النتائج الأولية تظهر تقدم المرشحين جليلي وبزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بعد فرز أكثر من19 مليون بطاقة اقتراع، تبين أن المرشحين المحافظ سعيد جليلي والإصلاحي مسعود بزشكيان يتقدمان على بقية المتنافسين في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية. ويتقدم الأول على الثاني بفارق ضئيل من الأصوات. ويرجح أن تتجه البلاد نحو جولة ثانية من السباق لاختيار رئيس للبلاد خلفا لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وتشير النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية إلى تقدم المرشح مسعود بزشكيان بنسبة 43.5% مقابل %37.7 لجليلي بعد فرز نحو 19 مليون صوت.
وكان تقدم المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي بفارق ضئيل من الأصوات على منافسه الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان بعد فرز أكثر من عشرة ملايين بطاقة اقتراع. ولم تتجاوز نسبة الإقبال على التصويت 40 بالمئة، وفق ما أوردته رويترز.
وأفاد بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.
وصناديق الاقتراع موزعة على 58 ألفا و640 مركزا انتخابيا تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتد من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا. وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحا (04:30 ت غ).
وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار/مايو. وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن “من المرجح بشكل كبير” إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الايرانية
إقرأ أيضاً:
لتطوير الذكاء الخارق.. ميتا تعلن تعيين نجم OpenAI السابق في منصب رئيسي
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta، مارك زوكربيرج، أن الباحث السابق في OpenAI شينغجيا تشاو Shengjia Zhao، سيتولى منصب كبير العلماء في وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة التابعة للشركة، Meta Superintelligence Labs ويعد هذا التعيين خطوة مهمة في تعزيز طموحات ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم.
وكان تشاو قد شارك في تطوير أبرز إنجازات OpenAI، بما في ذلك ChatGPT وGPT-4، إلى جانب مساهمته المحورية في تطوير أول نموذج للذكاء الاصطناعي القادر على الاستدلال المنطقي، المعروف باسم o1.
وقال زوكربيرج عبر منشور على منصة ثريدز: “أنا متحمس للإعلان عن أن شينغجيا تشاو سيكون كبير العلماء في Meta Superintelligence Labs، لقد شارك في تأسيس المختبر الجديد وكان يقود جهود البحث منذ اليوم الأول. ومع اكتمال بناء الفريق ونجاح عملية التوظيف، قررنا أن نرسخ رسميا دوره القيادي”.
هيكلة جديدة لقيادة الذكاء الاصطناعي في ميتاسيتولى تشاو وضع الأجندة البحثية لمختبر MSL تحت إشراف المدير التنفيذي للوحدة ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI.
ورغم أن وانج لا يمتلك خلفية بحثية أكاديمية، فإن انضمام تشاو – المعروف بخبرته البحثية في النماذج الرائدة – يكمل ملامح فريق القيادة في المختبر.
وفي إطار استقطاب الكفاءات، ضمت “ميتا” إلى MSL عددا من كبار الباحثين من شركات رائدة مثل OpenAI، Google DeepMind، Apple، Anthropic، إلى جانب باحثين من مختبر الذكاء الاصطناعي الأساسي الخاص بـ ميتا (FAIR) ووحدة الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة لها.
تركيز على نماذج الاستدلال والمنهجيات المستقبليةأشاد زوكربيرج بإسهامات تشاو، مشيرا إلى نموذج جديد في منهجيات التوسعة، في إشارة إلى عمله على نموذج o1، والذي صمم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال التفكير المنطقي، وحتى الآن، لا تملك “ميتا” نموذجا منافسا لـ o1، ما يجعل تطوير مثل هذه النماذج أولوية قصوى لـ MSL.
وفي يونيو الماضي، أفاد تقرير لموقع The Information، بانضمام تشاو إلى MSL، إلى جانب ثلاثة باحثين بارزين من OpenAI: جياهوي يو Jiahui Yu، شو تشاو بي Shuchao Bi، وهونجيو رين Hongyu Ren، بالإضافة إلى ترافيت بانسال Trapit Bansal، المتخصص في نماذج الاستدلال، وثلاثة موظفين سابقين من مكتب OpenAI في زيورخ ممن عملوا على تقنيات النماذج متعددة الوسائط.
استثمارات ضخمة وسباق للموهبةيذكر أن زوكربيرج يقود جهودا مكثفة لبناء فريق الذكاء الاصطناعي المتقدم في MSL، من خلال التواصل المباشر مع الباحثين واستضافتهم في ممتلكاته الخاصة، منها منزله في بحيرة تاهو.
وتشير التقارير إلى أن “ميتا” عرضت على بعض الباحثين تعويضات مالية تصل إلى ثمانية أو تسعة أرقام، تتضمن عروضا منتهية الصلاحية تستدعي قرارا سريعا.
كما ضاعفت الشركة استثماراتها في البنية التحتية السحابية، بما في ذلك مركز بيانات ضخم لتدريب النماذج يُدعى Prometheus في ولاية أوهايو، والمقرر أن يعمل بكفاءة 1 جيجاواط بحلول عام 2026 – ما يكفي لتزويد أكثر من 750000 منزل بالطاقة.
موقع ميتا في سباق الذكاء الاصطناعيبانضمام تشاو، أصبح لدى ميتا اثنين من كبار العلماء في مجال الذكاء الاصطناعي يان لوكون Yann LeCun، الذي يقود مختبر FAIR ويركز على الأبحاث طويلة الأجل، وتشاو الذي يقود جهود الذكاء الاصطناعي المتقدم في MSL، وما يزال من غير الواضح كيف ستنسق الفرق الثلاثة التابعة لـ ميتا عملها بشكل متكامل.
ورغم ذلك، يبدو أن ميتا قد بدأت في تشكيل فريق قيادة قوي في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يضعها في موقع منافسة مباشر مع شركات مثل OpenAI وGoogle DeepMind.