الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تشهد تنافس الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني أمام ستة مرشحين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ووعد الغزواني (67 عاما) بتسريع الاستثمارات لتحقيق طفرة في السلع الأولية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.
ومن بين منافسيه الستة بيرام الداه اعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في عام 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، والمحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد ولد الغزواني نواكشوط موريتانيا انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
ولد الغزواني يرفض طلب تبون لإعادة فتح منطقة لبريكة الحدودية
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر اعلامية موريتانية، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد رفض بشكل قاطع طلب جبهة البوليساريو بالتراجع عن قرار إغلاق منطقة “البريكة” الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وحسب نفس المصادر، فقد تم إبلاغ هذا الرفض رسميًا لرئيس وفد جبهة البوليساريو الذي زار نواكشوط يوم الجمعة الماضي، ضمن مسعى دبلوماسي قادته الجزائر من خلال وساطة مباشرة من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويعكس هذا الموقف تمسك موريتانيا بسيادتها الكاملة على أراضيها وحرصها على تأمين حدودها الشمالية، بعيدًا عن أي ضغوط إقليمية أو تدخلات خارجية قد تمس باستقرارها الأمني.
ورغم الموقف الحازم الذي عبرت عنه نواكشوط، يواصل وفد البوليساريو زيارته إلى موريتانيا، حيث التقى يوم أمس الأحد بسيد أحمد ولد محمد، الأمين العام لحزب “إنصاف” الحاكم، المرتبط بالرئيس ولد الغزواني.
وتشير معطيات ميدانية إلى احتمال تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين الجيش الموريتاني المنتشر في المنطقة الحدودية الشمالية، وعناصر من جبهة البوليساريو الذين كانوا يستخدمون الأراضي الموريتانية كمعبر للتنقل بين تندوف ومناطق أخرى، وهو ما لم تعد نواكشوط تقبله في ظل مستجدات الوضع الأمني الإقليمي.