الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نددت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لويز ووتريدج السبت، بالأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون المحاصرون في قطاع غزة منذ 9 أشهر.
إقرأ المزيدوقالت إن الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف الإسرائيلي بجوار أكوام ضخمة من القمامة، واصفة هذه الأوضاع بأنها "لا تطاق".
وعرضت ووتريدج في إفادة صحفية الظروف المعيشية "القاسية للغاية" والمأساوية في قطاع غزة.
وعادت ووتردج إلى غزة يوم الأربعاء الماضي بعد قضائها شهرا خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة “تدهور بشكل كبير”.
وأضافت “اليوم هو الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى”.
وأشارت إلى أنه وبعد 9 أشهر من الحرب فقد "دمر" قطاع غزة بكل به كامل، موضحة أنها “صدمت” لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت الى أنه مع عدم وجود حمامات، “يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه”.
إقرأ المزيدولفتت إلى صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، محذرة من أنه “بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل”.
وشددت على أن أهالي القطاع نصبوا خياما مؤقتة على بعد نحو 150 مترا من تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات، مضيفة أن “السكان يعيشون وسط ذلك”، محذرة من أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية.”
وأشارت الى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان.
وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت “عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك”.
وخلصت إلى أنه “من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة
احتفل الآلاف من المسلمين في كراتشي بعيد الأضحى بأجواء مفعمة بالروحانية، وسط تأكيدات على تضامن الأمة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. اعلان
احتفل آلاف المسلمين في كراتشي، أكبر مدن باكستان، بعيد الأضحى المبارك يوم السبت بأداء صلاة العيد في المساجد والمساحات المفتوحة، قبل تأدية شعيرة ذبح الأضحية التي تُعد من أهم مظاهر العيد.
ويعتبر عيد الأضحى مناسَبة دينية مركزية في الإسلام، ويُعد هذا العيد متزامناً مع أداء الحجاج لشعائرهم الأخيرة في موسم الحج بمكة المكرمة.
ويُقدِّم المسلمون القادرون على ذلك قرابين من الأغنام والماعز والبقر، وتوزيع اللحم على الفقراء، لتكون مصدر رزق ومتعة لهم في هذه الأيام المباركة.
Relatedمحمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟الحجاج يبدؤون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحىاحتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله عن بُعدوفي ظل الاحتفالات، لم يغب عن بال المصلين الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال أحد المصلين في كراتشي: إن "عيد الأضحى هذا يأتي والعالم الإسلامي لم ينسِ إخوانه الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا الظروف الصعبة التي يمرون بها. لقد قدّم عشرات الآلاف حياتهم دفاعًا عن قضيتهم، ونأمل أن ينصر الله المظلومين في فلسطين".
وأعرب العديد من المصلين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لحماية المدنيين هناك.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة