“البيئة” تستحدث نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء، والآثار البيئية الناتجة عنه، من منظور شامل ومتكامل، تحقيقًا للاستدامة في القطاعات الثلاثة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الوزارة بمقرها في الرياض، بالتعاون مع البنك الدولي، بعنوان “نموذج تحليل التغيرات العالمية لفهم علاقة المياه والطاقة والمناخ والأراضي في المملكة”، بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والمدير الإقليمي للبنك الدولي في دول الخليج السيدة صفاء الطيب خوجلي، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمختصين من قطاع المياه، وقطاعات البيئة، والطاقة، والصناعة، والمراكز البيئية.
وتهدف الورشة التي تأتي كنتاجٍ للتعاون القائم بين الوزارة والبنك الدولي؛ إلى تطوير نموذجٍ يساعد على اتخاذ القرارات بناءً على قواعد علمية موثوقة، من خلال إيجاد مفهوم أوسع للعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة، وذلك عبر تطبيق أحدث النماذج العالمية في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم أدوات المهنة للمستفيدين من مشروع التدريب المهني في لمهرة
وأوضحت الوزارة، أن الورشة استعرضت دراسة عدة سيناريوهات لتطوير إدارة المياه، وتحديد أثرها على استهلاك الطاقة، وإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى دراسة الآثار السلبية والإيجابية على البيئة من منظور متكامل؛ مما يُسهم في اتخاذ قرارات متكاملة وشاملة، تعتمد على الترابط بين كلٍ من البيئة، والمياه، والطاقة، والغذاء، مشيرة إلى أن مخرجات السيناريوهات أظهرت نجاح توجهات قطاع المياه في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه، ودورها في استدامة مصادر المياه وخدماتها في المملكة.
يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعمل على تطوير إدارة موارد المياه، من خلال إعداد المعايير والمواصفات الشاملة لأنظمة المياه بما يضمن استدامة مواردها، بالإضافة إلى مراجعة وتحديث نظام المياه ولوائحه التنفيذية، والتوعية به.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تستقبل الفوج الأول من الحجاج ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وعددهم “500” حاجٍ وحاجةٍ من الضفة الغربية؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، قد وجه باستضافة “1000” حاجٍ وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة.
وهيأت الوزارة عبر لجانها الميدانية العاملة ضمن البرنامج، جميع الخدمات للضيوف منذ لحظة وصولهم إلى أرض المملكة، مرورًا بمرافقتهم إلى مقر استضافتهم في مكة المكرمة، وتنظيم تنقلاتهم، وتأمين جميع احتياجاتهم، بما يكفل لهم أداء المناسك في أجواء تسودها الطمأنينة والراحة.
اقرأ أيضاًالمملكةمسؤولون دوليون: المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري في مواجهة التحديات المتسارعة في قطاع المياه
وغادرت الدفعة الأولى من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، وكان في وداعهم القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مؤنس، وستغادر الدفعة الثانية وعددهم “500” حاج وحاجة من جمهورية مصر العربية في وقت لاحق.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على هذا التوجيه الكريم، الذي يعد امتدادًا للمواقف التاريخية المشرفة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، وترسيخ معاني الأخوة الإٍسلامية، وتعزيز جسور التواصل مع الشعوب الإسلامية.
مما يذكر أن الوزارة تنفذ خطة تشغيلية شاملة لخدمة الحجاج الفلسطينيين فترة استضافتهم في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم بعد إتمام مناسك الحج، من خلال 14 لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى تنفيذ برامج إثرائية وزيارات ميدانية لعددٍ من المعالم التاريخية والحضارية.