قبل الانطلاق.. مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
امتحان اللغة الأجنبية الأولى 2024.. يبحث العديد من طلاب الثانوية العامة، عن مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الأولى 2024 وعدد الأسئلة وتوزيع الدرجات، تزامنًا مع اقتراب موعد عقدها.
مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2024تقدر الدرجة النهائية لامتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2024 بـ50 درجة توزع على الأسئلة المقالية والموضوعية، وهناك ثلاث لغات أجنبية أولى للطلاب: «اللغة الإنجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الألمانية».
يأتي عدد أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 37 سؤالًا يتنوع بين المقالي واختيار من متعدد، ويكون عدد الأسئلة المقالية في امتحان اللغة الأجنبية الأولى نحو سؤالين ويقدرون بـ4 درجات.
عدد أسئلة اختيار من متعدد لامتحان اللغة الأجنبية الأولىبينما يكون عدد أسئلة اختيار من متعدد لامتحان اللغة الأجنبية الأولى 34 سؤالا، يقدر منهم 28 سؤالا بدرجة واحدة، و5 أسئلة بدرجتين، بالإضافة إلى سؤال تعبير بـ4 درجات.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أنه يشترط حصول الطالب على نسبة 50% على الأقل للنجاح في امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة، أي الحصول على نصف الدرجة ف كل مادة.
مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة- أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة قصيرة.
- أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة مباشرة وواضحة.
- عدم صحة البدائل الأربعة للإجابة على أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة.
- أن يحتوي امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة على أسئلة مقالية بنسبة 15%.
- تُقسم أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة لــ 3 أجزاء:
- الجزء الأول خاص بالفهم، وتكون نسبته فى أسئلة الثانوية العامة 2024 نحو 30%.
- الجزء الثاني خاص بالتطبيق ونسبته 40%.
- الجزء الثالث خاص بالمشكلات والإبداع ونسبته 30%.
- وجود إجابة واحدة فقط صحيحة للإجابة على أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة.
- يحتوي امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة على 85% من أسئلة اختيار من متعدد.
- يجب صياغة أسئلة الموضوعية والمقالية في امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة بكل دقة.
- تتضمن أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة على 40% من الأسئلة الخاصة بالتطبيق.
- تقيس أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة نواتج التعليم الموجودة فى خريطة الاختبار.
- تتضمن أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة على 30% من الأسئلة التي تختص بالفهم.
- مراعاة أن تكون أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة قصيرة ومباشرة وواضحة، لكي لا تأخذ حيزًا كبيرًا من الوقت.
- يجب أن تكون الإجابة على أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة المقالية قصيرة، لكي تناسب المكان المخصص لها.
- يجب أن يتناسب وقت الإجابة على أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة مع وقت المراجعة مع الوقت الفعلي المحدد للمادة.
اقرأ أيضاًامتحان الفيزياء 2024.. موعد إعلان نموذج الإجابات على الأسئلة
بعد انتهاء الفيزياء والتاريخ.. المواد المتبقية في جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
بين سهل وصعب.. تباين آراء الطلاب في امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة اللغة الأجنبية الأولى اللغة الأجنبية الثانية اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية امتحان اللغة الأجنبية الأولى امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2023 امتحان اللغة الأجنبية الثانية امتحان اللغة الثانية الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 طلاب الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2024 فی امتحان اللغة الأجنبیة الأولى للثانویة العامة 2024 عدد أسئلة من متعدد
إقرأ أيضاً:
من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
أكتب هذه السطور من قلب طوكيو، حيث لا تزال رائحة المطر تتسلل إلى نوافذ الفنادق الزجاجية، والضوء البارد ينساب على الإسفلت كما لو أنه هارب من فكرة الزمن. لم أغادر بعد، ولا أظن أنني سأغادر فعليًا، حتى بعد مغادرة المكان، لأن الأسئلة التي استيقظت داخلي بعد هذه الرحلة الممتدة من سيول إلى طوكيو سترافقني طويلًا. هذه ليست زيارة عابرة لمنطقة جغرافية نائية عنا بأزيد من 17 ساعة طيران، بل هي اقتراب مؤلم من نموذج حضاري يبدو في ظاهره مثاليًا، ولكنه في جوهره يعاني من فراغ إنساني ساحق.
المشاركة في المنتدى العالمي للعلوم السياسية كانت مدخلاً فكريًا بامتياز للتفاعل مع نخب أكاديمية قادمة من مختلف بقاع الأرض. لكن التجربة الحقيقية بدأت خارج جدران القاعات: في المترو، في الأسواق النموذجية، في المطاعم، في الرفوف الصامتة للمكتبات، وفي نظرات الناس الذين يتحركون بآلية صارمة، كأنهم جزء من آلة أكبر من قدرتهم على الفهم أو الرفض. هناك شيء متوتر في الهواء، شيء لا يُقال، لكنه محسوس. هدوء مفرط يكاد يكون صاخبًا في دلالته.
تجربتي الثانية في كوريا الجنوبية، التي امتدت إلى اليابان هذه المرة، أتاحت لي فرصة عميقة لتأمل ما وراء الصور النمطية. في الظاهر، نحن أمام مجتمعات متقدمة تقنيًا، منظّمة إلى درجة الانبهار، ناجحة اقتصاديًا، أنيقة في شوارعها ونظيفة في سلوكها العام. ولكن، ما معنى كل هذا حين يغيب الإنسان كقيمة؟ حين يتحول المجتمع إلى مجرد فضاء هندسي دقيق خالٍ من الفوضى، ولكنه أيضًا خالٍ من الدفء؟ لقد لاحظت، من خلال تفاعلي اليومي مع المواطنين هنا، أن العلاقات الاجتماعية شبه متلاشية، لا وجود للعفوية، لا أثر للعلاقات المفتوحة، حتى السلام أو التحيّة أصبحتا من الكماليات. الفرد هنا منغلق على نفسه، متوجس من الآخر، حتى قبل أن يقترب منه. هذا التوجس ليس مجرد موقف ثقافي أو اجتماعي عابر، بل هو نتاج لتراكمات تاريخية عنيفة لا تزال تشتغل في اللاوعي الجمعي. اليابان تحديدًا تحمل في ذاكرتها الجمعية جروحًا لم تندمل بعد: قنبلة نووية أمريكية دمرت مدينتين، وأبقت الندبة غائرة في وعي الأمة، فأصبح كل اقتراب من الآخر مشروع تهديد، وأضحى الحذر هو القاعدة في بناء العلاقات الإنسانية. لا يتعلق الأمر فقط بالحرب، بل بالتصورات العميقة التي ترسخت حول معنى الوجود، ومعنى السلام، ومعنى الثقة.
ومن جهة اخرى لا يمكن الحديث عن البنية النفسية للمجتمع الياباني دون التوقف عند إحدى أخطر الظواهر: ظاهرة الانتحار. اليابان تتصدر منذ سنوات لائحة البلدان ذات أعلى معدلات الانتحار في العالم، ليس فقط بسبب الضغوط الاقتصادية أو المهنية كما يُشاع، بل نتيجة نمط وجودي قائم على العزلة، على غياب التواصل العاطفي، على تفكك مفهوم الأسرة، بل وأحيانًا على انعدامه. الناس هنا يموتون صامتين كما يعيشون. هل يُعقل أن ينهار الإنسان في حضن واحدة من أكثر الدول تقدمًا وتطورًا؟ هل تكفي التكنولوجيا لملء الفراغ الوجودي؟ وهل يكفي النظام لسد الحاجة إلى دفء انساني لا يُعوّض؟
إن المفارقة التي تنكشف هنا مؤلمة ومثيرة للدهشة في آن واحد: هذه الدول التي لطالما قُدّمت كنماذج تنموية رائدة، تعاني اليوم من تحديات وجودية عميقة. الشيخوخة الديمغرافية تزداد، نسبة الولادات تنهار، العزوف عن الزواج يرتفع، والرفض الجماعي للهجرة يعمّق الأزمة. الدولة التي لا تُعيد إنتاج المجتمع، ولا تجدّد ذاتها ديمغرافيًا، تكون أمام خطر الزوال الناعم، حتى وإن كانت تبدو على السطح قوية ومزدهرة.
لكن السؤال الأكثر إلحاحًا يبقى: كيف يمكن لمجتمع متقدم، بلغ أعلى درجات التنظيم، أن يتحوّل إلى كيان هش على مستوى الروابط الاجتماعية؟ هل يمكن للفردانية المفرطة أن تبني أمة؟ وأين يذهب الإنسان حين يصبح النجاح الجماعي خاليًا من المعنى الفردي؟ ثم كيف نفهم هذا التناقض الفجّ بين البنية التحتية المتقدمة والبنية التحتية للروح التي تنهار بصمت؟ هل نعيش اليوم على أنقاض حداثة لم تفهم الإنسان؟ وهل نحن، في مجتمعاتنا المتوسطية بكل ما تحمله من فوضى وعفوية وعلاقات عائلية ممتدة، نعيش رغم كل شيء شكلًا من أشكال التوازن البديل، الذي يجب أن يُصان لا أن يُحتقر؟
رحلتي إلى كوريا الجنوبية واليابان كانت مناسبة لرؤية صورة الآخر من الداخل، ولرؤية أنفسنا من خلاله. لقد غادرت المسافة الجغرافية بيننا، لكنني اقتربت من مسافة أخرى، أعمق وأخطر: المسافة بين الإنسان وظلّه. وهذا ما يدفعني اليوم، وأنا لا أزال هنا، أن أكتب لا كسائح ينبهر، ولا كمثقف يدين، بل كإنسان يتساءل: من نحن؟ ومن هم؟ وإلى أين يمضي العالم حين تفقد الحضارة دلالتها، ويتحول التقدم إلى عبء، والنجاح إلى عزلة، والذاكرة إلى قيد؟ وهل في الإمكان بناء مستقبل مختلف لا يُقصي الإنسان باسم النظام، ولا يُغتال فيه الشعور باسم الصمت؟
الصورة مأخوذة من أعلى برج في اليابان هو برج طوكيو سكاي تري (Tokyo Skytree) بارتفاع: 634 متراً، وهو يُعد ثاني أعلى بناء في العالم بعد برج خليفة في دبي.