الصين.. اعتقال مسؤول كبير سابق للاشتباه في قبوله رشاوى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت النيابة الشعبية العليا في بيان يوم الجمعة الماضي عن اعتقال لي بنغ شين وهو مسؤول كبير سابق في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، للاشتباه في قبوله رشاوى.
وطرد لي الذي شغل سابقا منصب نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينجيانغ، من الحزب وأقيل من منصبه العام في وقت سابق من هذا الشهر بسبب ارتكابه انتهاكات خطيرة لقواعد الانضباط الحزبي والقوانين.
وقال بيان النيابة الشعبية العليا إن القضية المذكورة قد أحيلت إلى سلطات النيابة للفحص ومباشرة إجراءات التقاضي بعد انتهاء التحقيق الذي أجرته لجنة الرقابة الوطنية.
ولا يزال التحقيق في هذه القضية جاريا.
المصدر: "شينخوا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد بكين شرطة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإدارية العليا تفصل بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي
الرياض
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا قضائيًا مهمًا تناول جوانب عدة متعلقة بأتعاب المحاماة، ووضعت من خلاله إطارًا قانونيًا للتفريق بين المصطلحات والمعايير المستخدمة في هذا السياق، في سابقة تُعد مرجعية للمحامين والمتقاضين.
ـ التفريق بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي: أكدت المحكمة أن أتعاب المحاماة تمثل أجر الجهد القانوني الذي يقدّمه المحامي، وتختلف عن أتعاب التقاضي التي ترتبط بالإجراءات والمصروفات القضائية، مما يستوجب التمييز بينهما عند المطالبة أو الحكم بها.
ـ الأساس القانوني للحكم بأتعاب المحاماة : بينت المحكمة أن الحكم بأتعاب المحاماة لا يستند إلى قواعد المسؤولية التقصيرية، إلا في حال ثبوت التعمد أو الخطأ الجسيم من الطرف الآخر، وأن الأصل في مطالبة المحامي بأتعابه يقوم على العلاقة التعاقدية أو النظامية التي تربطه بالموكّل، وليس على أساس الضرر الذي يتطلب تعويضًا تقصيريًا.
ـ التعسف في استعمال الحق كسبب للحكم بكامل الأتعاب: قررت المحكمة أن التعسف في استعمال الحق يمكن أن يُعد سببًا للحكم بكامل أتعاب المحاماة على الخصم، إذا ثبت أن الدعوى قُدمت بسوء نية، أو بقصد الإضرار، أو كانت خالية من الأساس النظامي أو الواقعي، ما يُعد إخلالًا بمبادئ العدالة.
ويُعد هذا الحكم مرجعًا قضائيًا مهمًا في ضبط المعايير المتعلقة بأتعاب المحامين، وتنظيم آليات الفصل في النزاعات ذات الصلة، بما يحفظ التوازن بين أطراف الدعوى ويحد من استغلال النظام القضائي.