بعد 20 عاماً على وفاته.. حسن الرداد يحيي ذكرى رحيل والده
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان حسن الرداد منشورا لإحياء الذكرى العشرين لوفاة والده السيد نبيل الرداد، وذلك عبر حسابه الشخصى على موقع فيس بوك، حيث رثى والده بكلمات مؤثرة وما علمه له والده، قائلا:
“الذكرى السنوية العشرين لوالدى السيد/ نبيل الرداد، أبويا اللى علمنى معنى الرجولة والشجاعة وإنى ما أخاف غير من ربنا وأقول الحق لو على رقبتى، كان عنوان الرجولة والجدعنة وكانت حياته كلها فى خدمة الناس بلا مقابل، مواقفه السياسية الجريئة كثيرة ومواقفه الإنسانية مع الناس البسيطة أكتر، الله يرحمك يا أبويا ويسكنك فسيح جناته، مفيش كلام قادر أعبر به عنك وعن شخصيتك الفريدة اللى عمرى ماقبلت زيها أبدا، ربنا يرحمك يا أبويا وإلى لقاء فى الجنة إن شاء الله.
أرجو الدعاء لوالدى السيد / نبيل الرداد”.
يشار إلى أن آخر أعمال حسن الرداد مسلسل محارب بطولة أحمد زاهر، ماجد المصرى، ناهد السباعى، نرمين الفقى، منة فضالى، تامر عبد المنعم، ملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عنانى، نور محمود، أحمد عنان، كريم العمرى، سماء إبراهيم، عفاف شعيب، غفران محمد، محمود الليثى، محمود عمرو محمود ياسين، حسن عيد.
View this post on InstagramA post shared by Hassan El Raddad (@hassanelraddad)
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل مفتي البسطاء.. العالم الفقيه الشيخ عطية صقر
كان يعتبر الفقه وسيلة لتيسير حياة المسلمين، فعمل على إزالة اللبس عن كثير من المسائل التي كانت تشغلهم ، كان حريصاً على مخاطبة الناس بلغة بسيطة تتناسب مع مختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية، له جهود كبيرة في نشر الدعوة الوسطية والفكر المستنير.
ترك بصمة لا تُمحى في ميادين العلم والدعوة، حيث يعد أحد أبرز علماء الأزهر الشريف الذين حملوا لواء التفسير والفقه والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث تميز بعلمه الغزير وأسلوبه البسيط في توصيل المفاهيم الشرعية.
جاب كثيرًا من بلدان العالم داعياً ومحاضرًا ومفتيًا، فحَظِي بمحبة جمهور المسلمين وتقديرهم لعلمه الغزير وخُلُقه الرفيع إنه الشيخ والعالم الفقيه الشيخ عطيه صقر .
ألقابه
لقب الشيخ عطية صقر بمفتي البسطاء، لما تميز به أسلوبه من سلاسة في الوعظ والدعوة، وردوده التي كانت تلامس القلوب قبل الآذان، وذلك لغزارة علمه، وقوة حجته، وسلامة منطقه.
سطور في حياة مفتي البسطاء
وتمر علينا اليوم الثلاثاء التاسع من ديسمبر ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر، وهو عالم إسلامى وفقيه ومن كبار علماء الأزهر الشريف، شغل منصب رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
مولده وحياته
وُلدالشيخ عطية صقر فى الأحد 4 من المحرم 1333 هـ الموافق 22 من نوفمبر 1914 م قرية بهنباى بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، حفظ القرآن الكريم وعمره تسع سنوات، وجوَّده بالأحكام وعمره عشر سنوات، والتحق بالمدرسة الأولية بالقرية، ثم بمعهد الزقازيق الدينى سنة 1928 م، وتخرج فى كلية أصول الدين، وحصل منها على الشهادة العالية سنة 1941 م، والتحق بتخصص الوعظ، وحصل منه على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد سنة 1943 م وكان ترتيبه فيهما الأول.
عين بالأوقاف فور تخرجه إمامًا وخطيبًا ومدرسًا، بمسجد عبد الكريم الأحمدى، بباب الشعرية بالقاهرة، فى 16 من أغسطس سنة 1943م، ونقل إلى مسجد الأربعين البحرى بالجيزة (عمار بن ياسر حاليًا) فى فبراير سنة 1944م، ثم عين واعظًا بالأزهر سنة 1945م ، ورقى إلى مفتش، ثم مراقب عام بالوعظ، حتى أحيل إلى التقاعد فى نوفمبر سنة 1979 م.
وعمل فى أثناء ذلك مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر سنة 1955م، ووكيلاً لإدارة البعوث سنة 1969م، ومدرسًا بالقسم العالى للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، ومديرًا لمكتب شيخ الأزهر سنة 1970م، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.
كان الشيخ عطية صقر واحداً من أشهر مقدمي برنامح حديث الروح، وفتاوى وأحكام، وكانت له زيارات دعوية وعلمية لبلدان كثيرة؛ ضمن جهوده الحثيثة في نشر الدعوة الوسطية والفكر المستنير.
عمل الشيخ صقر بعد التقاعد مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورئيسًا للجنة الفتوى، وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1984م، وعين عضوًا بمجلس الشورى سنة 1989م، ومديرًا للمركز الدولى للسُّنَّة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف سنة 1991.
وفاته
توفى الشيخ عطيه صقر في يوم 9 ديسمبر 2006م عن عمر يناهز الـ 92 عاماً .