بوابة الوفد:
2025-06-23@21:47:32 GMT

مواقف تاريخية للأقباط فى ثورة 30 يونيو

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

لحظات وفاء للوطن جمعت أطياف المجتمعتقنين الكنائس.. ثمار نجاح يحصدها الأقباطأول قانون موحد للأحوال الشخصية.. مرحلة جديدة يعيشها الأقباط

 

يحتفل المصريون اليوم الأحد، بمناسبة مرور 11 عاماً على ثورة 30 يونيو، ذكرى استعادة الوطن من يد الجماعة الإرهابية التى باتت تخطط وتدبر لإسقاط مصر، لكن وحدة وترابط هذا الشعب أفشلت مسعاهم بل استرجعوا زمام الأمور وتمكنوا من تصحيح المسار، وأسدل هذا التاريخ الستار على وجود قوة الشر من هذا البلد.

لعبت الكنيسة دوراً وطنياً كبيراً فى هذه الثورة المجيدة، ووقف قداسة البابا تواضروس إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر ومؤسسات الدولة وممثلى المجتمع، كالبنيان المرصوص للدفاع عن هذا الوطن وكان بطريرك الأقباط أحد أركان صورة يوم الثالث من يوليو عام 2013 ومشاركاً رئيسياً فى رسم خارطة طريق الوطن الجديد، وكان الأقباط فى صف الوطن ورغم المخاطر والتحديات وما تعرضوا له من هدم عشرات الكنائس والمنشآت المسيحية واعتداءات.

تمسك الكنيسة بوحدة الشعب

تحملت الكنيسة الكثير من نبرات التعصب التى نادت بها الجماعات الإرهابية، وظلت صامدة متمسكة بوطنها ودفع الأقباط ثمنا باهظا من حرق وتدمير العشرات من الكنائس فى مختلف محافظات الجمهورية خاصة بعد أحداث الرابع عشر من أغسطس 2013، وكان حينها قداسة البابا فى فترة خلوته بدير مارمينا بكينج مريوط بالإسكندرية، وظل يتلقى اتصالات هاتفية تخبره عن تدمير وحرق كنائس عديدة بكافة المحافظات فى فترات متواصلة، من أشهر تصريحات قداسته حول الاعتداء على الكاتدرائية فى أبريل 2013 أنه لم يحدث من قبل فى التاريخ وظل البابا ثابتاً يهدئ من روع الأقباط ويؤكد أن ما تشهده الكنائس من اعتداءات هى تضحية بسيطة من أجل مصر وأطلق مقولته الشهيرة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن».

دور الكنيسة فى الثورة

كانت حكمة البابا تواضروس وجميع آباء الكنائس ورؤساء الطوائف المسيحية فى مصر هى المسيطرة فى هذه الفترة الدقيقة، التى كانت تشبه الحذر من إشعال نيران وضعت الجماعات الإرهابية فتيلها وأرادت أن تحقن الغضب بين أطياف الشعب ومع كل محاولة فاشلة لخططها كانت تزداد شراسة فى أعمالها غير الإنسانية تجاه المصريين عامة والأقباط خصوصاً.

لم يتوقف دور البابا عند إطلاق الشعارات البراقة فحسب بل سخّر أذرع الكنيسة فى الخارج «الأقباط بالمهجر» لتصبح سفارات شعبية تُظهر الحقيقة وتكشف زيف ادعاءات تلك الجماعات أمام الغرب حول الثورة وما يتعرض له الشعب المصرى، ومن داخل الوطن ظل يشدد من أهمية تماسك الأقباط بحب الوطن وعدم الوقوع فريسة الغضب بسبب ما تتعرض له الكنيسة من تنكيل وهدم وتربص ورفض أى تدخل من الخارج وظل قداسة البابا والآباء الأساقفة يتمسكون بعدم تدخل أى طرف خارجى فى شئون الوطن أو تقديم أى مطلب طائفى وكان هدفهم الوحيد هو تصحيح صورة مصر.

مظاهر المواطنة

وفى نفس الطريق كان يسير الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، الذى يؤكد بصورة مستمرة على دور ثورة 30 يونيو فى تغيير الأوضاع وتبديل الأحوال بل يؤكد أن هذه الثورة لو لم تحدث كان الظلام سيسود ويكون المشهد ضبابيا، ولعبت الكنيسة الإنجيلية دوراً كبيراً فى تأصيل مفهوم أهمية التمسك بالهوية وترابط المجتمع والسلم الأهلى، وخلال مداخلة هاتفية عام 2013 مع الإعلامية لميس الحديدى، أكد رئيس الإنجيلية على الدور العالمى الذى شارك فيه مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى من أجل إظهار حقيقة الأوضاع فى مصر وأن جميع أبناء المجتمع مسلم ومسيحى يقف يداً بيد أمام الأعمال الإرهابية التى لا تزيدهم إلا حباً لمصر.

من يتطلع فى صفحات التاريخ ويتابع ما مر به الأقباط يجد أن ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة فارقة ينظر لها أنها محطة تصحيح المسار وتغيير الأوضاع، ومن أبرز هذه المظاهر ما حدث فى قانون الأحوال الشخصية المسيحية وقوانين تقنين الكنائس، واهتمام دولة 30 يونيو ببناء الكنائس وترميمها وهو أحد الموضوعات التى عملت على ترسيخ مفهوم المواطنة فى مصر.

تقنين الكنائس.. مرحلة جديدة يعيشها الأقباط

ويحرص رئيس الطائفة الإنجيلية فى أى ظهور إعلامى، على الحديث عما تشهده أوضاع المسيحيين فى مصر من تطور وعن الاقتراب من تقنين 500 كنيسة منذ صدور القانون وتقنين 500 أخرى بعد 5 سنوات لتصبح الكنائس كلها مقننة رسمياً بموجب قانون دور العبادة رقم 80 لسنة 2016، والذى جعل الكنيسة تحصل على 2500 تصريح ما بين بناء وتوفيق أوضاع وترميم، ومع السنوات يزداد بناء عدد من الكنائس الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المحافظات، وبالإضافة إلى ما يشعر به الأقباط من دعم ضمنى الذى بدأت تعيشه مصر منذ حلول هذه الثورة، وتأكيد الرئيس السيسى على ضرورة وجود كنائس بجانب الجوامع فى المدن الجديدة وهو ما حدث فى إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، لتصبح أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط على مساحة 15 فداناً، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتم افتتاحها خلال احتفالية عيد الميلاد المجيد عام 2018 حيث أقيم فيها أول قداس فيها برئاسة البابا تواضروس وحضور الرئيس السيسى.

أصبح وجود رئيس الجمهورية فى احتفالية عيد الميلاد من مظاهر الاحتفال والمعايدة للأقباط، وتلتفت إلى هذا اليوم أنظار أبناء المجتمع المصرى لمشاهدة هذه الصورة التى تحمل الكثير من الرسائل وتعد دليل نجاح الثورة فى توحيد صفوف جميع أطياف الشعب المصرى فى الأحزان والأفراح، وهو مشهد يرسخ مفهوم المواطنة التى ينعم بها هذا الشعب.

وفى يناير الماضى، عقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس والمبانى التابعة لها، بمشاركة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وزير التنمية المحلية، ووزير شئون المجالس النيابية، ومدير إدارة التراخيص بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدد من مسئولى الجهات المعنية، ونتج عن هذا الاجتماع الموافقة على تقنين أوضاع 187 كنيسة ومبنى تابعاً، أى وصل عدد الكنائس والمبانى التى تمت الموافقة على تقنين أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وإلى الآن 3160 كنيسة ومبنى يتبعها.

أول قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين

يأتى إصدار أول قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر، دليلا على الجهود الحقيقية التى تبذلها مصر فى سبيل دعم حقوق المواطنة، وبمثابة الحصاد العادل المستحق للأقباط على ما فقدوا على يد الجماعات الطاغية، وفوزهم بالرهان عندما اختاروا الوطن واتحدوا مع شركاء الوطن من أجل التصدى لنبرات العداء التى كانت تعلو آنذاك بهدف تشتيت الصفوف، ومع الشهور الأولى من العام الجارى، أصبح قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، باعتباره هو الأول من نوعه فى البلاد منذ ما يقرب من 70 سنة.

وبعد الإعلان عن إصدار هذا القانون ومع لحظات الترقب الأخيرة قبل ظهوره إلى النور، كشف المستشار يوسف طلعت فى تصريحات خاصة سابقة لـ«الوفد»، أنه لم يكن هناك قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين بل كانت كل طائفة تعمل بناءً على اللوائح الخاصة بها، وبموجب هذا القرار تجتمع كافة المذاهب والكنائس تحت لواء قانونى واحد فى كثير من القضايا.

يعالج هذا القانون الكثير من القضايا والأمور التى شغلت الأوساط المسيحية فى الآونة الأخيرة كقضايا الميراث أن يتخلل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى قضايا الميراث، أو أمر تغيير الملة من أجل الطلاق، وقضايا الطلاق مثل النفقات وقضايا المرأة والطفل، وبالرغم أن خصوصية «قضايا الطلاق» ستكون متعلقة بكل كنيسة على حدة وفق كل مذهب ومعتقداته وحسب ما تنص عليه العقيدة المتبعة لكل طائفة وتتبع كل طائفة أمر الطلاق وفق شروط الكنيسة، إلا أنه فى حال تم الطلاق يضمن هذا القانون حقوق النفقات والتعاملات المادية.

كان هذا القانون محط اهتمام وانتظار الأقباط لحل الكثير من القضايا التى تعج بها المحاكم فى مختلف المحافظات تتعلق بالمواريث والطلاق، وتعد هذه الخطوة محطة جديدة من محطات الدولة المصرية التى تحاول جاهدة للمحافظة على استقرار الأسرة المسيحية فى مصر وتحقيق عنصر الترابط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الرئيس عبدالفتاح السيسي شيخ الأزهر البابا تواضروس الطائفة الإنجيلية العاصمة الإدارية الجديدة مجلس الوزراء ثورة 30 یونیو هذا القانون الکثیر من من أجل فى مصر

إقرأ أيضاً:

أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو

وتنوعت أحداث هذا الأسبوع بين حروب دامية غيّرت خريطة العالم، وعمليات عسكرية محكمة أعادت تشكيل معادلات الصراع، ووفاة أيقونة فنية هزّت ضمير العالم.

وتناولت حلقة (2025/6/22) من برنامج "في مثل هذا الأسبوع" تفاصيل هذه الأحداث التاريخية التي وقعت في هذا التوقيت من السنة عبر فترات زمنية مختلفة، موضحة تأثيرها على مسار البشرية وتشكيل الواقع الحالي.

وتوقفت الحلقة عند الحرب الكورية التي وقعت بين قوتين عالميتين كبيرتين وخلّفت 5 ملايين بين قتيل وجريح، ووصفت بـ"الحرب المنسية".

واندلعت هذه الحرب في 25 يونيو/حزيران 1950، نتيجة مباشرة للانقسام الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية بعد الحرب العالمية الثانية.

وترجع جذور هذا الصراع إلى التقسيم الذي حدث في الجزيرة الكورية على طول خط العرض 38، حيث وقع الشمال تحت السيطرة السوفياتية بينما خضع الجنوب للرعاية الأميركية.

ولم يكن هذا التقسيم مجرد ترتيب جغرافي، بل كان انعكاسا للمخاوف الأميركية من السيطرة السوفياتية الكاملة على كوريا، مما أدى إلى ترسيخ الانقسام بإنشاء دولتين منفصلتين تمثل كل منهما الأيديولوجية التي تدعمها.

وعلى هذا الأساس، نشأت كوريا الشمالية الشيوعية المدعومة من موسكو وكوريا الجنوبية الرأسمالية المدعومة من واشنطن.

وفي عام 1950، قاد الزعيم الكوري الشمالي كيم إيل سونغ حملة لتوحيد كوريا بالقوة، وتمكن من إقناع الزعيم الروسي جوزيف ستالين بدعم هذا الهجوم بشرط أن تتدخل الصين في حال تدخلت الولايات المتحدة.

وبالفعل، اجتاحت قوات كوريا الشمالية الجنوب في 25 يونيو/حزيران، وسقطت العاصمة سول بسرعة مذهلة.

ولكن الولايات المتحدة ردت مباشرة، ليس فقط للدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، بل خوفا من انتشار الشيوعية في آسيا ومن تأثير "الدومينو" الذي قد يُسقط دولا أخرى مثل اليابان وتايوان والفلبين.

إعلان

وأدت سلسلة من التدخلات والهجمات المضادة إلى تحول الصراع من حرب خاطفة إلى حرب استنزاف طويلة، انتهت بتوقيع اتفاق الهدنة في يوليو/تموز 1953.

والأمر اللافت أن هذه الهدنة لم تكن معاهدة سلام، بل مجرد اتفاق مؤقت أوقف القتال من دون إنهاء الحرب رسميا، وحتى اليوم ما زالت المناوشات تحدث بين الكوريتين.

أسر شاليط

وبعد أكثر من نصف قرن من الحرب الكورية، شهد يونيو/حزيران 2006 حدثا آخر غيّر معادلات الصراع في منطقة أخرى من العالم.

ففي عام 2006، فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، وهذا دفع إسرائيل لفرض حصار اقتصادي فوري بينما أوقفت الولايات المتحدة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية.

ورأت حماس أن الاتفاقيات السابقة لم تؤدِ إلى إقامة دولة حقيقية للفلسطينيين، بل زادت من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض.

وجاءت الشرارة المباشرة في التاسع من يونيو/حزيران 2006، عندما قصفت إسرائيل شاطئ غزة مما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين من بينهم عائلة الطفلة هُدى غالية.

هذا المشهد المؤثر للطفلة وهي تصرخ بعد فقدان عائلتها بالكامل دفع كتائب المقاومة لإصدار بيان عسكري بدأ بجملة "استجابة لصراخات الطفلة هُدى غالية"، معلنة بداية عملية "الوهم المتبدد".

واعتمدت العملية على تخطيط دقيق استغرق عاما كاملا، بحفر نفق ينتهي خلف خطوط العدو في موقع كرم أبو سالم.

واختير لها 7 مقاتلين من 3 فصائل مختلفة، خضعوا لتدريب مكثف قبل التنفيذ، وفي فجر يوم العملية، تم أسر الجندي جلعاد شاليط في عملية لم تستغرق سوى دقائق لكنها شلّت الموقع العسكري الإسرائيلي بالكامل.

وأبرز ما يميز هذه العملية عن غيرها هو الإستراتيجية الذكية التي اتبعتها المقاومة في إخفاء شاليط لمدة 5 سنوات كاملة من دون تسريب أي معلومة عن مكانه.

وانتهت العملية بصفقة تبادل تاريخية شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، من بينهم قادة مؤثرون مثل يحيى السنوار الذي أصبح لاحقا من أبرز القادة في غزة.

وفي نفس الشهر، لكن بعد 3  سنوات، في 25 يونيو/حزيران 2009، شهد العالم حدثا من نوع مختلف تماما عندما أُعلن عن وفاة مايكل جاكسون.

وجعلت الظروف التي أحاطت برحيله -وكشف عنها الطب الشرعي لاحقا- وفاته حدثا صادما.

وتظهر قصة جاكسون الجانب المظلم للشهرة والنجاح، من طفل موهوب انضم لفرقة عائلية في سن الخامسة، إلى نجم عالمي حطم الأرقام القياسية بألبوم "إثارة" وحصد 8 جوائز غرامي في ليلة واحدة، ثم إلى إنسان محطم يعاني من الإدمان والعزلة.

كما دفعته الضغوط النفسية والاتهامات القضائية التي واجهها في التسعينيات والألفينيات إلى إدمان المسكنات والمهدئات، خاصة دواء البروبوفول المخدر الجراحي الذي لا يُستخدم إلا في المستشفيات.

وفي ليلة وفاته، أعطاه طبيبه الشخصي عدة أدوية بينها البروبوفول، مما تسبب في سكتة قلبية أنهت حياته عن عمر 50 عاما.

الصادق البديري22/6/2025

مقالات مشابهة

  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
  • بمشاركة مصطفى بكري والمحافظ.. «استعلامات الشرقية» تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • ذكرى ثورة 30 يونيو.. فقرات شعرية و فنية بعنوان «تحيا مصر» بـ الشرقية
  • بحضور النائب مصطفى بكري.. محافظ الشرقية يستعرض مشروعات التنمية والطفرة الخدمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو |فيديو
  • سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
  • الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا
  • أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
  • البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
  • ريهام العادلي تكتب: ثورة 30 يونيو .. انتفاضة شعب أنقذت الوطن
  • برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن