مدرب باراجواي ينتقد تصرفات فينيسيوس جونيور
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وجه الأرجنتيني دانييل جرانيرو، المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم لباراجواي، انتقادًا لتصرفات الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد مواجهة البرازيل في كوبا أمريكا.
وكان المنتخب البرازيلي قد نجح في تحقيق الفوز على نظيره باراجواي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا 2024.
وتحدث مدرب باراجواي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب مواجهة البرازيل وتوديع بطولة كوبا أمريكا، حيث قال: "بالتأكيد، لا يسهل قبول طريقة لعبه بأريحية بالنسبة إلى الخصوم، وهذا دور الحكم، يجب أن يضع الحكم حدودا".
وتابع: "فيني يخوض المباريات بالطريقة التي يظن أنه يجب أن يلعب بها".
وأشار جرانيرو إلى إنه يشعر باستياء كبير بعد الخروج من بطولة كوبا أمريكا وتوديع المنافسات، حيث أكد أنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وأختتم: "بالطبع، النتيجة سيئة جدًا، إنها ضربة قوية. لم ننتظر هذا".
الجدير بالذكر أن تصريحات مدرب باراجواي جاءت ردا على سؤال ما إذا كانت طريقة لعب فينيسيوس، الذي تألق وسجل هدفين في المباراة، مستفزة.
وكان فيني قد دخل في مشادات كلامية مع لاعبي باراجواي بعد أن نفذ حركة مهارية استعراضية لأحد الخصوم والبرازيل متقدمة بهدفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باراجواي فينيسيوس جونيور كوبا أمريكا المنتخب البرازيلي کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مباشر مع سؤال طرح على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك”، حول ما إذا كان الشباب يتوفرون فعلاً على مكان داخل الأحزاب السياسية أم يتم استغلالهم فقط خلال الحملات الانتخابية، إن الجواب بالنسبة لحزبه مختلف تماماً.
وأوضح بنعبد الله: “ربما بعض الشباب ما عندهمش مكان فجميع الأحزاب، وربما طريقة التعامل معهم كتكون سطحية أو صُورية. لكن نقدر نقول بكل صدق إن التعامل ديالنا اليوم معاهم مختلف تماماً، بحيث كيلعبو دور أساسي فالتواصل والعمل الميداني والربط مع الأوساط الجامعية وخارجها.”
وشدد على أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن فعلياً على الشباب داخل هياكله، مبرزاً أن “أفضل طريقة باش نبينو أن المصالحة بين الأحزاب والشباب ممكنة، هي أن يكون الشباب أنفسهم في الواجهة، ويعطيو النموذج الحي على أنهم منخرطين، كيمارسو السياسة عن قناعة، وكيبدعو داخل الحزب بحرية ومسؤولية.”
وأكد الأمين العام أن هذه الصورة لا يمكنه تجسيدها لوحده أو بمجرد الخطاب، بل بتمكين فعلي وحقيقي، مشيراً إلى أن الحزب “تارك لهم المجال الكامل.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم الجدل المتواصل حول أزمة الوساطة السياسية وضعف انخراط الشباب في الحياة الحزبية، وسط تساؤلات حول مدى جدية الأحزاب في إشراك الطاقات الشابة في مواقع القرار بعيداً عن منطق الحملات الظرفية.