شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا، على البلوجر وسيدة الأعمال المصرية هادية غالب خلال الأشهر الماضية، بعد إصدارها أحدث صيحات مايوهات المحجبات لموسم صيف 2024، والتي تسبب في حالة من الجدل بسبب الأسعار المبالغة حيث وصل سعره إلى 14 ألف جنيه، ولكن هذة المرة عادت بأزمة جديدة إذ زعمت إحدى الفتيات على منصة التيك توك أن جودة المايوه الخاص بهادية لا تستحق هذا المبلغ.

 

مايوهات هادية غالب 

 

شكاوى من مايوهات هادية غالب 

نشرت إحدى الفتيات عبر حسابها على التيك توك، مقطع فيديو تشرح فيه جودة مايوهات هادية غالب بعد شرائها من الماركة الشهيرة التي أحدثت ضجة كبيرة خلال السنوات الماضية، إذ قالت أن المايوه لا يستحق الأموال الطائلة التي دفعتها لشرائها نظرًا لأن الخامة رديئة ولن تعيش على المدى الطويل.

 

قالت الفتاة ": المايوه ده الكواليتي بتاعته زباله، أنا بنزل حمام السباحة ساعة بالكتير واطلع،  بصوا كمية الوبر، والقماش نفسه مشقق، وهو معايا بقاله سنتين بس، كمان بياخد وقت طويل جدًا عقبال ما ينشف، لازم من حوالي 4 لـ 5 ساعات، لما قارنته بمايوه تاني كنت جايباه بالصدفة، التاني كان بينشف في أقل من نص ساعة، من الآخر المايوه ميستحقش الفلوس". 

@boshraaaaaaa2

♬ original sound - Boshra????‍⚕️????️

 

فتاة آخرى تشكي من مايوه هادية غالب 

لم يقتصر الأمر على هذة الفتاة فحسب، حيث نشرت فتاة آخرى مقطع فيديو على التيك توك تتحدث فيه عن خامة مايوه هادية غالب والتي انتقدتها بشكل صريح قائلة :" مش عارفه ليه محدش اتكلم عن جودة مايوهات هاديه غالب، أنا بحب التصاميم بتاعتها وهي مختلفة بغض النظر عن تصميمات السنة دي".

 

وتابعت الفتاة :" بصوا المايوه موبر ومكملش معايا سنتين، ده غير أنه بياخد وقت طويل عشان ينشف عشان خامته تخينه جدًا، وبحس إني مخنوقة وأنا لابساه على عكس المايوهات التانية اللي جربتها". 

مايوهات هادية غالب لون مايوه هادية غالب يتغيير مع الوقت 

نشرت فتاة الشهر الماضي عبر تطبيق التيك توك مقطع فيديو توضح فرق لون مايوه هادية غالب والتي أكدت فيه تغيير ألوانه بمرور الوقت قائلة: أنا قبل كده اشتريت مايوه من هادية غالب، وبعد سنة لونه أجرب تماما وبعتلها كذا مرة.

 

وأضافت: بعد شهور في الآخر ردت وده بعد 17 شهر، أنه مش هينفع تغيره علشان عدى عليه شهر على أساس أن المايوه بيقعد صيف واحد، وبعدين صلاحيته تنتهي مثلًا.

مايوهات هادية غالب مايوهات هادية غالب 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هادية غالب مايوهات هادية غالب البوركيني مایوهات هادیة غالب التیک توک

إقرأ أيضاً:

تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية

منذ أن وطأت قدماي عتبات قاعات المحاكم، لم تعد الحياة كما عرفتها من قبل. لم أعد أرى العالم بعين السذاجة، بل بعين المحاماة الثاقبة التي تخترق الحجب وتكشف الخفايا. كانت كل قضية، وكل موكل، وكل شهادة، بمثابة درس قاسٍ ومؤلم في طبيعة البشر، درس كُتب بمرارة التجربة وعمق الجراح، تاركًا شروخًا تضرب روحي، وثقلاً يربض على قلبي.

لقد علمتني المحاماة أن الذئاب قد ترتدي ثياب الحملان، وأن المظاهر غالبًا ما تكون خادعة بشكل يدمي القلب. رأيت لحىً تبدو وقورة تخفي وراءها أكاذيب مدوية تئن لها الضمائر، وثراءً بُني على غش محكم ينهش أرواح الأبرياء، وفقرًا كان الثقة المفرطة في غير محلها هي السبب فيه، فتدفع ثمنها أرواحٌ بريئة. أيقنت أن الصديق قد يخدع، والشريك قد يخون، وأن الذمم يمكن شراؤها وبيعها في سوق النخاسة البشرية، وأن المواقف النبيلة تتحول إلى سلعة تُباع بأبخس الأثمان. وحتى الشخص الحذر يُؤتى من مأمنه، ووعود الكثيرين ما هي إلا سراب يتبدد عند أول اختبار، ويبقى الضعيف دومًا مُستغلًا. لا أحد بمأمن من الخديعة، حتى أشد الناس فطنة وحرصًا. حقًا، إنها مهنة الحكماء الجبابرة.

مشاهد لا تُمحى: ظُلمات النفس البشرية

لكن هذه الدروس القاسية لم تكن مجرد ملاحظات عامة، بل كانت تتجسد في أبشع صورها في القضايا التي تعاملت معها، مشاهد لا يمكن أن تمحوها الذاكرة، فقد رأيتُ الكثير جدًا:

شاهدت أبًا يغتال فلذات كبده، ويغتصب بناته، ممزقًا بذلك أقدس الروابط الإنسانية، ومخلّفًا وراءه دمارًا نفسيًا لا يلتئم. ورأيت على النقيض أمهات يضحين بكل غالٍ ونفيس، بل وقد يصل الأمر إلى القتل، دفاعًا عن أبنائهن، في مفارقة مؤلمة تظهر مدى التناقض البشري ومرارة الخيارات.

تصدمني ذاكرتي بصور ابن يضاجع أمه أو أخته، يمارس عليها أبشع أنواع الإكراه، أو في حالات أكثر غرابة ومأساوية، برغبتها المريضة، محطمًا بذلك كل تابو اجتماعي وديني، ومخلفًا عارًا يلطخ الأجيال. ولم تكن صدمتي أقل عندما رأيت العم والخال يفترسون شرف عوائلهم، أو يرتكبون جرائم قتل بشعة من أجل الميراث، الذي يصبح لعنة تدمر أواصر الدم وتُعمي البصائر.

لقد رأيت أثرياء يقتلون فقراء من أجل جفنة بسيطة من الجنيهات، وكأن حياة الإنسان لا تساوي شيئًا أمام حفنة من المال. رأيت قاتلاً يزهق روحًا بريئة لا تُفهم الأسباب، وكأن الأرواح أصبحت بلا قيمة أو حرمة. بل ورأيت مغتصبًا زوجته ملكة جمال ويسعى لقضاء حاجته بمعاشرة الحيوانات، في انحراف مريع للغريزة البشرية، يعكس فراغًا روحيًا وتشوهًا نفسيًا لا يصدق.

ما ينقص العقول الإجرامية: ظُلمات لا تضيئها شمس

كل هذه الأمور الغريبة والمؤلمة أصبحت بالفعل ثقلاً يريق نفسي، وحجرًا على قلبي، وشروخًا تضرب روحي. إني أتألم.. أتألم.. وأغرق في وحل الأرواح الثائرة التي تطلب القصاص. هذه المشاهد تجعلني أتساءل دومًا: ماذا ينقص هذه العقول الإجرامية قبل ارتكاب الجريمة، أو أثنائها، أو بعدها؟

إن ما ينقصها هو في جوهره: الوازع الأخلاقي والإنساني. هم يفتقرون إلى البوصلة الداخلية التي تميز بين الصواب والخطأ. ينقصهم التعاطف، فهم لا يرون الضحية كإنسان له كرامة وحياة، بل مجرد أداة لتحقيق رغبة مريضة أو منفعة دنيئة.

ينقصهم الرادع الداخلي، فالضمائر ميتة أو خافتة إلى حد الصفر. وينقصهم الرادع الخارجي، معتقدين أنهم سيفلتون بفعلتهم. غالبًا ما يكون خلف هذه الجرائم اضطرابات نفسية وسلوكية عميقة، تجعلهم غير قادرين على التفكير المنطقي أو التحكم في دوافعهم الشاذة. لديهم تشوه هائل في سلم القيم والأولويات، حيث تصبح حياة الإنسان بلا قيمة تُذكر. إنهم يعيشون في انفصال عن الواقع، يبررون لأنفسهم أبشع الأفعال، ويرون العالم من منظورهم المريض.

شركاء في المواجهة: لمة الحكماء

كل هذه المشاهد، وكل هذه القصص، رسمت في ذهني صورة معقدة ومؤلمة للنفس البشرية. صورة تظهر كيف يمكن للشر أن يتسلل إلى أقدس الأماكن، وكيف أن الظلم قد يأتي من أقرب الناس. هذه الحقائق المرة لا نراها وحدنا نحن المحامين، بل يشاركنا في مشاهدتها وكشفها رجال البحث الجنائي الأكفاء الذين يسهرون على كشف الحقائق، وأعضاء النيابة العامة الأجلاء الذين يحققون العدالة، و القضاة الذين يُصدرون الأحكام باسم القانون والضمير.

إنها تذكرنا دائمًا بأن الحقيقة غالبًا ما تكون أغرب وأقسى من الخيال، وأن دورنا جميعًا يتجاوز مجرد تطبيق القانون، ليشمل فهم هذه التعقيدات ومحاولة تحقيق العدالة في عالم قد يبدو في كثير من الأحيان غير عادل وقاسٍ إلى حد لا يطاق. هذا هو حملنا، وهذا هو ألمنا، وهذا هو دورنا في مهنة الحكماء الجبابرة.

اقرأ أيضاًفي غياب الرقابة.. خريجة حقوق تترك المحاماة وتمارس مهنة «طبيب أمراض جلدية» بدمنهور

نقيب المحامين: تعديلات قانون المحاماة السابقة تغلبت فيها المصلحة الشخصية

عاجل.. عدم دستورية المادتين 107 و 116 من قانون المحاماة

مقالات مشابهة

  • مدرب يلكم فتيات ويثير جدلاً واسعاً في لبنان.. فيديو
  • "لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
  • شائعات وقصص رعب تطارد دمى لابوبو على السوشيال ميديا
  • أجواء حماسية ومنافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز والتي أُقيمت في نادي الفروسية المركزي بالديماس
  • مها الصغير تشعل السوشيال ميديا برسالة غامضة: كما تدين تدان
  • بين الإشادة والسخرية .. حرب السوشيال ميديا تشتعل بين جماهير الأهلي والزمالك بعد إعلان يانيك فيريرا
  • ضجة مشروب الكورتيزول على السوشيال ميديا.. حقيقة أم خدعة؟
  • «البترول» تُحذر المواطنين من إعلانات وظائف وهمية على السوشيال ميديا
  • يعلن مهيوب غالب العامري عن فقدان سجل تجاري برقم 2/27233
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية