افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شهدت محافظة المنيا، افتتاح مركز ثقافي شامل بمقركنيسة القيامة، بالمنيا الجديدة.
وترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مراسم وفعاليات افتتاح المركز، وشاركه في ذلك الأنبا توماس، مطران كاثوليك الجيزة، مؤكدًا أن الثقافة تنير الفكر، وتبني الشعوب، ثم ألقى الأنبا توماس محاضرة ندوة الافتتاح.
وقال الاب انطون فؤاد، راعي كنيسة القيامة بالمنيا الجديدة، ومؤسس المركز الثقافي، ان المركز اقيم من أجل التأكيد علي رسالة تكوين إنسان واعٍ ومفكر لا يستقي معرفته من أحاديث متناقلة دون تأكد من حقيقتها، لكن ببحثه الشخصي.
وحرصا على الاستمرار في تقديم رسالة الكنيسة الكاثوليكية التنويرية، ومن أجل تكوين إنسان مصري مثقف قادر على خدمة مجتمعه وكنيسته، جاءت فكرة إنشاء هذا المركز الثقافي الكاثوليكي، لا ليخدم أبناء وسكان مدينة المنيا الجديدة فحسب، بل ليخدم كل أبناء محافظة المنيا
ولفت الاب انطون فؤاد، ان أنشطة المركز الثقافي الكاثوليكي بالمنيا الجديدة والمتاحة للجميع، ويضم المكتبة العامة التي تحوي مجموعة من الكتب النادرة في كافة المجالات البحثية، بينها التاريخ المصري القديم بكل مراحله والاسلاميات وعلم النفس.. وغيرهم، وضمن انشطة المركز عقد ندوات ثقافية مرة شهريا في كافة المجالات الثقافية ويحاضر فيها مجموعة من المتخصصين المتميزين في مجال تخصصهم، وكذلك تنظيم المؤتمرات الثقافية مرتين في السنة لمدة ثلاثة أيام، لتقديم أحد الموضوعات المتخصصة وتكون المشاركة فيها للمهتمين من الباحثين.
واشار "فؤاد" ان الصالون الثقافي، سيكون ضمن ابرز انشطة المركز، ومن المقرر أن يجمع نخبة من المتخصصين لبحث واحدًا من الموضوعات والخروج بورقة عمل تقدم للجهات المعنية كورقة إرشادية للنهوض بالمجتمع.
بالاضافة إلى نشاط هام وهو نادي السينما والمسرح، وتكون أنشطته عامة لتقديم ومناقشة أحد الأعمال الفنية الهادفة والبناءة، وكذلك استضافة فرق مسرحية متميزة بتقديم مسرح راقي لتقديم عروضها لسكان محافظة المنيا، وكذلك اعطاء الكورسات والدورات التدريبية، وهي تتم بالمشاركة مع بعض المراكز الثقافية المتميزة لتقديم كورسات متخصصة بأسعار رمزية وإعطاء شهادة معتمدة للدارسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم المرکز الثقافی المنیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.