استمرار الاحتجاجات في لوس انجلوس في ظل انتشار الحرس الوطني
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة في لوس أنجلوس، مع استمرار أعمال الشغب لليوم الثالث احتجاجا على اعتقال مهاجرين، وسط انتشار قوات الحرس الوطني التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب في شوارع ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
واشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثلاث سيارات، بعد ظهر الأحد، كما تعرضت اثنتان أخريان للتخريب بينما تجول المتظاهرون في منطقة محدودة في وسط مدينة لوس أنجلوس.
وتوقفت حركة المرور على طريق سريع رئيسي لأكثر من ساعة، بينما احتشد عشرات الأشخاص على الطريق. وقام رجال هيئة الطرق السريعة في كاليفورنيا بإبعادهم باستخدام القنابل الصوتية وقنابل الدخان.
بحلول فترة ما بعد الظهر، أقام ضباط شرطة لوس أنجلوس خطوط على مسافة ما من المباني الفدرالية، مما منع الاتصال بين المتظاهرين وعشرات من أفراد الحرس الوطني، من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 الذين تجمعوا بالخوذات وملابس التمويه.
وقال ترامب للصحافيين إن القوات المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، مضيفا "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات من العقاب عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحرس الوطني لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبدأ تسريح موظفين مع استمرار الإغلاق الحكومي للأسبوع الثاني
الجديد برس| اقتصاد|
بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ عملية تسريح واسعة لموظفين اتحاديين، مع دخول أزمة الإغلاق الحكومي يومها العاشر، في خطوة وُصفت بأنها “كبيرة” من حيث العدد، بحسب المتحدث باسم مكتب الميزانية في البيت الأبيض.
وأكدت وزارة الصحة الأميركية أن عدداً من موظفيها تلقّوا بالفعل إشعارات بالفصل، في وقتٍ أعلن فيه مدير إدارة الميزانية راسل فوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدء عمليات التسريح دون أن يقدّم تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا التطور بعد تهديد ترامب في وقت سابق بتسريح موظفين حكوميين، مستهدفاً على وجه الخصوص ما وصفها بـ”الوكالات الديمقراطية”، إلى جانب قراره تجميد نحو 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية في ولايات نيويورك وكاليفورنيا وإيلينوي، التي تُعد معاقل للحزب الديمقراطي.
ويواجه الجمهوريون، رغم امتلاكهم الأغلبية في مجلسي الكونغرس، عقبة سياسية داخل مجلس الشيوخ، إذ يحتاجون إلى سبعة أصوات ديمقراطية لتمرير إجراء تمويلي مؤقت يتيح إعادة فتح المؤسسات الحكومية. في المقابل، يتمسك الديمقراطيون بموقفهم الداعي إلى تمديد الدعم للمستفيدين من برامج التأمين الصحي الحكومي.
وفي هذا السياق، أوضح أندرو نيكسون، مدير إدارة الاتصالات في وزارة الصحة، أن عدداً من العاملين في عدة قطاعات داخل الوزارة تلقّوا إشعارات بالتسريح، لافتاً إلى أن الوزارة توظّف نحو 78 ألف موظف يتولون إدارة برامج التأمين الصحي ورصد تفشي الأمراض وتمويل الأبحاث الطبية وغيرها من المهام الحيوية.