ضحية جديدة للدغة “أفعى فلسطين”.. فماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
لقي الشاب الأردني عمار عبيدات حتفه، الخميس، إثر تعرضه للدغة من “أفعى فلسطين” قبل 10 أيام، في محافظة إربد شمال الأردن.
وقال خبير الأفاعي الأردني، إبراهيم بني ياسين، إن الشاب مكث في المستشفى 10 أيام، لكن “أفعى فلسطين” السامة تمكنت منه.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين 30 يونيو 2024 - 12:14 مساءً أتربة مثارة على محافظة شرورة 30 يونيو 2024 - 11:59 صباحًاوأكد خبير الأفاعي الفلسطيني جمال عمواسي نبأ الوفاة، مؤكداً أن السبب هو “أفعى فلسطين” الخطيرة”وفقا لـ “العربية”.
وقال الأستاذ الدكتور بشير جرار إن الأردن يوجد فيه 36 نوعاً من الثعابين و42 نوعاً على طول جغرافيا فلسطين التاريخية، منها 9 ثعابين شديدة السمية و9 ثعابين قليلة السمية و24 نوعاً غير سامة.
وأكد الدكتور جرار في دراسة له نشرتها “جامعة جرش” إن “أفعى فلسطين” (Daboia palaestinae) تعتبر أخطر أفعى سامة في الأردن وفلسطين، وتتميز بضخامة الرأس وجسم ممتلئ، والذيل قصير.
وتتواجد “أفعى فلسطين” في وسط وشمال كل من فلسطين والأردن وجنوب لبنان وشريط ضيق على الحدود الغربية لسوريا مع كل من لبنان والأردن وفي المناطق الغورية وشبه الغورية، وكما تنتشر في محافظات أردنية مثل إربد وعجلون ومادبا والسلط وجرش والأغوار والمناطق شبه غورية على ضفتي نهر الأردن والسهول القريبة من المتوسط.
وتعتبر “أفعى فلسطين” من أكثر الأفاعي المسببة لحالات لدغ الأفاعي في المجال الجغرافي الذي تتواجد به.
وتتسبب عضة هذه الأفعى بألم مبرح في مكان العضة، وبعد ذلك ورم ومن ثم تبدأ منطقة العضة بالاسوداد والتقرح. وقد يدخل الملدوغ في صدمة نتيجة العضة، وربما يصل الأمر إلى بتر العضو المصاب أو إلى الموت المحقق. ويعمل سم هذه الأفعى على تكسير كريات الدم الحمراء وتلف شبكة الأوعية الدموية والتسبب بنزيف دموي.
وتتسبب “أفعى فلسطين” في خمسة وفيات على الأقل في الأردن وأكثر منها في الأراضي الفلسطينية، ويصل مجموع حالات اللدغ سنوياً على طول فلسطين التاريخية 300 حالة لدغ، إضافة إلى 130- 150 حالة لدغ سنوياً بين الخيول والماشية وعلى الأغلب تنتهي بالوفاة.
وبحسب الدكتور جرار تصل تكلفة علاج الملدوغ بأفعى فلسطين حتى 40 ألف دولار وأكثر ضحاياها من المتنزهين والمزارعين، ولا تتوفر الأمصال لعلاج لدغتها في أي من الدول التي تتواجد بها، وتتوفر فقط لدى المؤسسات الصحية الإسرائيلية.
ويتوفر لعدد قليل من الملدوغين المصل الحقيقي بينما من يتجهون إلى مصر لعلاج لدغات “أفعى فلسطين” يتلقون ترياقاً عاماً (Polyvalevt antivenom).
وتتصدر “أفعى فلسطين” الموقع الثاني في قائمة أخطر 10 حيات في منطقة الشرق الأوسط وتتقدم عليها فقط الأفعى المقرنة الكاذبة، بحسب الباحث جرار.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 30 يونيو 2024 - 12:29 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات30 يونيو 2024 - 6:30 صباحًانيجيريا.. هجمات انتحارية تودي بحياة 18 شخصا منوعات30 يونيو 2024 - 5:17 صباحًاألمانيا إلى ربع نهائي يورو 2024 على حساب الدنمارك أبرز المواد30 يونيو 2024 - 2:56 صباحًاأول وظيفة رسمية بخدمات التخزين لروبوت أبرز المواد29 يونيو 2024 - 6:07 مساءً5 علامات تنذر بنقص زيت محرك السيارة أبرز المواد29 يونيو 2024 - 8:55 صباحًا1.66 مليار دولار سوق الرموش الصناعية عالمياً !30 يونيو 2024 - 6:30 صباحًانيجيريا.. هجمات انتحارية تودي بحياة 18 شخصا30 يونيو 2024 - 5:17 صباحًاألمانيا إلى ربع نهائي يورو 2024 على حساب الدنمارك30 يونيو 2024 - 2:56 صباحًاأول وظيفة رسمية بخدمات التخزين لروبوت29 يونيو 2024 - 6:07 مساءً5 علامات تنذر بنقص زيت محرك السيارة29 يونيو 2024 - 8:55 صباحًا1.66 مليار دولار سوق الرموش الصناعية عالمياً ! "فلكية جدة": القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين "فلكية جدة": القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أفعى فلسطین یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!