الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في لبنان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
خرق الطيران الحربي "الإسرائيلي" جدار الصوت في مختلف أجواء المناطق بجنوب لبنان وبيروت والبقاع شرقا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران الحربي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض كما خرق جدار الصوت فوق مرجعيون وراشيا والبقاع الأوسط".
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن "الطيران نفذ قرابة الحادية عشرة و35 دقيقة خرقا لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا"، مضيفة "كما نفذ الطيران الحربي خرقا آخر لجدار الصوت في أجواء المتن وكسروان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جدار الصوت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو سكان طهران للإخلاء: “سنتخذ الإجراءات اللازمة”.. وسلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على أجواء العاصمة
في تطور خطير ينذر بتصعيد عسكري غير مسبوق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى الإخلاء الفوري، معلنًا أن إسرائيل ستتخذ “الإجراءات اللازمة” لحماية أمنها، في ظل تصاعد التوتر مع إيران.
وقال نتنياهو في بيان متلفز اليوم الأحد:
“على سكان طهران أن يغادروا فورًا… نحن لا نهدد عبثًا، وسنتخذ كل الإجراءات التي تضمن أمن دولة إسرائيل وشعبها.”
أخبار قد تهمك ازدحام شديد عند معبر بازرغان الإيراني مع تركيا بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية 16 يونيو 2025 - 3:11 مساءً الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران 16 يونيو 2025 - 2:08 مساءًويأتي هذا التصريح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته على المجال الجوي فوق طهران، من خلال طائراته القتالية والاستطلاعية، في أعقاب الضربات الواسعة التي نفذها ضد مواقع نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن سلاح الجو يراقب التحركات الإيرانية لحظة بلحظة، وقد نفّذ عمليات تشويش إلكترونية واختراقات للمجال الجوي، واصفةً الوضع بـ”الاستعداد الكامل لأي رد محتمل”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، بدأ بهجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، تلاه رد إيراني عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي.
وتُواصل دول غربية وعربية دعواتها لضبط النفس وتجنّب انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة، في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر الشعبي في طهران ومناطق حدودية مثل معبر بازرغان، حيث بدأت مؤشرات النزوح إلى خارج البلاد.