متابعة بتجــرد: نشر الفنان حسن الرداد منشورا لإحياء الذكرى العشرين لوفاة والده السيد نبيل الرداد، وذلك عبر حسابه الشخصى على موقع فيس بوك، حيث رثى والده بكلمات مؤثرة وما علمه له والده، قائلا:

“الذكرى السنوية العشرين لوالدى السيد/ نبيل الرداد، أبويا اللى علمنى معنى الرجولة والشجاعة وإنى ما أخاف غير من ربنا وأقول الحق لو على رقبتى، كان عنوان الرجولة والجدعنة وكانت حياته كلها فى خدمة الناس بلا مقابل، مواقفه السياسية الجريئة كثيرة ومواقفه الإنسانية مع الناس البسيطة أكتر، الله يرحمك يا أبويا ويسكنك فسيح جناته، مفيش كلام قادر أعبر به عنك وعن شخصيتك الفريدة اللى عمرى ماقبلت زيها أبدا، ربنا يرحمك يا أبويا وإلى لقاء فى الجنة إن شاء الله.


أرجو الدعاء لوالدى السيد / نبيل الرداد”.

يشار إلى أن آخر أعمال حسن الرداد مسلسل محارب بطولة أحمد زاهر، ماجد المصرى، ناهد السباعى، نرمين الفقى، منة فضالى، تامر عبد المنعم، ملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عنانى، نور محمود، أحمد عنان، كريم العمرى، سماء إبراهيم، عفاف شعيب، غفران محمد، محمود الليثى، محمود عمرو محمود ياسين، حسن عيد.

View this post on Instagram

A post shared by Hassan El Raddad (@hassanelraddad)

main 2024-06-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة: الأب الحنين ما بيروحش
  • الأهلي يوافق على رحيل أحمد نبيل كوكا إلى قاسم باشا..تفاصيل
  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟
  • وديتين جديدتين لـ بيراميدز استعدادا للموسم الجديد
  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟
  • ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل
  • الأهلي يوافق مبدئيا علي رحيل أحمد نبيل كوكا إلى قاسم باشا التركي
  • في ذكرى وفاته الـ45.. ناقد فني رشدي أباظة وانطلاقته الحقيقية من «امرأة في الطريق»
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما