صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@05:24:43 GMT

السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة عاجلة تفاديا للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد السيسي تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حاليا على نحو يتسم بالخطورة البالغة.

 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد في القاهرة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللقاء تطرق إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة على صعيد التطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة. ‏‎
وأوضح أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس المصري طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع.
واتفق الجانبان على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام في المنطقة.  
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس المصالح التي يتقاسمها الجانبان، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر.

أخبار ذات صلة السيسي: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطوراً إيجابياً بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبي عبد الفتاح السيسي قطاع غزة غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة

أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:

ببالغ السخط والغضب، تابعت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء، الموقف الأمريكي المخزي والمشين، المتمثل في استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرارٍ يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الصامد، وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق أهلنا في فلسطين.

إن هذا الفيتو – الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية – ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا، ودليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركتها المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.

وبموقفها هذا، أكدت أمريكا مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة. فالفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب “نتنياهو” وعصابته الصهيونية المتوحشة.

ومن جهةٍ أخرى، يكشف هذا الفيتو الأمريكي – مرةً أخرى – عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!

فيا أيها العالَمُ الذي يدّعي التحضّر،: ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة.

ويا أمتنا العربية والإسلامية: إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش. إنها المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.

إن حكومة التغيير والبناء، في صنعاء، ومن موقع المسؤولية، تجدد دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها – إن كان قد بقي فيها بقية من ضمير أو نخوة – إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين، مع الأسف الشديد.

وختاماً نؤكد، عهدنا المتجدد، بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع – في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس – حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن – قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً – ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادر عن حكومة التغيير والبناء
الجمهورية اليمنية – صنعاء
الخميس، 9 ذو الحجة 1446 هـ
الموافق 5 يونيو 2025 م

مقالات مشابهة

  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة| صور
  • البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي تضافر الجهود لوقف حرب غزة