بعد 20 عاماً على وفاته.. حسن الرداد يحيي ذكرى رحيل والده
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان حسن الرداد منشورا لإحياء الذكرى العشرين لوفاة والده السيد نبيل الرداد، وذلك عبر حسابه الشخصى على موقع فيس بوك، حيث رثى والده بكلمات مؤثرة وما علمه له والده، قائلا:
“الذكرى السنوية العشرين لوالدى السيد/ نبيل الرداد، أبويا اللى علمنى معنى الرجولة والشجاعة وإنى ما أخاف غير من ربنا وأقول الحق لو على رقبتى، كان عنوان الرجولة والجدعنة وكانت حياته كلها فى خدمة الناس بلا مقابل، مواقفه السياسية الجريئة كثيرة ومواقفه الإنسانية مع الناس البسيطة أكتر، الله يرحمك يا أبويا ويسكنك فسيح جناته، مفيش كلام قادر أعبر به عنك وعن شخصيتك الفريدة اللى عمرى ماقبلت زيها أبدا، ربنا يرحمك يا أبويا وإلى لقاء فى الجنة إن شاء الله.
أرجو الدعاء لوالدى السيد / نبيل الرداد”.
يشار إلى أن آخر أعمال حسن الرداد مسلسل محارب بطولة أحمد زاهر، ماجد المصرى، ناهد السباعى، نرمين الفقى، منة فضالى، تامر عبد المنعم، ملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عنانى، نور محمود، أحمد عنان، كريم العمرى، سماء إبراهيم، عفاف شعيب، غفران محمد، محمود الليثى، محمود عمرو محمود ياسين، حسن عيد.
View this post on InstagramA post shared by Hassan El Raddad (@hassanelraddad)
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
السودان يفقد صوتين وسط الحرب.. رحيل أحمد شاويش ومكاوي الشيخ الأمين
في خضم الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، فقدت الساحة الفنية السودانية اثنين من أبرز رموزها، هما المطرب أحمد شاويش والشاعر مكاوي الشيخ الأمين، اللذان وافتهما المنية في مدينتي عطبرة وأم درمان على التوالي.
ومنذ اندلاع الحرب تعذر على كثير من أهل الفن الخروج من السودان بعضهم بسبب المرض ورفض بعضهم الآخر الخروج "بسبب حبهم لهذه البلاد"، كما قال الفنان الكبير أبو عركي البخيت. ولم يغادر مكاوي الشيخ الأمين مدينة أم درمان التي يعشق، لكن أحمد شاويش اضطر للخروج من الخرطوم إلى مسقط رأسه مدينة عطبرة شمالي الخرطوم.
أحمد شاويش: صوت متفرد ورحلة فنية متميزةالفنان الراحل أحمد عثمان أحمد شاويش وُلد في مدينة عطبرة، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى والمسرح عام 1977، ضمن دفعة ضمت أسماء بارزة مثل أبو عركي البخيت وخليل إسماعيل. وبدأ مسيرته الفنية مقلدا لصالح سعد، ثم عمل في الإذاعة السودانية، حيث أسهم في تطوير الدراما الإذاعية والموسيقى التصويرية، مما أثرى تجربته الفنية.
وتميّز شاويش بصوته العذب وأسلوبه المتفرد في الغناء، حيث جمع بين الأداء الدرامي والتعبير الموسيقي العميق. ومن أشهر أعماله "عطر الصندل" و"بتذكرك"، التي كتبها الشاعر محمد نجيب محمد علي. كما تعاون مع شعراء آخرين مثل أبو القاسم عجاج، وكتب ولحن بعض أغانيه بنفسه، مثل "وصف الجميل" و"عادي جدا".
إعلانرغم قلة إنتاجه الغنائي، فإن شاويش ترك بصمة واضحة في الساحة الفنية السودانية، بفضل اختياراته المتميزة للنصوص والألحان، وتفانيه في تقديم فن راقٍ ومختلف.
مكاوي الشيخ الأمين: شاعر الحقيبة وصوت العاطفةأما الراحل مكاوي الشيخ الأمين، فوُلد في قرية الشبيك الخوالدة، ونشأ في ود مكنون والشبيك. والده هو الشيخ الأمين عبد الله عبد المحمود، المعروف بلقب "الغرقان"، وكان من المتصوفة المعروفين في منطقة الجزيرة. ودرس مكاوي في المعهد العلمي، ثم انتقل إلى الخرطوم وعمل في البريد والبرق.
وتميزت كتاباته الشعرية بالعاطفة الجياشة والاهتمام بالأغنية السودانية وتجويدها. وعاصر العديد من رموز الغناء الشعبي السوداني، مثل بادي محمد الطيب وعبد الوهاب الصادق وكمال ترباس، وكان فاعلا في مناشط أغنية أم درمان "الحقيبة".
وتعرض لحادث أليم في شبابه أدى إلى إصابته بإعاقة حركية، لكنه لم يتوقف عن العطاء، بل استمر في إثراء الساحة الفنية بأشعاره وأغانيه. من أشهر أعماله "ست الريد بقت قساية"، التي كتبها بعد الحادث، وتعكس تجربته الشخصية ومشاعره العميقة.
عاش مكاوي في حي الحارة 13 بأم درمان حتى وفاته، وكانت داره ملتقى للأدباء والفنانين والمجتمع، حيث لم تثنه الإعاقة عن مواصلة الإبداع والتأثير في محيطه الثقافي.