عشرات الوفيات وانهيار مئات المنازل في الصين و500 مليون يورو أضرار فيضان سلوفيني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أثارت التغيرات المناخية مخاوف العالم بعد تقلبات الطبيعة واعلان غضبها علي البشرية بضرب الكوكب بموجة من الفيضانات وأمطار غزيرة من جهة، وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وانتشار واسع لحرائق الغابات من جهة اخري، ولم تتوقف ثورة الطبيعة عند هذا الحد ، بل ضربت الزلازل قارة آسيا في مناطق متفرقة وأسفرت عن عشرات الوفيات والمصابين ودمار مئات المنازل .
الصين تمر بأسوأ موجة أمطار غزيرة بسبب التغيرات المناخية
اهتزت آسيا، اليوم الاحد، على وقع 3 زلازل قوية ضربت الصين وإندونيسيا وأفغانستان، كما الصين بأسوأ موجة أمطار غزيرة تضرب البلاد منذ 140 عاما، مما أسفر عن وفاة نحو 30 شخصا مع إدراج 18 آخرين على قائمة المفقودين، مع تزايد عدد الوفيات بمرور الوقت وفقا لقناة "تشانل نيوز آشيا" .
وفي بداية الأسبوع ضرب الفيضان مقاطعات صينية عدة على الحدود مع روسيا وكوريا الشمالية مع استمرار حدوث الإنذار الأحمر الذي أطلقته الصين من أجل الاحتياط من المخاطر الجيولوجية. ونقلت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن سلطات شاندونغ سقوط ما لا يقل عن 21 جريحا، وانهيار 126 منزلا أو مبنى جراء الزلزال الذي أعقبته 52 هزة ارتدادية.
واكد العديد من علماء البيئة إن تغير المناخ سيؤدي إلى هطول أمطار شديدة أو فيضانات مفاجئة في بعض أجزاء العالم ، وأجلت السلطات الصينية، أكثر من 600 ألف ساكن من المناطق المعرضة للخطر ويمكن وصول الفيضان إليها، خاصة أن العاصفة «دوكسوري» التي تضرب البلاد بدأت بإعصار في الفلبين ثم تحرك إلى البر الرئيسي الصيني الجمعة الماضي، في أسوأ موجة أمطار في آسيا لم تحدث من 140 عاما، وأشارت الصين إلى أن الإخلاء كان الثاني من نوعه قبل إخلاء أولي تم بإجلاء 847,400 شخص من المنطقة.
وتخصص الصين ملايين الدولارات كل عام في عمليات الإنقاذ والإغاثة وإعادة بناء البنى التحتية والمرافق العامة التي تتضرّر من الفيضانات والعواصف المدمّرة التي تزداد حدّتها ومدّتها مع التغيرات المناخية القصوى.
ورغم أن الزلازل شائعة في الصين إلا أنها من النادر أن تضرب الجزء الشرقي من البلاد حيث يتركز معظم السكان والمدن الكبيرة.
فيما ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على العاصمة الأفغانية كابل، وضرب العاصمة مرتين متتاليتين خلال دقائق معدودة.
وفي إندونيسيا، قالت الوكالة الوطنية للجيوفيزياء، إن زلزالا بلغت قوته 5.3 درجة وقع قبالة سواحل إقليم سولاويسي، على عمق 16 كيلومترا، ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار، وأضافت أنه لا يوجد احتمال حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي)، زلزال أكبر "ضئيل جدا.
كما رصدت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية هزات ارضية شعر بها السكان في مناطق «باتاجرام» و«سوات» و«كورام» ومناطق مجاورة، وخرج سكان تلك المناطق من منازلهم، خوفاً من الزلزال، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية،ولم ترد أنباء عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات في تلك المناطق حتى الآن.
أوروبا بين الحرائق والفيضاناتتسببت حرائق الغابات التي اجتاحت جنوب أوروبا في أضرار اقتصادية فادحة، قال رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب إن ثلثي أراضي سلوفينيا تضررت بالفيضانات المفاجئة في الأيام القليلة الماضية، وتقدر الأضرار بأكثر من 500 مليون يورو، ووصف هذه الفيضانات بأنها "أسوأ كارثة طبيعية" في تاريخ البلاد ، وفق ما نقلته مجلة بوليتيكو الأوروبية .
وأسفرت الفيضانات بسلوفينيا عن انهيارات أرضية وما لا يقل عن ثلاثة قتلى حتى يوم الجمعة وجرفت منازل وتهدمت جسور وطرق وانقطعت إمدادات المياه في بعض أنحاء البلاد.
وفي مؤتمر صحفي ، قال ممثلون من وكالات البيئة والمياه السلوفينية أن "الوضع على الأرض خطير، الأنهار لا تزال تفيض، كما تم الإبلاغ عن فيضانات مفاجئة في النمسا المجاورة
من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، جانيز ليناركيتش، مطلع العام الجاري: إن تكلفة حرائق الغابات بلغت ملياري يورو (2.21 مليار دولار).
وعلي الجانب الآخر أعلنت دائرة الإطفاء بإقليم كاتالونيا الإسباني أن الحريق الذي اندلع في بلدية بورتبو، التهم نحو 600 كيلومتر من الغابات.
وقامت السلطات فى إقليم كتالونيا وفرنسا بإجلاء 135 من الأشخاص المحليين خلال فترة متأخرة من الليل من عدة قرى، مع استمرار الحرائق على الحدود الإسبانية - الفرنسية .
وقالت الحكومة الإقليمية لكتالونيا، التى تتمتع بحكم ذاتي، إن الحريق لا يزال نشطا وأن الأولوية فى الوقت الحالى هى منع امتداد الحريق للمنتجع السياحي القريب من المنطقة الجنوبية، وشكل رجال إطفاء من كتالونيا وفرنسا فريقا للسيطرة على الحرائق، مع وجود تهديد بامتدادها لمناطق أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الفيضانات أمطار غزيرة درجات الحرارة الزلازل الصين
إقرأ أيضاً:
جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
في الظروف التقليدية، هذا هو الوقت من العام الذي ينطلق فيه العديد من لاعبي كرة القدم في عطلات نهاية الموسم، بينما يستعد آخرون للجولة الأخيرة من المنافسات مع منتخباتهم الوطنية في الفترة الدولية الأخيرة من الموسم.
لكن هذا العام مختلف، فبالنسبة لـ 32 ناديًا، تتصدر بطولة جديدة المشهد، حيث ستنطلق النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 في ميامي في 14 يونيو.
ستلتقي بعض من أكبر الأسماء في عالم كرة القدم على مستوى الأندية "ريال مدريد، باريس سان جيرمان، بوكا جونيورز، الأهلي، الهلال، بايرن ميونخ، تشيلسي" من جميع أنحاء العالم في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن تُقام المباراة النهائية في 13 يوليو في نيوجيرسي.
أولوية ريال مدريدلم يُخفِ ريال مدريد عزمه على أخذ البطولة على محمل الجد، بجدية بالغة.
بعد موسم مخيب للآمال، ومع وجود مدرب جديد تشابي ألونسو على رأس القيادة، ازداد تعطش "لوس بلانكوس" للفوز باللقب.
إنها في جوهر مشجعي ريال مدريد: "حاجتهم لرؤية فريق ريال مدريد يحقق الفوز ويواصل الانتصارات هي رسالة من أعلى مستويات النادي، حتى أنهم يشيرون إلى أن كأس العالم للأندية هي البطولة "الأهم" في الموسم".
إلى جانب الجوائز المالية المعروضة، يحرص ريال مدريد على ترسيخ مكانته كبطل لأول مرة في البطولة الجديدة، كما فاز فريق سانتياجو برنابيو بأول كأس أوروبا عام 1956 وكأس الإنتركونتيننتال الافتتاحية عام 1960.
مكافأة مالية ضخمةإلى جانب فخره بالفوز ببطولة الفيفا، أقرّ النادي "مكافآت أبطال أوروبا": "مليون يورو إجمالي لكل لاعب في حال فوزه بالبطولة. ويُمنح نفس المبلغ للفوز بدوري أبطال أوروبا، مع وضع النادي كأس العالم للأندية على نفس المستوى".
يعني الفوز بكأس العالم للأندية مكافأة ضخمة للفائزين، حيث أكد الفيفا أن هذه البطولة ستقدم أكبر مجموع جوائز على الإطلاق لبطولة كرة قدم، مع دور مجموعات ودور خروج المغلوب (يشمل سبع مباريات).
جوائز كأس العالم للأنديةالجوائز مُعلنة وبسيطة: كل فوز في دور المجموعات سيُدرّ مليوني دولار "في حال التعادل، يُقسّم المبلغ: مليون دولار لكل فريق".
الفوز في دور الستة عشر سيُدرّ 7.5 مليون دولار، وفي ربع النهائي 13.125 مليار دولار. من الآن فصاعدًا، الجائزة الكبرى: نصف النهائي 21 مليون دولار، والنهائي 40 مليون دولار.
يُضاف إلى هذا المبلغ 33.5 مليون يورو مُخصصة للمشاركة.
140 مليون يورو إجمالًاالفوز بجميع مباريات دور المجموعات الثلاث ورفع الكأس يعني ربحًا إجماليًا يُقارب 140 مليون يورو.
ولتوضيح ذلك، فإن الفوز بدوري أبطال أوروبا "والفوز بجميع مباريات دور المجموعات، في سيناريو مُتفائل للغاية" يعني ربحًا يُقارب 100 مليون يورو.
أما كأس العالم للأندية، فيُقدّم المزيد.وهذا فقط من حيث "الجوائز الأساسية" مع الإعلانات وحقوق التلفزيون وغيرها من المنتجات الفرعية التي من المحتمل أن تضيف المزيد من النقود إلى صافي الربح.