تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
انقطاع الطمث يؤدي إلى انخفاض في الهرمونات الإنجابية، مما يؤثر على الغدة الدرقية، تشمل التغييرات الرئيسية ما يلي:
1. انخفاض مستويات هرمون الاستروجين: انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية واستقلاب هرمونات الغدة الدرقية.
2. تغير مستويات هرمون الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين والتغيرات الهرمونية الأخرى إلى اختلافات في مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما يحاكي في بعض الأحيان قصور الغدة الدرقية.
3. زيادة خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية: الشيخوخة والتغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية وعقيدات الغدة الدرقية.
التأثير على الصحة- قصور الغدة الدرقية: قد تكون أعراض مثل التعب وزيادة الوزن والاكتئاب أكثر وضوحًا ويمكن أن تتداخل مع أعراض انقطاع الطمث، مما يجعل التشخيص صعبًا.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: أقل شيوعًا ولكن يمكن أن يسبب أعراضًا مثل خفقان القلب، وفقدان الوزن، والقلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة مستویات هرمون انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.