بالزى العسكرى.. فنادق البحر الأحمر تحتفل بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
احتفلت الفنادق والمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر، اليوم الأحد، بذكرى ثورة 30 يونيه حيث ارتدى نزلاء الفنادق من الأجانب والمصريين أعلام مصر وقام البعض بحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى ابتهاجاً بهذه المناسبة.
وكشف علاء الدين محمود رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، أن الاحتفال بثورة يونيه هو بمثابة انتصار للشعب وللرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذه البلاد من الهلاك والحروب الأهلية.
وأضاف أن النزلاء حرصوا على مشاركة الشعب المصرى فى احتفالات ثورة ٣٠ يونيو مشيراً أن من مظاهر الاحتفال فى الفندق عمل علم بطول 300 متر وارتدى النزلاء الاجانب والمصريين أعلام مصر ويحملون صور الرئيس عبد الفتاح السيسى معربين عن سعادتهم بالاحتفال بذكرى الثورة.
وفى سياق متصل أكد خالد الصغير مدير أحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة أن احتفالات ذكرى ٣٠ يونيو أصبحت تقليد سنوى نتيجة مايشهده قطاع السياحة من استقرار وتحسن ملحوظ وزيادة فى نسب الإشغال وتجاوز قطاع السياحة لكل الأزمات والصعاب، حيث أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت الحياة لقطاع السياحة الذي يساهم فى دعم الاقتصاد الوطني ويساهم فى خلق فرص عمل لألاف من الشباب سواء عمالة مباشرة و غير مباشرة وأضاف أن الخبير السياحى بالبحر الأحمر سعيد العتيق حرص المنتجعات والفنادق علي التنوع فى تقديم أشكال الاحتفال ونشر العلم المصرى بكل الأماكن وعمل تورتة بعلم مصر وتقديم الأغاني الوطنية وتوضيح الدور الحيوى لثورة ٣٠ يونيو وترجمة ذلك للأجانب ونزلاء الفنادق من مختلف الجنسيات لتوضيح أهمية الثورة التي أعادت الحياة لمصر بشكل عام وقطاع السياحة بشكل خاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال البحر الاحمر ثورة ٣٠ يونية منتجعات الغردقة ٣٠ یونیو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.