السفارة بالقاهرة تعلن شروط فتح مدارس سودانية بمصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت المستشارية الثقافية لسفارة السودان بمصر بمتابعتها بصورة لصيقة التطورات الأخيرة الخاصة بإغلاق بعض المدارس السودانية بمحافظة الجيزة ، بما فيها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية رغم أنها المدرسة الوحيدة التي لديها ترخيص للعمل .
القاهرة ــ التغيير
وقالت المستشارية الثقافية للسفارة السودانية بالقاهرة في بيان إنها على تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس و تقنين أوضاعها وفقاً لشروط ممارسة النشاط التعليمي للمدارس الخاصة الأجنبية بجمهورية مصر .
علمت «التغيير» أن سفير السودان لدى القاهرة، الفريق أول ركن عماد عدوي، رفع مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية بشأن قرار القاهرة، بإغلاق جميع المدارس السودانية في محافظتي القاهرة والجيزة.
وأفادت مصادر داخل مدرسة الصداقة بأن السفارة تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، نظراً لأن المؤسسة تابعة لسفارة جمهورية السودان وتتمتع بحصانة كاملة.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة تكررت عدة مرات، مما دفع السفارة إلى التدخل لحلها بشكل خاص فيما يتعلق بمدرسة الصداقة، ومن ثم معالجة الوضع لباقي المدارس السودانية المشمولة بقرار الإغلاق.
وأكدت المصادر أن تداعيات القرار لم تتضح بعد، لكن الجانب المصري، قد يكون له أسبابه الخاصة لاتخاذ هذا الإجراء.
وأرسلت مدارس سودانية بالقاهرة منذ يومين، تعاميم لأولياء الأمور أكدت أن السلطات المصرية حاليًا تقوم بحصر ومراجعة جميع المدارس السودانية في أراضيها.
وأبلغتهم بتعليق العمل في مدرسة الصداقة السودانية التي تعتبر جزءًا من هذا الإجراء. وبناءً على ذلك، فقد قررت المدارس السودانية تعليق الدراسة.
ووعدت التعاميم أولياء الأمور بمتابعة الموقف وإحاطتهم بأي مستجدات في أقرب وقت ممكن.
من جهتها نبهت المستشارية الثقافية المدارس السودانية بضرورة الإلتزام بالشروط والموافقات التي وافتهم بها السلطات المصرية المختصة ، للحصول علي التصديق اللازم لتقديم الخدمة التعليمية للمدارس السودانية بجمهورية مصر.
وشملت الشروط بحسب السفارة
ــ الحصول علي موافقة وزارة التربية و التعليم السودانية .
ــ الحصول علي موافقة وزارة الخارجية السودانية.
ــ الحصول علي موافقة وزارة الخارجية المصرية.
ــ توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية والعلمية والتربوية .
ــ إرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك المدرسة و مدير المدرسة.
ــ إرفاق صورة من طلب مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان .
ــ ملف كامل للمدرسة يشمل المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة .
ــ إرفاق رسم تخطيطي لهيكل المدرسة .
و تعهدت المستشارية الثقافية بسفارة السودان إلتزامها بالمتابعة مع السلطات المصرية المعنية ، لتوفير وتسهيل فرص تعليم مناسبة لأبناءنا الطلاب .
و تقدمت السفارة بكامل الشكر لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر على ما تقدمه من فرص تعليمية للطلاب السودانييين المقيمين في مصر في ظل ما وصفته بالظرف الاستثنائي .
الوسومإغلاق السلطات المصرية القاهرة المستشارية الثقافية شروط مدارس سودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إغلاق السلطات المصرية القاهرة شروط مدارس سودانية
إقرأ أيضاً:
مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".