تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس، الجمعة، حكما يقضي بتمديد مدة سجن الإعلامي محمد بوغلاب إلى 8 أشهر، وذلك بعدما قضت المحكمة الابتدائية بتونس في 18 أبريل 2024، بسجنه لمدة 6 أشهر مع النفاذ، بتهمة "التشهير بموظفة رسمية".
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أصدرت قرار إيداع بالسجن في حق بوغلاب مع عرضه أمام الدائرة الجناحية لمحاكمته، على خلفية شكوى تقدمت بها ضده امرأة تعمل بوزارة الشؤون الدينية، إثر تصريح إعلامي وتدوينة على فيسبوك منسوبة إليه.
وتعود حيثيات القضية إلى حديث لبوغلاب في برنامج إعلامي عن سفريات متعددة لموظفة بوزارة الشؤون الدينية في الحكومة "دون مبررات"، وفق قوله، ملمحاً إلى "إمكانية حصول فساد مالي وإداري".
بيان من نقابة الصحفيينأصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجمعة، بياناً دانت فيه القرار القضائي بمنع الصحفيين من تغطية جلسة محاكمة بوغلاب.
ولفتت النقابة نظر الرأي العام، حسب نص البيان، إلى "خطورة الخرق الفادح لحق الصحفيين في الحصول على المعلومات في ملفات ذات طابع سياسي وحقوقي".
تونس في 28 جوان 2024 نقابة الصحفيين تدعو السلطات التونسية لاحترام مبدأ علنية...
Posted by النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين-Snjt on Friday, June 28, 2024وطالبت النقابة الجهات القضائية بإعادة النظر في قراراتها بمنع حضور الصحفيين في قضايا تهم الرأي العام، معتبرة "قرار منع التغطية إمعاناً في استهداف حرية الصحافة ومحاكمة الصحفيين خلف أبواب موصدة في وجه التغطية الإعلامية".
كما دعت القضاء التونسي إلى رفع ما وصفته بـ"المظلمة التي تستهدف" الإعلامي بوغلاب، معتبرة أن ما "يطال الصحفيين من أحكام سالبة للحرية هي انتكاسة لمسار الديمقراطية في تونس وتكميم للأفواه"، وفق نص البيان.
وجددت نقابة الصحفيين في ختام بيانها، رفضها لاعتماد المرسوم 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال) لتجريم الصحافة، داعية القضاء التونسي لاعتماد المرسوم 115 (المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر) دون غيره لتتبع الصحفيين في قضايا الصحافة والنشر.
يشار إلى أن عددا من الصحفيين التونسيين ملاحقون قضائيا على خلفية المرسوم الرئاسي عدد 54 لسنة 2022، الذي يواجه رفضا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية في تونس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحفیین فی
إقرأ أيضاً:
نقابة الإعلاميين تعتمد لجان قيد وتصاريح جديدة
تواصل نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ اعتماد لجان القيد والتصاريح للإعلاميين العاملين في مختلف مجالات الحقل الإعلامي، وذلك في إطار خطتها الدورية الرامية إلى تنظيم وضبط المشهد الإعلامي في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، المرئية والمسموعة، داخل جمهورية مصر العربية.
وأكدت النقابة، أن جميع الإعلاميين الجدد المعتمدين، سواء عن طريق القيد أو من خلال التصاريح، ملتزمون بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، باعتبارهما المرجع الرئيس والضابط الأساسي لأداء الإعلامي في ممارسته لمهنته.
كما شددت النقابة، على أنها الجهة الوحيدة في جمهورية مصر العربية المخولة بمنح لقب "إعلامي"، محذّرة من استخدام هذا المسمى من أي جهة أو شخص دون الحصول على موافقة واعتماد رسمي منها.
وفي السياق ذاته، تؤكد النقابة استعدادها الكامل للتعاون مع المؤسسات الرسمية المصرية، من خلال الاستعلام الرسمي عن أي شخص يدّعي صفة إعلامي، ضمانًا للحفاظ على المهنة وحمايتها من أي تجاوزات.