دارة الملك عبدالعزيز تسلط الضوء على عام الإبل 2024 عبر برنامج «أنتمي»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عبر مبادرتها الثقافية المتمثلة ببرنامج "أنتمي" -الهادف إلى تعريف الأجيال الناشئة واليافعين بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة-، سلّطت دارة الملك عبدالعزيز، الضوء على عام الإبل 2024 وارتباطها بالتراث والثقافة والموروث السعودي.
وروت الدارة أهمية الإبل للمجتمع السعودي واحتفائهم بقيمتها الثقافية الفريدة التي تمثلها في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأكيدهم على مكانتها الراسخة في نفوسهم، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا وعنصرًا أساسيًا في البناء الحضاري.
وأوضحت أن المملكة عملت على إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية، نظراً لارتباط الإبل بالثقافة السعودية، لافتةً النظر إلى أحد أبرز المهرجانات الشهيرة بحضور الإبل وسباقها "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" الذي يعد من أوائل المهرجانات المؤصلة لارتباط الإبل بالثقافة السعودية، مضيفةً أن المهرجان بدأ تحت إشراف نادي الإبل عام 2017م، مشيرة إلى أن دور المنظمة الدولية للإبل تهدف إلى تطوير وخدمة كل ما يتعلق بالإبل كموروث ورياضة، مبينةً أن المنظمة تأسست في مارس 2019م ومقرها الرياض.
ويعمل برنامج "أنتمي" من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030، على إبراز العمق التاريخي والثقافي العريق للمملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاعل مع تاريخ المملكة، والوقوف على روائع قصصه وحكاياته، والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد وما سطروه من بطولات وشيم وأخلاق، إضافة إلى إبراز الثروة التاريخية الموثوقة والمحفوظة لدى دارة الملك عبدالعزيز.
وتتيح الدارة التعرف على البرنامج ومحتوياته عبر قسم "اكتشف قصصنا"، إضافةً إلى قسم مخصص للحكايات، وآخر للبدايات الوطنية. وقد خُصص للأسواق قسم خاص، كما جرى إدراج قسم تعليمي يهدف إلى زيادة المعلومات لمتصفح الموقع، ويمكن تصفحها من خلال الرابط التالي: https://www.antame.org.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز التراث السعودي برنامج أنتمي الموروث السعودي عام الإبل 2024 الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مبروكة تستعرض الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية
ترأست وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الدبيبة، مبروكة توغي، اليوم الأحد، اجتماعًا بمكتبها في ديوان الوزارة، لمتابعة تنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا، ووضع خطة وبرنامج عمل للمخطط، وذلك بمشاركة عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي، بما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، ويوفر بيئة محفزة للإبداع والابتكار. كما وجهت بضرورة التنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لضمان تنفيذ المخطط بكفاءة.
وناقش المشاركون، في الاجتماع، المعايير الأساسية للمخطط، مستعرضين تجارب عدد من الدول العربية في هذا المجال، إلى جانب تحديد الأولويات والملامح التي سيتم العمل عليها.
وتمت مناقشة الأسس اللازمة لوضع خطة تنفيذية تحقق الأهداف المرجوة وتعزز دور القطاع الثقافي في تحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، أن المخطط الثلاثي يُعد برنامجًا خاصًا ضمن برامج إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يهدف إلى تعزيز التنمية الثقافية عبر دمج الثقافة في التحولات الاجتماعية والاقتصادية وسياسات التنمية.
كما يركز البرنامج على دعم الثقافة كعامل رئيسي لخلق فرص الاستثمار والتشغيل والإدماج الاجتماعي. وتشمل القطاعات الرئيسية للمخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في الدول العربية: الصناعات الثقافية والإبداعية، الكتاب كركيزة أساسية للثقافة الداعمة للتنمية، والتراث الثقافي، وفقا للبيان الصادر.
ويهدف الاجتماع إلى الإعداد والتحضير لبرنامج خاص يُركز على التنمية الثقافية باعتبارها دعامة أساسية لبناء المستقبل، ومحركًا رئيسيًا لتنمية شاملة، مستدامة وعادلة، فضلاً عن تعزيز دور الثقافة في توفير فرص الاستثمار والتشغيل والإدماج الاجتماعي، على حد تعبير البيان الصادر.