المقاومة تواصل معاركها الضارية وجيش الاحتلال يعترف بقتلى جدد في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
بالتزامن مع استمرار #المعارك #الضارية التي تخوضها #المقاومة #الفلسطينية في قطاع #غزة ضد #قوات_الاحتلال؛ أعلن #جيش_الاحتلال مساء اليوم السبت، عن مقتل عدد جديد من جنوده في معارك غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن جيش الاحتلال، مقتل الجندي “يائير افيتان” خلال اشتباكات مع المقاومة في #الشجاعية يوم أمس.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين إضافيين وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر عبرية نقل جنود مصابين من جيش الاحتلال إلى مستشفى “بلينسون” بعد إصابتهم بمعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
وقالت قناة “كان” العبرية إن أكثر من 40 اشتباكاً بين المقاومة وجنود الاحتلال في الشجاعية منذ اقتحامها يوم الخميس.
المقاومة تدك قوات الاحتلال
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، دك قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120ملم وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم وهبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى
وفي كمين أُعد مسبقًا، فجّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ورصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” خلف مسجد عبد الله بن عمر جنوب حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف ناقلتي جند وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” و “RPG” قرب مفترق الشؤون جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح
وقالت القسام، إن مقاتليها يواصلون تصديهم للقوات المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن كمائن مركبة معدة مسبقًا ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم وهبوط أكثر من طائرة لإخلائهم.
وقصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون النظامي تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما وقصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت تفجيرها عبوتين أرضيتين في عدد من آليات العدو الصهيوني قرب موقع عيسى بتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وقالت: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية من نوع “نمير” بقذيفة (التاندوم) في أرض قنديل بحي الشجاعية وقد أكد مجاهدونا وقوع طاقمها بين قتيل وجريح واشتعال النيران فيها ما استدعى هبوط طائرة مروحية صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان.
وأكدت سرايا القدس، تدميرها آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار قرب مسجد الهداية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعارك الضارية المقاومة الفلسطينية غزة قوات الاحتلال جيش الاحتلال الشجاعية فی حی الشجاعیة شرق مدینة غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.