكه، والأفضل بالطبع أن يكتفي الناس فى مناسباتهم بصورة أو حتى فيديو بسيط يشاركه أصحاب الفرح مثلاً على صفحاتهم من باب الإشهار ومشاركة الأصدقاء وفقط، وليس هناك أى داعٍ لهذا الكم من الصور والفيديوهات التى تضر ولا تنفع.

وبما أن لكل وسط ثقافته وسلوكياته التى ربما لا تنطبق مع آخرين، فمن باب أولى أن يغلق كل صاحب مناسبة على نفسه باب المشاركات والنشر الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يبدأ كل طرف بنفسه ويحمي خصوصياته ولا يجعلها سيرة تلوكها ألسنة ملايين المتابعين، والتى تستل أسلحتها الفتاكة فى الطعن والتشهير، وهو أمر بالطبع يؤذى المشاعر، وإن بدا غير ذلك.

مقالات مشابهة

  • بدء التحقيق مع عصام صاصا و15 متهمًا في واقعة مشاجرة الملهى الليلي بالمعادي
  • بدء التحقيق مع مطرب المهرجانات عصام صاصا و13 آخرين في واقعة مشاجرة المعادي
  • ماس كهربائي وراء حريق اندلع داخل شقة سكنية بقليوب
  • إخلاء سبيل عريس كفر الدوار وشقيقته المتهمين بإجبار عروسته على توقيع إيصالات أمانة
  • ترحيل عصام صاصا إلى النيابة بعد واقعة مشاجرة ملهى ليلي بكورنيش المعادي
  • ضبط 4 أشخاص بتهمة الترويج لأعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط 11 شخصا فى واقعة مشاجرة عصام صاصا داخل ملهى ليلى بالمعادى
  • تفاصيل جديدة في واقعة عصام صاصا وجاردات ملهى ليلي بكورنيش المعادي
  • هكذا استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية طوفان الأقصى
  • "إيذاء".. السوشيال ميديا